الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
*** المجوس *** Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

*** المجوس *** Empty *** المجوس ***

الثلاثاء مارس 16, 2010 10:52 pm
*** المجوس ***

إن المرادف لكلمة مجوسى فى العهد القديم

كلمة عراف أو ساحر،

و هى كلمة فارسية و تعنى الرجل الحكيم، الذكى، ذو المهارات الخاصة.

و لقد ورد ذكرهم أيضاً فى سفر دانيال. و أول ذكر للمجوس فى العهد الجديد كان فى قصة ميلاد رب المجد يسوع المسيح بالجسد، إذ ذكر أنهم أتوا من المشرق لينظروا الملك المولود.

و المجوس هم أناس عاشوا فى منطقة بابل و آشور و بابليون الشرقية (و هى غير بابليون مصر). و لكن لا يوجد أى دليل أو ذكر عن بلدهم سواء فى الكتاب المقدس أو فى التقليد الكنسى.


و كلمة مجوس باللغة الانجليزية هى Magi و هى جمع كلمة Magus أو Magos حسب الترجمة اليونانية،

و نلاحظ أن كلمة magi

تشبه إلى حد كبير كلمة magic - أى سحر.

و لكن هؤلاء المجوس لم يذكر أنهم مارسوا أى نوع من السحر أو القوى الخارقة للطبيعة،

بل لقد ذكر عنهم أنهم أتوا ليسجدوا بتعبد و خشوع للملك المولود. و يبدو أنهم بحثوا فى العهد القديم و ربطوا النبوءات الخاصة بميلاد السيد المسيح بنبوءات المجوس الذى سبقوهم عن ظهور نجم فى السماء كعلامة لميلاد المخلص.

و هؤلاء المجوس لم يتربحوا من زيارتهم لرب المجد يسوع المسيح و لم يجنوا سوى البركة - و هى لا تقدر بثمن - بعد تعب مشقة السفر آلاف الأميال، ناهيك عن المصاريف و المتاعب التى تكبدوها بالاضافة إلى الهدايا التى أحضروها.


و فى الحقيقة لا يوجد أى ذكر عن عدد المجوس سواء كانوا ثلاثة أو أكثر أو أقل. لقد إفترضنا إنهم ثلاثة مجوس من عدد الهدايا التى قدموها (ذهب و لبان و مر)، و لكن ربما كانوا أكثر من ثلاثة سافروا معاً. ثم أن كلمة ذهب و لبان و مر تعنى نوعية الهدايا، و لكن قد يكون أكثر من واحد قدموا ذهباً، و كذلك بالنسبة للبان و المر.


و هؤلاء المجوس لم يصلوا قبل مرور ما يقرب من سنتين من ميلاد رب المجد يسوع المسيح، بدليل أن الكتاب المقدس يذكر أنهم رؤوا يسوع الصبى، و ليس الطفل المولود.


أيضاً لم يذكر الكتاب المقدس وسيلة مواصلات هؤلاء المجوس سواء كانت الجمال أو غيرها.

حتى الرسومات التى تصورهم يركبون الجمال هى صور إفتراضية فقط لأن نوعية الجمال التى يركبونها أفريقية و المفترض أنهم من آسيا (حيث يوجد الجمل ذو السنمين و ليس السنم الواحد).

أيضاً لم يذكر إنهم كانوا ملوكاً أو كهنة أو مجرد مجوس عاديين،

و هذه أيضاً إفتراضات الفنان الذى رسم الصور التى إستشفها من طبيعة الهدايا التى قدموها.

كما يذكر التقليد أسماءهم: الملك غاسبار, و هو من الشعوب السوداء,

الملك بالتازار, و هو من الشعوب الصفراء,

والملك ملكيور( ملكون بالسريانية الآرامية) و هو من الشعوب البيضاء,

الجدير بالذكر

أن الهند و فارس هي منطقة تحوي أناساً من الأجناس الثلاثة الكبرى المذكورة, البيضاء في الغرب , الصفراء في الشرق والسوداء في الجنوب. أما فى الغرب فلهم عليهم أسماء أخرى.


هذه هي قصة المجوس باختصار, يميل التقليد- منذ القرن الميلادي الثاني- إلى اعتبار هؤلاء المجوس ملوكاً, ربما ليربطوها بقول المزمور "ملوك ترشيش و الجزائر يحملون له الهدايا. ملوك العرب و سبأ يقربون له العطايا. له يسجد جميع الملوك و له تتعبد كل الأمم" (مز 72 : 10)
من هم المجوس ؟

ولماذا ظهر لهم النجم ؟

وكيف فاقوا اليهود ؟

هل كان النجم نجماً عادياً ؟ أم كان قوة سمائية بهيئة نجم ؟

ما هي الرموز التي تحملها قصة المجوس، وعلاقتها بالأمم واليهود ؟


يجيب القديس يوحنا ذهبي الفم فيقول :

إن الحاجة ماسة بنا يا أخوتي إلي سهر طويل وإلي صلوات كثيرة ليمكننا أن نجيب علي هذه الأسئلة، وأن نعرف من هم هؤلاء المجوس ؟ ومن أين جاءوا ؟ وكيف كان مجيئهم ؟ وما هو النجم ؟


ولنبدأ أولاً بالحديث عن النجم.

ذلك لأن الشيطان ألهم أعداء الحق أن يقولوا

" ها أنه لما ولد المسيح ظهر نجمه :

أليست هذه علامة تدل علي أن صناعة التنجيم حقيقية ؟

فإن كان هو قد ولد بهذه الطريقة، فلماذا أبطل التنجيم والطالع والسحر وأبكم الشياطين ؟!

ما طبيعة ذلك النجم ؟؟؟


فلنفحص إذن ماذا كان ذلك النجم :


هل كان واحداً من النجوم الكثيرة ؟ أم كان غريباً عنها من طبيعة غير طبيعتها ؟ أم أن الناظر إليه فقط كان يحسبه نجماً ؟


إننا إن عرفنا الإجابة عن هذه الأسئلة، فسنعرف الأمور الأخري بأسهل السبل.


لم يكن هذا النجم واحداً من النجوم الكثيرة، والأليق أن نقول - علي حسب ظني - إنه لم يكن نجماً - لكنه كان قوة من القوات غير المرئية نقلت شكلها إلي هذا المنظر.


والأدلة علي ذلك واضحة :

أولاً - من مسيره :


لأنه لا يوجد نجم يمكن أن يسير بتلك الطريقة. فإن ذكرت النجوم الأخري لوجدت أن حركتها من الغرب إلي الشرق. أما هذا النجم فقد إندفع في مسيره من الشرق إلي الغرب لأنه هكذا يكون الإتجاه من بلاد فارس إلي فلسطين.



ثانياً - من جهه موعد ظهوره :


لأنه ما كان يظهر في الليل، بل في النهار إذا أشرقت الشمس. وليس هذا الظهور لقوة نجم ولا لقوة القمر، ولا لتلك الكواكب كلها التي تستتر وتغيب إذا ظهر شعاع الشمس.

أما هذا النجم فبإفراط لمعانه قد غلب أشعة الشمس، وكان أبين ظهوراً منها وأسطع لمعاناً.



ثالثاً - تتضح تلك الحقيقة أيضاً من أنه كان يظهر حيناً، ويستتر حيناً آخر.


لأنه ظهر مرشداً إياهم إلي طريق فلسطين. ولما صاروا في أورشليم ستر ذاته. ولما تركوا هيرودس بعد سؤاله إياهم، وإعتزموا المسير إلي بيت لحم، عاد النجم فظهر لهم ثانية. وهذا الظهور والإختفاء ليس هو من حركة نجم عادي، ولكنه من قوة أتم قياساً من .........


لماذا ظهر النجم للمجوس ؟؟


لو سألت لماذا ظهر هذا النجم ؟

لأجبتك أن ظهوره يرمز إلي زوال إختيار اليهود.


بأن يزيل منهم كل حجة لإعتدادهم بنفسهم، داعياً المسكونة كلها للسجود له.

وهكذا من مبدأ مجئ الرب قد فتح الباب للأمم، مريداً أن يؤدب خاصته بالغرباء. لأنه إذ كان قد أرسل إليهم أنبياء عديدين يشرحون لهم وصف مجيئه، ومع ذلك ما أصغوا إليهم، لذلك جعل العجم ( الفرس ) أن يوافوا من أرض بعيدة طالبين رؤية المسلك.


فليتعلم اليهود من كلام أهل فارس ما قد رفضوا أن يعرفوه من أنبيائهم.

فإن كابروا وجادلوا بعد هذا أيضاً، يعدمون كل عذر وحجة.

لأنه ماذا لهم أن يقولوه، وهم الذين قد رفضوا قبول المسيح علي الرغم مما أرسل إليهم من أنبياء بينما هؤلاء المجوس قد قبلوا الرب وسجدوا له، من مجرد نظرهم إلي نجم واحد ؟!

وكما بكتهم الرب بقبول المجوس له وبكتهم أيضاً بإيمان أهل نينوي الأممين.


لذلك قال لهم إن أهل نينوي يقومون في يوم الدين، مع هذا الجيل ويدينونه، لأنهم تابوا بمناداة يونان، وهوذا أعظم من يونان ههنا ( متي 12 : 41 ).

كذلك بكتهم بالمرأة السامرية، والمرأة الكنعانية، وملكة التيمن، لأن كل أولئك صدقوا بالأقل. أما هؤلاء فلم يصدقوا ولا بالأكثر !.
لماذا إجتذب المجوس بهذه الطريقة ؟


لعل سائلاً يسأل :


لماذا إجتذب المجوس عن طريق نجم ؟



نجيب بأن مثلهم ما كان ممكناً لهم أن يصغوا إلي نبي لو أرسل إليهم أحد الأنبياء.


وما كان يناسبهم أن يخاطبوا بصوت من العلاء بإرسال ملاك...



لذلك دعاهم بالوسيلة التي ألفوها، متنازلاً مع ضعفهم جداً فأراهم نجماً عظيماً مستغرباً، حتي يذهلهم بحسن معاينته، ويقتادهم بطريقة سيره.


هذه الطريقة إتبعها بولس الرسول، فأورد شهادة من الشعراء ( أع 17 : 28 ).



وناقش كل واحد من الناس بالأسلوب الذي يألفه

( 1 كو 9 : 19 - 22 ).



وإستخدم الله أولاً مع اليهود فرائض الذبائح والتطهيرات ..........


هل الرعاة والمجوس رمز لليهود والأمم ؟؟؟


يشرح القديس أوغسطينوس هذه النقطة فيقول :


كان المجوس أول من آمن من الأمم بالمسيح الرب.


ومن الواضح أن أول ثمرة للإيمان بالمسيح بين اليهود كانت الرعاة.

أتي الرعاة إليه من قريب، ورأوه في نفس اليوم، إذ وصلت إليهم الأخبار بواسطة الملائكة.


أما المجوس، فأتوا من بعيد، وبواسطة النجم.

ولكن الإثنين تقابلا عند حجر الزاوية، الذي جعل الإثنين واحداً... البعيدين والقريبين " ( أف 2 : 14 - 17 ). للرعاة قيل " المجد لله في الأعالي "،

ومع المجوس تحققت عبارة " السموات تحدث بمجد الله "
- مز 19 : 1.


الرعاة أتوا من قريب ليروا، والمجوس أتوا من بعيد ليسجدوا.

الرعاة وصلتهم النعمة قبل المجوس، ولكن هؤلاء الأخيرين كان لهم إتضاع أكثر.

هذا هو التواضع الذي جعل الزيتونة البرية مستحقة لأن تطعم في الزيتونة الأصلية "
( رو 11 : 17 ).


وهذا التواضع يمجده الكتاب المقدس فيمن كانوا أمماً أكثر مما في اليهود.

ومن أمثلة ذلك ما قيل عن قائد المئة
( متي 8 : 5 - 10 )

وعن المرأة الكنعانية
( متي 15 : 28 ).

إن اليهود أظهروا للأمم المسيح الذي لا يرغبون هم أنفسهم في أن يعبدوه.

ونلاحظ من جهة المجوس أن عدم رجوعهم من نفس الطريق، يرمز إلي تغيير في الحياة.

فالذين يصلون إلي المسيح، لا يرجعون مرة أخري إلي طريقهم الأول.


يعود القديس يوحنا ذهبي الفم فيقول :


" فليخز اليهود الذين أبصروا مجوساً وعجماً قد سبقوهم ولم يأتوا إليه ولا بعد أولئك. وذلك أن ما حدث وقتذاك كان رسماً لما يستأنف كونه : أن الأمم تسبق اليهود...


هكذا الذين من بلاد فارس سبقوا الذين كانوا في أورشليم.

وهذا المعني ذكره بولس الرسول إذ قال لهم

" كان يجب أن تكلموا أنتم أولاً بكلمة الله. ولكن إذ دفعتموها عنكم، وحكمتم أنكم غير مستحقين للحياة الأبدية، هوذا نتوجه إلي الأمم "
( أع 13 : 46 )...


كان واجباً علي اليهود أن يسجدوا مع المجوس ويمجدوا إلههم، لكنهم إرتجفوا وقلقوا.

وإستدعي هيرودس المجوس وإستقصي منهم عن وقت ظهور النجم لهم .....
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى