الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أُولُمبَاس ... السماوي Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

أُولُمبَاس ... السماوي Empty أُولُمبَاس ... السماوي

السبت مارس 13, 2010 11:40 pm
أُولُمبَاس ... السماوي

سلموا على ... أولمباس وعلى جميع القديسين الذين معهم (رو16: 15)

« أولمباس » أحد المؤمنين في كنيسة رومية، أرسل له الرسول بولس تحياته. والاسم « أولمباس » يعني « سماوي »، وهكذا كل مسيحي حقيقي هو إنسان سماوي، شريك الطبيعة الإلهية، ميت للعالم، ميت للخطية، حي لله، ليس له أقل ارتباط بالعالم، وسيرته هى في السماوات، و« السماويات » هى مناخ « القديسين » وهم على الأرض، ومكانهم يوم ترحب بهم « السماوات » التي منها ننتظر مخلصاً هو الرب يسوع المسيح لكي يأتي أيضاً ويأخذنا إليه حتى حيث يكون هو نكون نحن أيضاً.

أيها الأحباء ... إن نعمة الله لم تظهر فقط في كون المسيح قد بذل نفسه لأجل خطايانا، بل في كونه أيضاً أنقذنا من العالم الحاضر الشرير. فمع أننا ما زلنا في العالم، لكننا لسنا منه. ومع علمنا جميعاً بأن المؤمن يدخل السماء عند موته، إلا أنه ما أقل إدراكنا للحقيقة الهامة وهى أن السماء مكاننا الآن وأن الأرض التي نحن فيها ليست مكاننا باعتبارنا سماويين. ولا يمكن أن يتقدم المؤمن كثيراً في النعمة قبل أن يحصل الانفصال الكامل بينه وبين العالم ويقبل الحق الإلهي بأن الأرض ليست مكانه.

وكلما كان المؤمن سالكاً في الطريق الإلهي، كلما ازداد إدراكه أنه ليس من هذا العالم وأن الأرض هى مكان موت المسيح، فيشتاق أن يعرف المسيح، حيث إن القلب الذي جعل المسيح غرضه هو الذي يختبر بالروح معنى العبارة « وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع »، القلب الذي في قوة سماوية يدرك مهمته على الأرض وهى الشهادة للمسيح في قوة الروح القدس تابعاً آثار ذاك الذي قال « ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم » (يو17: 14).

ونلاحظ ارتباط أولمباس و « جميع القديسين الذين معهم »، وكم نحتاج لأن نلاحظ أولئك الذين يتبعون الرب بأمانة ونطلب صُحبتهم، فالتكريس للرب ولخدمته يتطلب اختيار رفقائنا جيداً « المُساير الحكماء يصير حكيماً، ورفيق الجهّال يُضر » (أم13: 20). ويا ليتنا نرتبط بشعب الله ونجد مسرتنا حيث يجد هو مسرته أيضاً « القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم » (مز16: 3) « رفيق أنا لكل الذين يتقونك ولحافظي وصاياك » (مز119: 63). ويا ليتنا نتبع « البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي » (2تي2: 22).
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى