الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
إبراهيم أبو المؤمنين Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

إبراهيم أبو المؤمنين Empty إبراهيم أبو المؤمنين

السبت مارس 13, 2010 11:11 pm
إبراهيم أبو المؤمنين


« ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله بل تقوى بالإيمان مُعطياً مجداً لله » (رو20:4)

إن إبراهيم هو أبو المؤمنين، كما أنه عينة مثالية للمؤمن، وإيمانه مسجل لكي نتعلم منه نحن أيضاً ماهية ونشاط وامتحان ونُصرة الإيمان. حقاً ما أعظم هذا الرجل المدعو خليل الله وأباً لجميع المؤمنين، أباً لنا كلنا [يهود وأمم] نحن الذين نثق في الله الحي. ويا لعظم كرامة إبراهيم عندما يقول الرسول « فإن كنتم للمسيح، فأنتم إذاً نسل إبراهيم وحسب الموعد ورثة » (غل29:3) . والله الذي اختاره لهذا المركز الرفيع، قد عيّنه أيضاً ليكون لنا مثالاً للإيمان؛ أولاً في إطاعته لدعوة الله وتركه أهله وعشيرته والذهاب إلى حيث لا يعلم، وثانياً في تصديقه للمستحيلات غير ناظر إلى الظروف بل إلى مجرد وعد الله، وثالثاً تمسكه بوعد الله الخاص بالأرض ولو أنه كان فيها نزيلاً وغريباً، ورابعاً في تضحية اسحق الذي هو تتميم الموعد المنظور مؤمناً أن الله قادر أن يُقيمه من الأموات.

إن إيمان إبراهيم كان إيمان الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى. إيمان قد انتصر على العقل وهزأ بالمستحيلات. إيمان تخطى الموت وما وراء القبر. وفى كل هذا أعطى المجد لله لأن هذا هو المجد الوحيد الذي نستطيع أن نعطيه لله - إيماننا بأنه يستطيع أن يتمم ما وعد به وأنه سيتممه.

ففي الوعد الخاص بالنسل، لم يناقش بعقله ولم ينظر إلى الصعاب والمستحيلات ، ولكنه مجَّد الله إذ « تيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا » (رو21:4) .

قال لوثر: إن كنت تؤمن، يجب أن تشطب على كلمة « كيف ». وفى امتحانه الصعب بتقديم ابنه وحيده، تقوّى بالإيمان كالحل الوحيد للصعوبة ووثق أن الله قادر أن يُقيمه من الأموات.

ومَنْ ذا يستطيع أن يصف مقدار ما انطوت عليه هذه التجربة من فحص عميق للنفس وآلام قاسية وإنكار شديد للذات؟ حقاً .. إنها كانت الـخُلاصة لحياة إبراهيم السابقة كلها وجهاد إيمانه. ولكن الإيمان انتصر، وبالإيمان المحبة والرجاء. فنحن عندما نؤمن بالله، فإننا عندئذ، وعلى قدر إيماننا، نحب الله ولا نمسك عنه أعز الأشياء على قلوبنا. وعندما نؤمن بالله فإننا نرجو ولو على خلاف الرجاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى