الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أفتيخوس.جالساً في الطاقة Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

أفتيخوس.جالساً في الطاقة Empty أفتيخوس.جالساً في الطاقة

السبت مارس 13, 2010 10:16 pm
أفتيخوس.جالساً في الطاقة


« وكان شاب اسمه أفتيخوس جالساً في الطاقة متثقلاً بنوم عميق ... فسقط » (أع9:20)




أفتيخوس اسم معناه « محظوظ » أو « سعيد ». إنك في الواقع ستكون محظوظاً فعلاً إن كنت قد ولدت من الله وإن كنت قد امتلكت الرب يسوع وصار لك غناه الذي لا يُستقصى. لكن أفتيخوس كان جالساً في الطاقة. ويا له من موقف خطير حقاً. وهكذا قد نكون للرب وفى نفس الوقت لنا القلوب المجزأة.

إن الجلوس في الطاقة لا يعنى أن نكون في الخارج، كما لا يعنى أيضاً أننا في الداخل - أي أن القلب متردد بين العالم والرب. إنك تصغي إلى ما للرب ولكنك تُسرّ أيضاً بما في العالم، وإنه لوضع غير سليم يمكن أن يجلب النوم الروحي. وهكذا كان أفتيخوس متثقلاً بنوم عميق. وأحياناً تتثقل قلوبنا في بادئ الأمر « في خمار وسكر وهموم الحياة »
(لو34:21) ، بعد هذا ننعس كما في مَثَل العذارى، وأخيراً، وكما حدث لأفتيخوس قد تصل الحالة إلى النوم العميق.

وسقط أفتيخوس من الطبقة الثالثة إلى أسفل، ويا لها من سقطة مُريعة! إن النوم الروحي يجعلنا نسقط إلى أسفل « وحمل أفتيخوس ميتا » ولكنه في الواقع ليس ميتاً « لأن نفسه فيه » - مجداً لإلهنا، فإن الذي صارت له الحياة الأبدية لن يفقدها أبداً.

وفى هذا الفصل لدينا صورة رمزية؛ فالليل يرمز إلى تاريخ الكنيسة من يوم قيامة الرب لحين مجيئه ثانية، أما بولس فيرمز لشخص ربنا يسوع المسيح الذي يُقيمني من سقطاتي. وكما وعد الرب، أنه بنفسه وسط أحبائه، يعلمهم ويشجعهم منذ المساء حتى منتصف الليل، ومنذ منتصف الليل حتى الفجر، إذ ينتهي الليل ويطلع كوكب الصبح. وإن كنا لا ننتبه، وإن كنا ننعس، لا بل وإن كنا نسقط أيضاً، فإن ذاك الذي يسهر علينا والمملوء محبة من نحونا لن يتركنا ولن ينسانا أبداً. إنه، كالراعي الصالح، يبحث عنا حتى يجدنا ويقع علينا بحنان وعطف قلبي غير محدود، كما فعل السامري الصالح الذي تحنن على ذلك الإنسان الذي كان بين حي وميت. إنه ذلك الصديق الذي يحب في كل وقت
(أم17:17) . وإن كنا نحن غير أمناء فإنه يبقى أميناً! إنه يطمئن قلوب خاصته المضطربة والمرتبكة « لا تضطربوا لأن نفسه فيه ». وأخيراً يعزى أحباءه « وأتوا بالفتى حياً وتعزوا تعزية ليست بقليلة ».

آه .. ليتنا نضع ثقتنا في ذاك الذي له القدرة على حفظنا بدون أن تزلق أقدامنا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى