الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
إعالة ايليا المعجزية Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

إعالة ايليا المعجزية Empty إعالة ايليا المعجزية

السبت مارس 13, 2010 10:09 pm
إعالة ايليا المعجزية


قد أمرت الغربان أن تعولك هناك (1مل17: 4)

دعونا نتأمل في الوسيلة التي اختارها الله ليسدد بها احتياجات النبي إيليا الجسدية، فهي دليل على سلطان الله المُطلق، وتنفيذها دليل على قدرته الفائقة « كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض، في البحار وفي كل اللجج » (مز135: 6). فهو الذي خلق كل الكائنات وغرس فيها غرائزها، ويعلم كيف يوجهها ويتحكم فيها حسب مسرته، وهي مُتكلة تماماً عليه لبقائها، لأنه هو الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته. فالناس وكل الكائنات تحيا وتتحرك وتوجد به، لذلك فهو يستطيع وقتما يريد أن يغير قوانين الطبيعة التي أرساها. لقد نهى الرب شعبه عن أكل الغربان لأنها طيور نجسة و « مكروهة » (لا11: 15؛ تث14: 14) إلا أنه استخدمها في حمل الطعام لخادمه. فما أبعد طرق الله عن طرقنا!

كما استخدم ابنة فرعون في إنقاذ الطفل موسى، واستخدم بلعام في النُطق بنبوته المميزة. كذلك أمر الرب الجوارح التي تقتات على الرمم أن تحمل لحماً للنبي في وقت المجاعة. فهل كانت الغربان تؤتمن على ذلك؟ ألم يكن ممكناً أن تلتهم هي الطعام عوضاً عن الإتيان به إليه؟ نعم، لكن ثقة إيليا لم تكن في الغربان، بل في ذاك الصادق الذي قال « قد أمرت الغربان ». فهو مطمئن للخالق وليس للمخلوق، للرب نفسه وليس للآلة التي يستخدمها. فكم هو مبارك أن نرتفع فوق الظروف ونطمئن تماماً لرعايته لنا حسب وعده الصادق لنا.

لكن دعونا نتأمل حكمة الله في اختيار الوسيلة، فبطريقة طبيعية كان على النبي الذهاب إلى جدول المياه للشرب منه لأن الله لا يصنع معجزة للإنسان لكي لا يتعب في الحصول على قوته أو ليساعده على الكسل واللامبالاة. أما بالنسبة للطعام، فإنه لا يوجد في البرية، لذلك كان الله مسئولاً أن يوجده له بطريقة معجزية « قد أمرت الغربان أن تعولك ». فلو استخدم البشر في هذه المهمة ربما أفشوا سر مكانه، ولو استخدم الحيوانات الأليفة في الذهاب إلى النبي، ربما لاحظها الناس في هذه الرحلات المنتظمة صباحاً ومساءً حاملة الطعام، فدفعهم فضولهم للتحري عن ذلك. وأما أن تطير الطيور حاملة الطعام، فإن الناس ستعتقد أنها حاملة إياه لفراخها. كم الله حريص على سلامة أولاده، وحكيم في ترتيباته لهم، مُبعداً عنهم كل الأخطار!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى