- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
الصوم المقبول
الخميس فبراير 18, 2010 12:10 am
حتي يكون صومي مقبولا
اولا : الإتجاه للداخل:
بمعنى أن يصير الصوم مصحوباً بعشرة الله، ويكون فرصة لغذاء الروح، من خلال الخلوة، والصلاة، والقراءات المقدسة، ومصحوباً بصوم الفكر، والحواس، وصوم الجسد عن الشهوات "مزقوا قلوبكم وارجعوا إلى الرب إلهكم" (يؤ 13:2).
ثانيا : عمل الرحمة:
"ألــــــيس هــــــــذا صومــــــاً أختـــاره، حــل قيــود الشــــر.. ألـــيس أن تكســــــر للجائــــع خبـــــزك وأن تدخـــل المساكيــــن التائهيـــــن إلى بيتك. إذا رأيت عرياناً أن تكسوه ولا تتغاضى عن لحمك" (إش 58).
ثالثا : التوبة الجماعية (قداسات الصوم اليومية):
من خلال منهج الكنيسة، الرائـع فـى قراءاتهـا وألحانها وطقوسها وقداساتها.
رابعا : فترة الإنقطاع والتداريب الروحية:
بالإتفاق مع أب الإعتراف ليكن لك فترة إنقطاع وبعض التداريب الروحية التى تشبعك بالمسيح مثل: صلاة يسوع - حفظ المزامير - عدم الإدانة.. إلخ.
خامسا : الصوم بوعى واستنارة:
يجـب أن نعـى أن الصـوم لا يهـدف إلى ملاشاة الجسـد أو إضعافـه، وأنـه لـيس غاية فى حد ذاته، ولا يجـب أن يكـون نوعـاً من الضغط أو الكبت الجسدى، بل هو وسيلة نصل بها إلى نقاوة القلب، وإعطاء الروح القدس الفرصة ليقودنا إلى المسيح، وعلامة صحته هى الفرح الحقيقى الذى يتولد داخلنا طوال الصوم بحضور المسيح.
كل سنة وانتم طيبين
واذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
اولا : الإتجاه للداخل:
بمعنى أن يصير الصوم مصحوباً بعشرة الله، ويكون فرصة لغذاء الروح، من خلال الخلوة، والصلاة، والقراءات المقدسة، ومصحوباً بصوم الفكر، والحواس، وصوم الجسد عن الشهوات "مزقوا قلوبكم وارجعوا إلى الرب إلهكم" (يؤ 13:2).
ثانيا : عمل الرحمة:
"ألــــــيس هــــــــذا صومــــــاً أختـــاره، حــل قيــود الشــــر.. ألـــيس أن تكســــــر للجائــــع خبـــــزك وأن تدخـــل المساكيــــن التائهيـــــن إلى بيتك. إذا رأيت عرياناً أن تكسوه ولا تتغاضى عن لحمك" (إش 58).
ثالثا : التوبة الجماعية (قداسات الصوم اليومية):
من خلال منهج الكنيسة، الرائـع فـى قراءاتهـا وألحانها وطقوسها وقداساتها.
رابعا : فترة الإنقطاع والتداريب الروحية:
بالإتفاق مع أب الإعتراف ليكن لك فترة إنقطاع وبعض التداريب الروحية التى تشبعك بالمسيح مثل: صلاة يسوع - حفظ المزامير - عدم الإدانة.. إلخ.
خامسا : الصوم بوعى واستنارة:
يجـب أن نعـى أن الصـوم لا يهـدف إلى ملاشاة الجسـد أو إضعافـه، وأنـه لـيس غاية فى حد ذاته، ولا يجـب أن يكـون نوعـاً من الضغط أو الكبت الجسدى، بل هو وسيلة نصل بها إلى نقاوة القلب، وإعطاء الروح القدس الفرصة ليقودنا إلى المسيح، وعلامة صحته هى الفرح الحقيقى الذى يتولد داخلنا طوال الصوم بحضور المسيح.
كل سنة وانتم طيبين
واذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى