الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أطفالنا و التلفزيون Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

أطفالنا و التلفزيون Empty أطفالنا و التلفزيون

الإثنين أكتوبر 01, 2007 1:33 pm
أطفالنا و التلفزيون
الأخ المريمي بهجت عازرية


مقدمـة: البحث عن توازن قد يستغرب البعض طرح موضوع التلفزيون في عصر انتشرت فيه وسائل الاتصال الحديثة من الشبكة العالميّة (الانترنـت) والهاتف النقال (الخليوي).. إنها دعوة للتفكير حول هذه الوسيلة الاعلامية التي قد تبدو، للوهلة الأولـى، بريئة و"أفضل من غيرها" من الوسائل المتوفرة اليوم بين أيدي أولادنـا.

في موضوعنا اليوم تتآلف ثلاثة عناصر أساسية وواقعية بذات الوقـت:

أصبح الإعلام في عصرنا أداة التوجيه الأولى التي تَرَاجَع أمامها دور الأسرة وتقلص دونها دور المدرسة. هذا واقع لانستطيع إلا القبول به والعمل معه: تحتل الشاشة الصغيرة عرش إعلامنا بكل ما يحدث وبالطريقة التي تراها مناسبة، أي خارجاً عن أي تحكمٍ أو رقابة من قبلنا.

وجد الأطفال في التلفاز بديلاً مؤنساً عن أُمٍّ تخلت أو أبٍ مشغول، فأصبحت ”مشاهدة التلفزيون ثاني أهم النشاطات في حياة الطفل بعد النوم“ حسب آخر الاحصاءات العالمية.

عدد من الآباء والأمهات لا ينتبه لخطورة الآثار المتراكمة للتلفزيون على الأطفال، فيلجأ إلى شغل أوقات الصغار بالرسوم المتحركة هرباً من عُري الفضائيات والتماساً لملاذ أمين يجد فيه الأمن على أبنائه، وتأتي كذلك من سرعة تفاعل الأطفال مع مادتها وشدة حرصهم على متابعتها.. وزيادة ولعهم بتقليد أبطالها .

من هذا المنطلق نتحدث اليوم عن ثلاثة جوانب:

الإعلامي (ماذا يقدم؟ ماذا يعلم التلفزيون أطفالنا؟) والنفسي (ما أثر هذه المواد التي يتلقاها الطفل على صحته النفسية والجسدية؟) والتربـوي (كيف نتعامل كمربين ومربيات مع العناصر الثلاث السابقة؟) بصيغة أخرى: كيف نقيّم التلفزيون بعيداً عن الآراء المتطرفة: بين شيطان رجيم وبين مربٍّ رحيم.. فالبحث إذاً هو عن موقف متوازن وبالتالي بعيد عن المثالية للأهل والمربي وأقرب ما يكون من الواقعية والصحة النفسية للطفل..

الإعلام: أهمية الصورة

- تلعب المادة المرئية، في عصرنا اليوم، أثراً كبيراً في حياة الأفراد والجماعات. كل ما هو مرئي ومعبر عنه يجلب اهتمام وعناية (لنأخذ أهمية الإعلانات التجارية ومدى اهتمام أصحاب الإعلان على أن تكون الصورة المقدمة جذابة، واقعية الى أقصى حد ممكن، مغرية، مكررة،..).

- تحليل صورة إعلان خط جوال: الطفل في وسط الصورة أي أنه المستهدف من الإعلان – الأبوين يحيطان بالطفل أي أنهما الراعييان على الطفل يبتسمان بكل رضى ومحبّة

الطفل يبتسم: سعيد جداً بأنه يتحدث على الهاتف أو لأنه يملك خط جديد.. كأن بهذه الصورة التي عُرضت على مرائي الكبار والصغار دعوة غير مباشرة بأنه للسعادة الحقيقية لطفلك عليك بشراء خط جوال (أو خط جوال خاص بابنك)..

- هذا كان حال صورة واحدة فكيف تكون المواد الإعلامية التي تتكون من مجموعة من الصور المتلاحقة والسريعة والمترافقة بالصوت والحركة والتشويق العاطفي؟؟.. إن الإعلام، بطبيعته لا يستطيع أن يكون حيادياً ولاحتى بريئاً.. وراء كل صورة تختبئ العديد من النوايا (بغض النظر عن جودتها) تحت ظلّ طيّب يدعو الى السعادة والتمتع بالحياة..

- الاعلام لايعلم فقط بل يعلن قيماً وطريقة حياة. ويحث على اتباعها. إنه ليس مجرد عرض للمعلومات بل إختيار ما يناسب منها وعرضه.. فبعد هذا العرض التحليلي القصير يمكننا أن نتسائل:

هل ما يعرضه التلفزيون لنا ولأولادنا هو توجيه أم تلاعب؟ إنه من المؤكد أن وراء كل التوجيهات التي يقدمها التلفاز، ولو بشكل بريء ومبسّط، تختبئ حقيقة تحاول أن توصل بعض الرسائل و"المعلومات" للمشاهد.

هل فعلاً الشاشة الصغيرة هي وسيلة للتسلية أو الترفيه أم مسببة لنشوء مشاعر حزن قد تصل الى الكآبة ومشاعر كره قد تصل الى حد العنف؟

هل فعلاً ينمي التلفاز مخيلة الأطفال أم يملأ عقولهم بأوهام بعيدة كل البعد عما يعيشون، عن نظرتهم لأنفسهم وللآخرين؟ هل فعلاً هو "وسيلة مثاليّة" للتعلم وزيادة الثقافة العامة أم "مكب" لنفايات التفاهات والأفكار التالفة.. هل هو تقدم أم تخلف جديد؟ هل هو فكرة انسان جديد، بلا حدود لطاقاته وقدراته "سوبر مان" يدفعنا، خاصة الصغار منا، لعدم تقبل ضعفنا وحدودنا؟

هل ما تعرضه الشاشات هو فعلاً موّجه للأطفال، مدروس يتناسب وعمر المشاهد وثقافته ونفسيته أم تحولت أفلام الصغار لأفلام كبار مولدنة ومدلعة، تطرح في الواقع إشكالات الحياة الكبيرة كما هي ولكن بأسلوب مصغر وغير واعّ؟؟...

التأثير النفسي للتلفزيون عـلى الأطفـال من تلفزيون الأطفال إلى أطفال التلفزيـون

- أطفالنا متعلقون وبشدّة بهذه الوسيلة الاعلامية التي أصبحت متوفرة في جميع الأوساط الاجتماعية والثقافية.

- البعض من أطفالنا مولوعون بما يُعرض، بما يناسب عمرعم وبما لا يناسبه. البعض من أطفالنا متعلقون ببرامج، بشخصيات أو بأحداث دخلت حياتهم بقوة وتأثر على جوانب حياتهم المختلفة السطحيّة منها: ألعابهم، أقلامهم، محفظاتهم والأعمق أيضاً: طريقة حديثهم، طريقة تعاملهم مع الأخرين من عمرهم، بتصرفاتهم وألعابهم. بكلمة واحدة: على كل حياتهم.

- أجل، يؤثر التلفاز على الأطفال وتأثيراته قد تصل الى أبعد من مجرد التعلق وتقليد الشخصات التي يرونها. فالتعلق قد يصل بنا إلى إدمان والتقليد الى عنف وحـالات أخرى.

- أجل، يطبع التلفاز في دماغ الصغير ووعيه الكثير من الصور والأحداث التي تبين له كيف يعيش وكيف يتصرف مع الآخرين. وكم من الصور المعروضة قد تكون ذات تأثير سلبيّ عليه: المشاعر بالفوقيّة على الآخرين، السعيّ نحو الكماليّة بشكل وحشي (سأنجح رغم أنف الظروف وإن أضطررت سألغي الآخر من طريقي..) فنرى الكثير من الأطفال المتعلقين بالتلفاز: وحيدين،كئيبين، لا يشبع رغباتهم إلاّ صديقهم الكامل الأوصاف والذي يقدم لهم الصورة المثاليّة عن الواقع.



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى