الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الملح وتأسيره الفعال Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

الملح وتأسيره الفعال Empty الملح وتأسيره الفعال

الخميس ديسمبر 10, 2009 12:14 pm
الملح وتأثيره الفعّال
أنتم ملح الأرض ( مت 5: 13 )
الملح في ذاته أبيض .. رمز النقاوة والطُهر .. ذراته صغيرة ومكسرة .. رمز التواضع والانسحاق، وهو سريع الذوبان - صورة للوداعة، كما أنه رخيص - صورة لعدم تقدير الناس لأتباع المسيح.

إنهم كما قال عنهم السيد في موعظة الجبل (متى5) مساكين بالروح، وودعاء، رحماء وأنقياء، صانعوا السلام. ومع ذلك فإنهم مُضطهدون ومُفترى عليهم .. لكن ما أقوى تأثيرهم "أنتم ملح الأرض".

والملح كان له تقدير عن الأقدمين؛ فاعتبره الفُرس رمزاً للفضل والنعمة (
عز 4: 14 ). وأسماه اليونان "إلهي". أما الرومان فأعطوه كأجر لجنودهم. ومن هذه العادة جاءت الكلمة الانجليزية Salary بمعنى "أجر". والعرب اعتبروه رمزاً للصداقة "عيش وملح". وأما العبرانيون فاتخذوه رمزاً للعهد ( لا 2: 13 ).

والملح له على الأقل تأثيرات ثلاثة هامة:

1 - رغم رخص ثمنه، إلا أنه هو الذي يعطي للطعام طعماً، وبدونه يصبح الأكل غير مقبول ولا مُستساغ "هل يؤكل المسيخ بلا ملح؟" (
أي 6: 6 ). هكذا المؤمنون فرغم أنهم عادة أقل الناس قدراً، لكن العالم بدونهم لا طعم له.

2 - ثم أن الملح يسبب العطش. وهكذا فإن المؤمن بحياة البر والتقوى التي يعيشها، يُوجِد في نفوس المُحيطين به تعطشاً حقيقياً إلى ماء الحياة، فيجذب الآخرين إلى المسيح الذي عنده وحده ينبوع الحياة.

3 - الملح، لا سيما قبل اختراع المبردات، كان وسيلة أساسية للحفظ من الفساد والتعفن. والواقع ما أشد حاجة العالم اليوم إلى أتباع مُخلصين للمسيح يوقفون زحف الفساد ويعيقون انتشار التعفن الأدبي والروحي.

4 - لاحظ أن المسيح لم يَقُل لتلاميذه، أنتم عسل العالم، أو أنتم سكر الأرض. ليس المطلوب منا أن ننزع مرارة الأرض أو نضفي عليها حلاوة. مهمتنا المحددة هى وقف الفساد، فهل وعينا ذلك؟
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى