الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
«وأنتم مَن تقولون إني أنا» ... الاب متى المسكين Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

«وأنتم مَن تقولون إني أنا» ... الاب متى المسكين Empty «وأنتم مَن تقولون إني أنا» ... الاب متى المسكين

الأحد نوفمبر 29, 2009 8:18 pm



«وأنتم
مَن تقولون إني أنا»(*)

«وأنتم مَن تقولون إني أنا» ... الاب متى المسكين Sep-1


للأب
متى المسكين

للأب متى المسكين

(*)من كتاب:
”أعياد الظهور الإلهي “، الطبعة الثالثة: سنة 1992، ص 72-78.


النبوَّات على مدى العهد القديم كله تشير إلى
ملكوت الله وإلى المسيَّا.

والمسيحية، في أصولها الأُولى، تشهد - بترقُّب
حار - للمسيَّا آنئذ، ولم يكن هذا الترقُّب للمسيَّا وليد ماضٍ قريب، بل كان
يتأصَّل ويتجذَّر في العهد القديم كله بنبوَّاته، حيث مملكة إسرائيل ومملكة يهوذا
ينبغي أن توسَّع تخومها لتشمل البشرية كلها، فيجمعها ملك واحد يحكمها بالبرِّ،
ويجمع العالم المفدي تحت لوائه، يسبِّحه ويخدمه، ويصحِّح كلَّ ما أصاب العالم من
انهيار في أخلاقه ويشفيه، حيث يصير الله أباً بالميلاد الجديد الروحي للمفديين،
الذين عفا عن آثامهم وجدَّد خلقتهم. كل هذا يتجمَّع ويتركَّز في شخص المسيَّا وحده.


هذا هو محور الوعد، كل الوعد، في العهد القديم، وهذا بعينه ما
أعلنه العهد الجديد أنه قد تمَّ وأُكمل في شخص المسيح ”المسيَّا“.

أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فهل يمكن أن يأتي المسيَّا الآن من بيت
داود؟ ومَنْ يشهد بصحة ذلك؟ وبيت داود انحلَّ ولم يَعُد له أي كيان أو وجود؟

والمسيَّا في العهد القديم تحيطه هالة سريَّة من المهابة والمخافة
والمجد، ترقى إلى الألوهة في إعجاز يفوق المنطق:

+ «ويُدعَى اسمه: عجيباً مشيراً، إلهاً
قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام
» (إش 9: 6).

ومملكته تأخذ صفة العمومية المطلقة في الأزلية والأبدية، التي هي
من اختصاص الله وحده:

+ «فأُعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبَّد
له كل الشعوب والأُمم والألسنة، سلطانه سلطان أبدي ما لن
يزول، وملكوته ما لا ينقرض» (دا
7: 14).

أما علاقة المسيَّا بالله، فلم يُحرم أنبياء العهد القديم من النطق
بسرِّ هذه العلاقة الجوهرية التي تربطه شخصياً بالله، ولكن في غلاف من السريَّة،
والاعتراف بالبلادة، والاعتذار الشديد عن عدم الفهم، وفقدان الحكمة لخطورة النطق
بهذه العلاقة في الاعتبار اللاهوتي. فيقول الحكيم: «إني أبلد
من كل إنسان، وليس لي فَهْم إنسان، ولم أتعلَّم الحكمة ولم أعرف معرفة القدوس،
مَنْ صعد إلى السموات
ونَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الريح في حفنتيه؟ مَنْ صَرَّ المياه في ثوبٍ؟ مَنْ ثبَّتَ
جميع أطراف الأرض؟ ما اسمه؟ وما اسم ابنه، إن عرفتَ؟
» (أم 30: 2-4)

ولا يزال اليهود حتى اليوم، في أحد أعيادهم الهامة، يقف الرئيس وسط
الجماعة، ويسأل هذا السؤال في صورة احتفالية مهيبة وبصوت مملوء رهبة: «ما اسمه وما اسم ابنه، إن عرفتَ؟»، فيصمت الجميع. إنه
المسيَّا، ابن العلي القدير، ولكن في بنوَّة لا يرقى إليها المنطق أو القياس
البشري!!

لذلك يتكلَّم سفر الأعمال على فم القديس بولس الرسول، من جهة هذه
البنوَّة التي للمسيَّا - أي المسيح - كما أدركها القديس بولس بالتقليد، وكما
استعلنها بالرؤيا وبالروح معاً، بيقين، مردِّداً قول الوحي: «إن الله قد أكمل هذا لنا، نحن أولادهم، إذ أقام يسوع كما هو مكتوب
أيضاً في المزمور الثاني: أنتَ ابني، أنا اليوم ولدتُك
» (أع 13: 33).

ويعود كاتب سفر العبرانيين ليردِّد على لسان بولس الرسول، بنفس
اليقين، هذا التقليد الموروث والاستعلان الواقع معاً: «لأنه
لِمَنْ من الملائكة قال قط: أنتَ ابني، أنا اليوم ولدتُك
» (عب 1: 5). وهنا
يؤكِّد العهد الجديد أن الناطق في المزمور هو الله بنفسه، وأن بنوَّة المسيَّا لله
علاقة لا ترقى إليها الملائكة، مهما تسامت في طبيعتها؛ بل ويستطرد كاتب الرسالة إلى
العبرانيين ليكشف عن سر الصلة اللاهوتية العميقة والرهيبة والمتفوقة معاً التي
للمسيَّا بالنسبة للملائكة: «وأيضاً أنا أكون له أباً وهو يكون
لي ابناً،
وأيضاً متى أدخل البكر (بكر العذراء، وبكر الخليقة ”بالجسد“،
وبكر القائمين من بين الأموات) إلى العالم، ”يقول“: ولتسجد له
كل ملائكة الله
» (عب 1: 6،5).

ويستشهد هنا بولس الرسول بما جاء في سفر التثنية (النسخة
السبعينية): «افرحي معه أيتها
السموات،
ولتسجد له كل ملائكة الله» (تث
32: 43)، الذي تمَّ بالحرف الواحد يوم ميلاده، الأمر الذي يشير إليه المزمور:
«أَخْبَرَت السموات بعدله ورأت جميع الشعوب مجده»
(مز 97: 7،6).

ويعود بطرس الرسول ليؤكد هذا التقليد، كمَن يرى ويشهد هذا التفوق
الإلهي الذي للمسيَّا على الملائكة بقوله: «يسوع المسيح الذي
هو في يمين الله (بالكيان وليس المكان)، إذ قد مضى إلى السماء وملائكة وسلاطين
وقوَّات مُخضعة له
» (1بط 3: 22،21).

أما المسيَّا، فيما يخص عمله بالنسبة للعلاقة بين الله والإنسان،
فهو عمل يفوق الصلة أو الاتصال أو الرسالة، التي كان يقوم بها الأنبياء. ويوضحه
بولس الرسول في مطلع الرسالة إلى العبرانيين بقوله: «الله
بعدمــا كلَّم الآبـاء بـالأنبياء قديماً بـأنواع وطرق كثيرة، كلَّمنا في هذه
الأيــام الأخيرة ”في“ ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي به أيضاً عمل العالمين
(أي عالم السماء وعالم الأرض)
» (عب 1: 1-2).

وهنا يلزم للقارئ أن ينتبه جدّاً للمقابلة التي وضعها بولس الرسول
ليوضح الفارق الكبير والهائل بين الأنبياء وبين المسيح، فالله ”كلَّمنا بالأنبياء، ولكن الله
يُكلِّمنا الآن في ابنه. فالأنبياء أوصلوا كلمة
الله، فكانوا واسطة لحمل كلمة الله، أما المسيَّا - أي المسيح - فهو ابن الله الذي
يُكلِّمنا الله فيه، أي أنه هو بذاته كلمة الله المُرسل إلينا. فحينما يتكلم الابن،
يكون الله هو المتكلِّم.

ثم يرتقي بولس الرسول بأذهاننا، لندرك سمو صلة المسيح بالبشرية
عامة، سابقاً ولاحقاً، وبالخليقة كلها، أو العالم المخلوق، مؤكِّداً أنه ليس
كالأنبياء من هذا العالم، ولا يُحسب أنه من هذه الخليقة، بل هو خالقها، فيقول:
«الذي به أيضاً عمل العالمين».

أما نسبة المسيح لكل ما تنبأ به الأنبياء وكل العهد القديم بكل
مواعيده، فجعلها بولس الرسول تتركز في المسيح وتنتهي إليه، كوارثٍ لكل أعمال الله
وأقواله: «الذي جعله وارثاً لكل شيء»، بمعنى أنه لم
تخرج نبوَّة أو وعد أو عمل في الماضي أو الحاضر أو المستقبل عن ما حقَّقه وسيحققه
المسيح، قبل وبعد تجسده وقيامته من بين الأموات، حاصراً كل الزمن وكل ما يمكن أن
يحدث في الزمن وخارج الزمن في نفسه، الأمر الذي يؤكِّده القديس بولس الرسول في
مواضع أخرى كثيرة كقوله:

+ «فإنه فيه خُلق الكل، ما في السموات وما على
الأرض، ما يُرى وما لا يُرى، سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين، الكل
به وله قد خُلق،
الذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل،
وهو رأس الجسد الكنيسة، الذي هو البداءة بكر من
الأموات، لكي يكون هو متقدِّماً في كل شيء. لأن فيه سُرَّ أن يحل كل الملء
»
(كو 1: 16-19).

وكقوله أيضاً في موضع آخر: «إذ عرَّفنا بسر
مشيئته حسب مسرَّته التي قصدها في نفسه،
لتدبير ملء
الأزمنة، ليجمع
كل شيء في المسيح، ما في السموات
وما على الأرض، في ذاك
» (أف 1: 10،9).

وقد فهم الرسل بكل يقين ما تعنيه كلمة ”ابن الله“، فقد نطق بها
بطرس الرسول شاهداً لهذه البنوَّة جهاراً وفي حضرة المسيح، بل وردّاً على سؤال
المسيح نفسه: «وأنتم مَنْ تقولون إني أنا؟» (مت 16:
15). فأجاب بطرس: «أنت هو المسيح ابن الله الحي».

والمسيح هنا لم يستعفِ - كعبد - أو يستكثر - كابن الله المتجسِّد -
صفة البنوَّة المباشرة لله، بل صادق عليها بكل يقين، مؤكداً أن نُطق بطرس الرسول
بهذه الشهادة لم يكن وليد انفعال أو تفكير أو تصوُّر أو استقراء أو أية معرفة بشرية
على الإطلاق، بل كان إلهاماً مباشراً من الآب السمائي: «فأجاب
يسوع وقال له: طوبى لكَ يا سمعان بن يونا.
إن لحماً
ودماً لم يُعلِن لكَ
، لكن أبي الذي في
السموات
» (مت 16: 17).

فبنوَّة المسيح لله إعلان سماوي لا ينصاع له الفكر البشري بالمنطق،
بل كحالة غبطة وسعادة: «طوبى لكَ يا سمعان». وخارجاً عن هذه الطوبى أو هذه الغبطة والسعادة
يستحيل أن يتم إلهام العقل البشري بحقيقة بنوَّة المسيح لله، فهي بنوَّة في دائرة
الروح وليس بمفهوم الجسد قط: «ليس أحد يقدر أن يقول يسوع ربٌّ
إلاَّ بالروح القدس
» (1كو 12: 3).

أما السؤال الذي يتردَّد في عقول المستصعبين لهذا الإيمان، الإيمان
بابن الله، قديماً وحديثاً، فهو: لماذا هذا العُسْر في التعريفات بذات الله الواحد
الأحد؟

فالإجابة هي: إن ارتقاءنا من مستوى عبيد خطأة تجاه الله إلى مستوى
أبناء أحباء لله، هو بعينه الذي أنشأ هذا العُسر.

فالتعبُّد لله أسهل من كل سهل، والسجود لله أو النطق باسم الله ليس
عسراً؛ ولكن أن نصير لله أبناءً أحباءَ عِوَض العبيد، وأن نقف أمامه بلا لوم في
المحبة ولنا جراءة وقدوم لنظهر أمامه مبرَّرين في المجد، فهذا بعينه هو الذي حتَّم
ظهور ابن الله في الجسد، وهو الذي يشرح صعوبة الدور الذي قام به ابن الله لرفع
البشرية التي تبنَّاها لنفسه في جسده إلى حالة البنوَّة والبرارة أمام الله. فلا
ملاك ولا رئيس ملائكة ولا نبي يستطيع أن يرتفع بالإنسان - بالنسبة لله - من حالة
العبيد إلى حالة البنين، إلا ابن الله وحده.

من هنا استُعلنت البنوَّة في الله للعالم، ليكشف الله ما ادخره لنا
في نفسه منذ الأزل من جهة ارتقاء خلقتنا فوق كل خليقة، بل وفوق ذاتها، لتبلغ في
النهاية أقصى كمالها واكتمالها وراحتها الأبدية في الله. من أجل هذا تجسَّد
”الكلمة“ ابن الله بمطلق حريَّته، كنزول إرادي إلى عالم الإنسان، لكي يستطيع أن
يرتفع بالإنسان ارتفاعاً حُرّاً إلى الله.

وحياة المسيح تشرح لنا بكل وضوح كيف امتلك المسيح كل قوة وكل قدرة
فوق كل خليقة في السماء، وعلى الأرض، وعلى الطبيعة، بكل جبروت الخالق ليتمم قصد
ومشيئة الله فينا، تماماً كما وصفه داود النبي قديماً في المزمور: «مَنْ هو الإنسان حتى تذكره، أو ابن الإنسان حتى تفتقده؟ تنقصه (وضعته
زمناً) قليلاً عن الملائكة، وبالمجد والكرامة توَّجته... وأخضعت كل شيء تحت
قدميه
» (مز 8: 4-6 حسب الأجبية).

هذا السلطان الفائق حقَّقه المسيح بالفعل، كما يشهد الإنجيل، ويشهد
بولس الرسول:

+ «لتعلموا ما هو رجاء دعوته ... وما هي عظمة قدرته
الفائقة نحونا ... إذ أقامه من الأموات، وأجلسه عن يمينه في السماويات، فوق كل
رياسة وسلطان وقوَّة وسيادة وكل اسم يُسمَّى، ليس في هذا الدهر فقط، بل في المستقبل
أيضاً، وأخضع كل شيء تحت قدميه، وإيَّاه جعل رأساً فوق كل شيء، للكنيسة، التي هي
جسده ...
» (أف 1: 18-23).

كل هذا السلطان الذي ناله المسيح فوق الموت وكل القوَّات المنظورة
وغير المنظورة، إنما يخدم قضية واحدة وحيدة بالنسبة لنا نحن المؤمنين باسم يسوع
المسيح، وهي قدرته الذاتية الفائقة لإقصاء حكم الموت عنا وافتدائنا من سلطان
الشيطان وكل العوامل المؤدية إلى الهلاك، تمهيداً للاتحاد به والارتقاء إلى خليقة
روحانية جديدة تليق بالانتساب إلى ملكوت الله.

وهكذا ينتقل بنا المسيح في نفسه وبسلطانه الفائق، من حالة العبيد
إلى حالة البنين، لنصير فيه بشرية جديدة ممجَّدة هو رأسها.

وهذا العمل الذي أكمله المسيح بسلطانه الفائق، عندما رفع البشرية
من المواطنة الأرضية إلى السمائية بتجسُّده وذبيحة نفسه وقيامته من بين الأموات؛
كان هو سر فرح السماء والملائكة، سواء على فم النبي قديماً: «افرحي معه أيتها السموات ولتسجد له كل ملائكة الله» (تث 32:
43 س)، تماماً تماماً كترنيمة فجر يوم الميلاد المجيد، حينما استمعت الأرض لصوت
الملائكة مع جمهور جند السماء مسبِّحين: «المجد لله في
الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرَّة
» (لو 2: 14)؛ وهي نفس
الترنيمة التي ستهتف بها كل الخليقة عند ختام أزمنة الخلاص في السماء عندما يكمل كل
شيء، كما كشفها سفر الرؤيا:

+ «وهم يترنَّمون ترنيمة جديدة، قائلين: مستحق
أنتَ أن تأخذ السفر (سفر الدينونة)، وتفتح ختومه، لأنكَ ذُبحتَ واشتريتنا لله بدمك،
من كل قبيلة ولسان وشعب وأُمة، وجعلتنا لإلهنا ملوكاً وكهنة فسنملك على الأرض.
ونظرتُ وسمعتُ صوت ملائكة كثيرين حول العرش، والحيوانات (الأحياء غير المتجسِّدين)
والشيوخ، وكان عددهم ربوات ربوات وأُلوف أُلوفٍ، قائلين بصوتٍ عظيم: مستحق هو
الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغِنَى والحكمة والقوة والكرامة والمجد
والبركة
» (رؤ 5: 9-12).

(ديسمبر 1980)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى