الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تعليم الكنيسة الكاثوليكية حول الجنس والزواج......(2) Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

تعليم الكنيسة الكاثوليكية حول الجنس والزواج......(2) Empty تعليم الكنيسة الكاثوليكية حول الجنس والزواج......(2)

الثلاثاء أغسطس 14, 2007 4:46 pm

رغم كل هذا، لم يتغيّر موقف الجنس، فما زال معناه ثابتاً:
أنا أهب ذاتي لك إلى الأبد، أريد ما هو الأفضل لك دائماً، أريد أن أشاركك بحياة جديدة
ولازال القلب يسمع كل ذلك، ولكن الجنس أيضاً يبحث عمّا هو لذاته، فنقع في التجربة، عندما نردد الكلمات الجميلة السابقة في وقتها وغير وقتها، فنصبح منافقين لأنها تحقق لنا السعادة واللذة على المستويين الجسدي والنفسي، أو تقلل من شعورنا بالوحدة.. هكذا نضلل الحقيقة وننافق من خلال أجسادنا.. نقول للأبد Forever بدون أن ننوي ذلك بالفعل، فنستخدم شخصاً ما كي نجلب لذواتنا الإثارة واللذة على حسابهم وعلى حساب علاقتهم وعلاقتنا مع الله. لذا فالقسم الثاني من لاهوت الجسد يُوضّح: " بواسطة الخطيئة الأصلية دخلت الشهوة وتملّكت الرغبة قلوبنا، ولا يُقصد بالرغبة الانجذاب الجنسي لأنه طبيعي وقد وضعه الله فينا. الشهوة تعني الرغبة المتعمدة لاستخدام شخصٍ ما، وفي هذه الحالة نستخدم شخصاً ما لمقاصدنا الذاتية أو لسعادتنا الشخصية متجاهلين ومتناسين بأن كل إنسان هو مخلوق على صورة الله ومثاله. وقد أراد الله وحده ما هو الأفضل للإنسان، ويتوقع وينتظر منّا أن نُحبِّ الآخرين على نفس منهجه، وعندما نستخدم إنسانٍ ما، فنحن نتجه ضد إرادة الله.
أي تعبير عن لغة الجسد خارج الزواج هو ضد الحقيقة دائماً، خطيئة دائماً، استغلال شخص آخر، إنه يتجه ضد حقيقة الجسد، فهو يأخذ شيئاً ما جميلاً رائعاً ويُجرّده من معناه، إنه يحط من شأن هبة فائقة الطبيعة، ويحط من شأن الإنسان الذي أحبّه الله إلى مجرّد شيْ ما يساعدنا على تحقيق أغراضنا الشخصية.
لا يمكن لأي شخص أن يُحبِّ ويستخدم في الوقت ذاته، فالحب يتطلّب ثقة، وإذا اعتقدتَ أن شخصاً ما ربّما يستغلّك، لن تثق فيه إطلاقاً.حيث هناك استخدام، أو رغبة امتلاك حيث تتلاشى الثقة. لذلك السبب
فإن احترام مخطط الله للجنس والجنسية هو الطريق الوحيد للبحث عن الحب
فإذا كنتَ تستخدم شخصاً ما، فالثقة مفقودة وبدون ثقة يموت الحب، والحب يريد ما هو الأفضل للآخر، وتوجيهه حتى فيما لا يوافقه
.
ولكن أين الفرح الداخلي في كل هذا السيناريو؟ فالفرح والاستخدام لا يسيران معاً. ألق نظرة على أناسٍ يمارسون الجنس خارج الزواج هل ترى الفرح في حياتهم، على وجوههم؟ وهل ذلك يجلب السلام والتوافق والثقة والأمان؟ الخروج عن مخطط الله لن يجلب الفرح الإسكاتولوجي هذه حقيقة خاصة عندما يتجه إلى الممارسة الجنسية فقط.لقد صمم الله الجنس لعطاء الإنسان ذاته، للحب الزوجي الدائم، والذين يسلكون هذا النهج في حياتهم هم الذين يختبرون الفرح والسلام الحقيقي بالإضافة للمزيد من المتعة والسعادة.
تم إجراء دراسة على الإشباع الجنسي لدى الشعب الأمريكي، وقد كشفت هذه الدراسة أن المتزوجين هم من يتمتعون بأعلى نسبة إشباع جنسي، وليس أي متزوجين، بل المتزوجين المتدينين، الذين ينتظرون الزواج كي يمارسوا الجنس. كثير من المتشددين يعتقدون أن هؤلاء ينظرون نظرة سيئة للجنس، فيعتبرونه قذر، إلا إنهم يستمتعون بالجنس أكثر من الآخرين.
فالجنس يعطي الانطباع أنّهم يمارسونه على نفس القصد الذي قصده الله أن يكون به، إنهم يعبّرون عن لغة الجنس بكل أمانة، فلا يخشون الانفصال، أو الإيدز، بل ويستمتعون بذواتهم معاً. لا يبقى الجنس على هذه الصورة خارج الزواج، أي خارج مخطط الله، فهو يسبب العديد من الخسائر؛ فيضع قيوداً على العلاقات، ويختزل الثقة، ويجلب للطرفين كل أنواع التوتر والقلق والخوف من حدوث حمل، أو إصابة بأمراض معدية كالإيدز، إلى جانب رفض المجتمع لهم فيصيروا منبوذين. فما هو كم المتعة التي تستطيع الحصول عليه أمام كل المؤثرات السابقة، ناهيك عن فرص الشجار والصدام، فيضع الجنس عليهم المزيد من الضغوط، حتى إذا حاولوا أن يحبوا بعضهم البعض، فالجنس ليس الوسيلة ليفعلوا ذلك، حتى ولو لم يقصدوا استخدام بعضهم البعض، فهم يجازفون بأن يخسروا ذواتهم لأجل لحظات رخيصة من المتعة، وذلك ليس حبّاً على الإطلاق، إنه استخدام بمعنى الكلمة، ونحن لا يمكننا أن نُحب شخصاً ونستخدمه في نفس الوقت.
من الممكن أيضاً للأزواج أن يسيئوا استخدام لغة الجنس فيما بينهم. فإذا تجاهل أحد الشريكين الآخر، ويرى في الجنس وحده وسيلة للإشباع الذاتي وذلك باستخدامه للشريك الآخر بصرف النظر عن حبِّه.. لا.. لا يوجد مكان للاستخدام والشهوة في الزواج. ينبغي أن يكون الجنس تعبيراً عن الحب المتبادل المُوجَّه للطرف الآخر، وليس مجرّد طريق للمتعة أو اللذة.
ألم ترغب في أن تُحبِّ وأن تُحبَّ، بدلاً من أن تستخدِم وتُستخدَم ؟ يريد أغلب الناس ذلك، لكن الحبَّ أصبح من الصعب الحصول عليه، بعد أن أتاحت الخطيئة الأصلية من إمكانية استخدام الإنسان لأخيه الإنسان أهذا معقول ؟؟ وماذا يمكننا أن نفعل تجاه ذلك؟



New Life – and Love – in CHRIST
حياة جديدة ..وحب جديد في المسيح
رغم كل هذا، لا تكون الكلمة الأخيرة للخطيئة أو الموت، فإن مقدرتنا على الحب لم تختفي بفعل الخطيئة، إنّها كانت مهددة، كما يقول قداسة البابا يوحنا بولس الثاني: " أصبح القلب الآن ساحة الصراع بين الحب والشهوة، وعلى كل إنسان أن يُصارع كي ينتصر ويفوز بإمكانية توجيه الحب في علاقاتنا وحياتنا.
وبمجيء المسيح إلى عالمنا وتجسده العجيب، أصبح لدينا سلاحٌ جديد في ذلك الصراع، نعم.. فلدينا النعم التي ظفر بها لأجلنا من خلال سره الفصحي { موته، وقيامته العجيبة}. ويؤكد القديس بولس أننا في المسيح خليقة جديدة؛ ذلك يعني أننا إذا تأصّلنا في المسيح، وفي قدرته.. نستطيع أن نفعل الأشياء التي لم نستطع أن نفعلها بقوانا الذاتية.. أشياء مثل الحب الغيري حتى لو كنّا إلى حدٍ ما نبحث دائماً عمّا هو لذواتنا.أشياء مثل احترام كياننا وذواتنا الجنسية Our Sexuality بالرغم من المؤثرات القوية.
إن الزواج لسر عظيم، مثل سائر الأسرار الأخرى، يجلب النعم المهمّة الزوجين التي هي عمل الله في حياتنا الذي يساعدنا على توجيه هذه الطاقة الجنسية الفعّالة لخدمة الحب.
أخيراً نحن أغبياء إذا اعتقدنا إننا يمكننا أن نفعل شيئاً ما بقوانا الذاتية، خاصة الحب. فالله هو مؤلّف الحب، بل إنّه الحب ذاته.. والطريق الأفضل كي نحترم ذاتنا الجنسية ولكي نبني أفضل علاقات ممكنة، بوضع الله في مركز حياتنا وأهدافنا ودوافعنا، وذلك يتم بالصلاة المستمرة، خاصة بتسليم الذات كلّيةً له. هذا الأمر لا يبدو سهلاً في البداية، ولكن الثمار التي نحصدها من وراء ذلك رائعة مثل الفرح الداخلي، مثل العلاقات البناءة، مثل وقت الحياة الناتج من علاقة زوجية رائعة حقيقية.


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى