الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مجمع خلقدونية.....الجزء الثانى Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

مجمع خلقدونية.....الجزء الثانى Empty مجمع خلقدونية.....الجزء الثانى

الثلاثاء أغسطس 14, 2007 4:31 pm
الفصل الثاني
مجمع خلقيدونية
البدايات
رغم أنَّ الأساقفة قد أعلنوا في مجمع أفسس الثاني أنَّ قراراته متوافقة مع مجمع نيقية، إلا أن خيبة ممثلي البابا، وإدانة فلافيانوس و دُمْنوس يكفلان بأن هذه القرارات لا يمكن أن تبقى بدون تغيير. بعد مجمع أفسس شجَّع البابا لاون المعارضة له، من خلال مجمع عقده مع الأساقفة الإيطاليين في 29/9/449. وكتبوا عدَّة خطابات ضدَّ أفسس، و أوطيخا، والبلاط، وضد ثيئودوسيوس نفسه.
أمَّا ديوسقوروس فعضَّده أغلب المصريين والفلسطينيين، ولكن لم يسانده أحد من سوريا أو أسيا أو بنطس. وظلَّت الإسكندريَّة مدينة الأرثوذكس، وظلَّ ديوسقوروس أكبر وأقوى ممثِّل للمسيحية حتى 28 يوليو 450م عند موت ثيئودوسيوس؛ فإنَّ هذا الحدث سبَّب نقطة تحوّل شامل للموقف. فقد أصبحت بولخيريا إمبراطورة، واختارت مركيانوس ممثلاً لها في 25 أغسطس 450م الذي بدوره استبعد بالنفي أوالقتل مساعدي ثيئودوسيوس الذين عضَّدوا مجمع أفسس الثَّاني.
وجدير أن نوضح هنا أنَّ البابا لاون لم يتمنَّى أن يعقد مجمعاً آخر، فكان يعتقد أن الطوموس الذي كتبه سيغني عن ذلك. ولكنَّ أمنيَّته لم تتحقَّق خصوصاً أنَّ ذلك الطوموس لم يُقرأ. لذلك- في رأيي طلب لاون من الإمبراطور عقد مجمع لإصلاح ما حدث في أفسس.
مجمع خلقيدونية
في السَّابع عشر من مايو عام 450م أصدر الإمبراطور مركيانوس قراراً بعقد مجمع مسكوني في نيقية، ولكن تغير مكان الانعقاد إلى مدينة خلقيدونيةبسبب قربها من العاصمة. كما أمر بأن يخرج الرهبان من المدينة، وذلك من أجل الحفاظ على السَّلام و الصَّفاء. بدأ المجمع أعماله في 8 أكتوبر، حضره أساقفة من الأماكن التالية: من سوريا الأولى 9 أساقفة، سوريا الثَّانية 8, سوريا 22، قيليقية الأولى 8، قيليقية الثَّانية 9، الفرات 13، الرها 8، ما بين النهرين 6، المنطقة العربيَّة 18، فينيقية الأولى أو الساحليَّة 13، فينيقية الثانيَّة أو اللبنانيَّة 13. أما وفد روما فتكوَّن من الأسقفين باسكاسينوس ولوشنتيوس، و القسيسين بونيفاتيوس و باسيليوس، و انضم إليهم يوليانوس أسقف جزيرة كوس. وتكون وفد الإسكندرية من ديوسقوروس البطريرك ومعه 17 أسقفاً. كما جاءت وفود أخرى من اليونان و أسيا و تراقيه و أليرية و أفريقيا. ومثَّل الدولة الرومانيَّة أناتوليوس القائد، و بلاذيوس برايفكتوس الشرق، و تاثيانوس برايفكتوس العاصمة، بالإضافة إلى 15 موظفاً. اجتمع في هذا المجمع - بما فيه الأساقفة المذكورون آنفاً - عدد يتراوح بين 500 و 600 أسقف، وكان كلّهم شرقيين تقريباً عدا موفدي البابا الروماني.
الجَّلسة الأولى
افتُتِحَتْ في كنيسة القدّيسة أوفيمية بخلقيدونية في الثامن من أكتوبر، بحضور الأساقفة المذكورين. وحضر ممثلو الدولة الرومانية، وجلسوا في الوسط أمام الباب الملوكي، وجلس عن يسارهم نواب روما القديمة وأناتوليوس أسقف روما الجديدة ومكسيموس أسقف أنطاكية. وجلس عن اليمين ديوسقوروس بطريرك الإسكندريّة، ويوبيناليوس أسقف أورشليم، ثم باقي الأساقفة من الجهتين. و يتَّضح من هذا أنَّ رئاسة المجمع كانت في يد السُّلطة الرومانيَّة. ولكن كان لممثّلي البابا الحق في التكلُّم أوَّلاً .
بعد الافتتاح، قال باسكاسينوس :" أمرنا أسقف روما بألاّ يجلس ديوسقوروس معنا، فإمَّا يخرج هو، أو نحن". فأجلس ممثلو السُّلطة ديوسقوروس في الوسط كمدعى عليه. و في البداية أظهر أساقفة مصر حماسهم في شجب ثيئودوريطوس أسقف قبرص، والذي كان قد خلعه لاون عن كرسيه، واعتبره عدواً لله.أمَّا الأساقفة الذين شاركوا في مجمع اللصوص، فحاولوا تقديم مبرِّرات عن نفسهم. أمَّا جوفينال أسقف أورشليم فقام و اتجه إلى جانب الكنيسة الشمال، فتبعه أغلب الأساقفة الأليريين مع أربعة أساقفة مصريين. إنَّ هذا التصرّف تسبَّب في انشقاق دائم في كنيسة مصر، و وضع ديوسقوروس في وضع لا يطاق، بالأخصّ لأنَّه أعلن أنَّ خلع فلافيانوس هو عدل لأنَّه نادى "بالطبيعتين بعد الاتحاد "؛ وقال إنَّ هذا ضدَّ ما سلَّمه الآباء، إنَّني أقبل طبيعة واحدة ولا أقبل الطبيعتين. وفي نهاية الجلسة اقترح ممثلو السلطة عزله مع حلفائه الأليريين ويوفينال وثلاسينوس بطريرك قيصرية وباسليوس بطريرك السلوقية و أوسابيوس بطريرك انقيرةباعتبارهم زعماء التلصص في أفسس.
الجَّلسة الثَّانية
بدأت في 10 أكتوبر، و كان ديوسقوروس و المتهمون باللصوصيَّة في أفسس خارج المجمع. ذكَّر الآباءُ بأنَّه يُحرَّم إجراء أيّ تعديل في نص قانون الإيمان النيقاوي. أصغى الآباء إلى رسائل كيرلس التي وجِّهت إلى نسطوريوس ويوحنّا، و إلى طوموس لاون المرسل إلى فلافيانوس، وأكدوا أنَّ ما فيه هو إيمان الأجداد و أنَّ الطوموس كافٍ لدحض بدعة أوطيخا، و أقروا بحرم من لا يؤمن بما جاء فيه، وقالوا :" إنّ بطرس تكلَّم بفم لاون ". لكنَّ أساقفة فلسطين تردَّدوا، وطلبوا شرحاً للطوموس؛ و من ناحية أخرى، لم يتَّخذ أساقفة مصر أيَّ موقف، نظراً لغياب ديوسقوروس رئيسهم.
الجَّلسة الثَّالثة
بدأت في 13 أكتوبر في كنيسة مجاورة لكنيسة القديسة أوفيمية. تغيَّب في هذه الجلسة ممثِّلو السُّلطة الرومانيَّة؛ فأدارها باسكاسينوس ممثِّل أسقف رومة.
بيَّن أسقف دورلة أخطاء ديوسقورس، كما انتقده أربعة من إكليروس الإسكندريَّة في تصرفاته مع أسرة سلفه كيرلس، حيث كان جشعاً وطمَّاعاً نحوهم. بعد ذلك، دعا المجمع ديوسقوروس ثلاث مرات، فلم يأتِ. و بعد نقاش، اقترح باسكاسينوس قطع ديوسقورس لأنَّه برَّأ أوطيخا، ولم يسمح بقراءة طوموس لاون في مجمع اللصوص بأفسس. فوافق على ذلك أناتوليوس و مكسيموس أسقف أنطاكية، وأيضاً أساقفة كثيرون. أمَّا الأساقفة المتهمون فندموا و نالوا الصفح. وحرم المجمع ديوسقوروس، و نفاه الملك إلى غنغر، حيث مات هناك حوالي عام 454.
الجَّلسة الرابعة
بدأت في 17 أكتوبر لكي تحل خلافاً نشأ بين فوتيوس أسقف صور، و أوسطاسيوس أسقف بيروت. فقد شكا فوتيوسُ أوسطاسيوسَ لأنَّه أخذ ترخيصا من الملك ثيئودوسيوس بأن تكون بيروت كرسيّاً متروبوليتياً تخضع له أسقفيَّات جبيل والبترون و طرابلس و عرطوس و عرقا و طرطوس. فقرَّر الآباء عودة الأساقفة الذين نصبهم فوتيوس إلى كراسيهم التي عذلهم عنها أوسطاثيوس.

الجَّلسة الخامسة
بدأت في 22 أكتوبر. قرأ الآباء طوموس لاون على ضوء دستور الإيمان المقرَّر في المجمعين المسكونيين الأوَّل و الثَّاني، وعلى ضوء تحديدات كيرلس حسبما وردت في المجمع المسكوني الثّالث. فاعترف 13 أسقفاً مصرياً بارتباطهم بإيمان الأجداد، منذ مرقس إلى كيرلس، ورفضوا كلَّ آراء المهرطقين، و لكنَّهم لم يُبدوا أيَّ رأي عن أوطيخا، ولمَّا وبَّخهم آباء المجمع، برَّروا ذلك بأنَّهم يعملون بموجب القانون السادس المسنون في مجمع نيقية، و الذي يمنعهم من قطع أيّ رأي بدون موافقة أسقف الإسكندريَّة. و من ناحية أخرى، حاول برسوم الدفاع عن ديوسقوروس لكنَّه لم ينجح. فأخرجه الآباء هو والوفد الرهباني المرافق إياه.
حدث أنَّه قامت من قبلُ لجنةٌ مختصة تمثِّل جميع الآراء الموجودة في المجمع، فأعدَّت صورة اعتراف يبتُّ في قضيَّة الطبيعة الواحدة، و تقدَّمت به في هذه الجلسة، فأقرَّه آباء المجمع. ونورد نص الاعتراف هنا لأهميته. «يعارض المجمع أولئك الذين يحاولون أن يقسِّموا سرَّ التَّجسُّد إلى ثنائيَّة عند الابن. وهو يُبعد عن المشاركة في الأسرار المقدَّسة من يجرؤون على التَّصريح بأنَّ لاهوت الابن الوحيد هو قابل للألم، ويخالف الذين يتصوّرون وجود مزيج ما أو خلط ما بين الطبيعتين ( fusi") في المسيح، وينبذ الذين يخالفون الصواب بقولهم إنَّ صورة العبد التي اتَّخذها الابن عندنا هي من الطبيعة السماويَّة أو من جوهر (ousia) غريب عن جوهرنا، ويبسل الذين اختلقوا تلك الأسطورة القائلة بوجود طبيعتين في الربِّ قبل الاتحاد وبطبيعة واحدة بعد الاتحاد. ففي خطى الآباء القديسين، نعلِّم كلُّنا مجمعين الاعتراف بابن واحد، ربِّنا يسوع المسيح، وهو نفسه كامل في اللاَّهوت وكامل في النَّاسوت، وهو نفسه حقاً إله وحقاً إنسان، مركَّب من نفس ناطقة ومن جسد، مساوٍ للآب في الجوهر بحسب اللاَّهوت، ومساوٍ لنا في الجوهر بحسب النَّاسوت، "في كلِّ شيء مثلنا ماعدا الخطيئة" (عب 4: 15). مولود من الآب قبل الدهور بحسب اللاَّهوت، ومولود، في هذه الأيَّام الأخيرة، من أجلنا ومن أجل خلاصنا، من مريم العذراء، أمّ الله، بحسب النَّاسوت. يسوع مسيح واحد، ابن وحيد، علينا أن نعترف به في طبيعتين، بدون امتزاج ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال. باتّحادهما لا يزول الفرق بين الطبيعتين، بل تحفظ بالأحرى خصائص كلٍّ منهما وتجتمع في شخص (prosopon) واحد و أقنوم (upostasei") واحد. فهو لا يُفصل ولا يقسم إلى شخصين، بل هو ابن وحيد واحد، الله الكلمة، الربّ يسوع المسيح، كما علَّمنا الأنبياء عنه في الماضي وكما علَّمنا يسوع المسيح نفسه، وكما أخبرنا عنه قانون إيمان الآباء».
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى