الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
شهادة هيلاري Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

شهادة هيلاري Empty شهادة هيلاري

الأحد نوفمبر 01, 2009 10:41 pm
شهادة هيلاري





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





مما لا شك فيه أن الولع بالفن الإباحي هو عادة شريرة
واسعة الانتشار. ولقد وصف يسوع المسيح أبناء الجيل الذي قضى بينهم سنواته القصيرة
على الأرض بالجيل الزاني، وأنا متأكد بأن ذلك الوصف ينطبق على هذا الجيل
أيضاً.

لقد عرّف يسوع المسيح معنى الصور الجنسية في إنجيل
متى الإصحاح الخامس والآيات من السابعة والعشرين إلى التاسعة والعشرين:


‏"وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: لاَ تَزْنِ! أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ:
كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ بِقَصْدِ أَنْ يَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى
بِهَا فِي قَلْبِهِ! فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى فَخّاً لَكَ، فَاقْلَعْهَا
وَارْمِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَفْقِدَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ وَلاَ
يُطْرَحَ جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ!"


حين قرأت هذه الآيات من الإنجيل المقدس للمرة الأولى
في ربيع سنة 1939 شعرت وكأن سهماً اخترق أعماق روحي. أهذا هو المقياس الذي طالب
المسيح أتباعه أن يعملوا به؟ إذا كان الأمر كذلك حقاً، فإنه لن يكون بقدرتي أبداً
على العمل به. لقد كنت غارقاً حتى أذنيّ في خطيئة الشهوة كما كنت على تلك الحال
لفترة من الزمن.

في ذلك الربيع وحيث كنت في الرابعة عشرة من عمري،
قرأت الكتاب المقدس لا لشيء إلا لأن والدتي أعطتني كتيباً صغيراً بعنوان "ما وراء
السبب".

لقد كانت والدتي دون شك مدركة لشهوتي وكانت قلقة على مصلحتي الروحية.
ولقد حثني ذلك الكتيب الصغير على أن أعير كلمات المسيح بعض الاهتمام. وبدت كلمة
السيد فرنسيس بيكون المقتبسة التي أخذها عن (ر.أ.ليدلا) في هذه النشرة منطقية جداً:
"لا تقبل ولا ترفض، بل قيّم الأمور ثم انظر بها."


وفي الحقيقة، أليس ذلك هو
الهدف المهم من التبشير بالإنجيل؟ أليس الهدف هو تشجيع الناس على الإقبال إلى الله
بعقل منفتح لتقييم كلمات إنجيل المسيح ومن ثم النظر في أمر العمل بها؟


منذ ذلك الحين، بدأت بقراءة الكتاب المقدس لنفسي‮.‬ وإذ
أن الكتاب المقدس يقول عن
نفسه بأنه كلمة الله، فإنني قررت أن أقيّمه بنفسي وأنصت
لما يريد الله أن يقوله لي‮.‬ وكانت العبارة الأولى التي دفعتني إلى التفكير تلك التي
جاءت على لسان السيد المسيح في إنجيل متى، الآية السابعة عشر من الإصحاح الرابع
والتي تدعوني لأن أتوب عن خطاياي. لقد بدأ المسيح تبشيره بالقول: "توبوا، فقد اقترب
ملكوت السماوات."


إن المقاييس التي حددها الله والمتمثلة في يسوع المسيح
لا بد وأن تبلغ كالنور كل باحثٍ جادٍّ عن الحقيقة، لتظهر لنا طبيعتنا الخاطئة وخطة
الله العجيبة التي أعدها لخلاصنا.


في الرسالة الثانية لأهل كورنثوس الآية السادسة من
الإصحاح الرابع، تحدث بولس الرسول عن اختباره موحياً إلينا بشكل غير مباشر على أن
اختباره ذاك هو اختبار كل مخطئ تائب: "فَإِنَّ اللهَ ، الَّذِي أَمَرَ أَنْ
يُشْرِقَ نُورٌ مِنَ الظَّلاَمِ، هُوَ الَّذِي جَعَلَ النُّورَ يُشْرِقُ فِي
قُلُوبِنَا، لإِشْعَاعِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ الْمُتَجَلِّي فِي وَجْهِ
الْمَسِيحِ." وهكذا وعند قراءتي لهذه الآيات المقدسة، فتح الله عينيّ كي أدرك
أن الميل إلى العصيان والرغبة الجنسية المفرطة هما وراء تفكيري الشهواني.

إذن، ماذا كان عليّ أن أفعل؟ لقد عصيت شريعة الله من قبل وإني لأقف الآن
أمامه مذنباً‮.‬ ولكني بكل بساطة توجهت إلى المسيح ودعوت باسمه ليخلصني.



‮"‬يا رب،
صحيح أنني لم أؤمن بك أبداً من قبل، ولكني الآن أؤمن‮.‬ يا رب، أنا أؤمن: من فضلك
أعني في أسئلتي التي تتعلق في إيماني الجديد."


قبل ألفين وثمانمئة سنة وعد الله يوئيل النبي بأن أي شخص يدعو باسم الرب سينجو
‮(‬يوئيل 32:2) وآمن بطرس الرسول بوعد الله هذا فكرر الوعد نفسه في بدء رسالة
الإنجيل بعد قيامة يسوع المسيح.


وفي ذلك اليوم من ربيع سنة 1939 حصلت أنا على
الخلاص وبذلك برهنت على أن وعد الله هو حقيقي.


إن معرفةَ الله من
خلال المسيح يسوع هي عملية طويلة الأمد ومستمرة إلى الأبد‮.‬ ولكن، نظراً لطبيعتنا
البشرية العنيدة وبسبب ميلنا إلى التمرد، غالباً ما نضيع في متاهات الحياة هنا على
الأرض وعدد كبير منا يموت قبل أن يحصل على السلام الكامل والبركة وراحة الفكر، وقبل
أن ينعم بالمشاركة الفعلية في الحياة المسيحية الخاضعة لله‮.‬ لقد قضيت هناك إحدى
وثلاثين سنة بين ربيع عام 1945 وربيع عام 1976 ولكن نعمة الله كانت أعظم من كل
ذنوبي‮.‬ ففي الوقت الذي أراد الله له أن يكون قام هو بتجديدي واحتضاني أنا وكل أفراد
عائلتي تحت بركته.


لقد سبق وأن نشرنا رواية عن كيفية تعامل الرب مع عائلتنا وذلك في شهادة رسمية
في كانون الأول من سنة 1981 حيث أعلنت في ذلك الوقت ما يلي:
أشياء عظيمة حدثت
لعائلتنا خلال السنوات الخمس الماضية لم يكن لنا فيها يد وكان الله كريماً جداً
معنا‮.‬ كان كل ما فعلناه هو أننا قد عقدنا العزم على التجاوب مع الرب.


حتى السنوات الخمس الماضية، عشنا متجاهلين حقيقة وجود الله‮.‬ لقد نشأت
أنا في عائلة مسيحية وأصبحت مسيحياً في سن الرابعة عشر وبعد ثلاثة شهور بدأت الحرب
العالمية الثانية.


وعندما بلغت العشرين من عمري، كنت قد تركت مسيرتي مع الرب‮.‬
وعندما أنهيت دراستي لمادة الفلسفة في جامعة برتش كولومبيا، وصفت نفسي بالغنوصية
وبالانتماء إلى المذهب العملي الإنساني‮.‬ لقد أثبت بسلوكي ذاك مرة أخرى أنه لا يمكن
لأحد أن يعيش حياة سليمة ومعقولة بدون الإيمان بالله‮.‬ آنذاك أصِبتُ بمرض انفصام
الشخصية‮.‬ وفي خريف سنة 1957 ، ستة أشهر بعد أن وجدت شريكة حياتي جوان، أُدخلتُ إلى
مصح الأمراض العقلية
وقضيت السنوات العشرين التالية من عمري داخل المصح وخارجه ما أكاد أخرج منه
حتى أعود إليه، كما كان يتوجب علي أن أذهب إلى الطبيب النفساني كل أسبوع، لتلقي
العلاج بالصدمات الكهربائية، والعلاج بالأنسولين، ورغم ذلك لم يكن هناك أي تقدم
يُذكَر‮.‬ ولكن فجأة ومنذ ما يزيد عن الخمس سنوات، وبالضبط في حزيران من سنة 1976 ،
أعادني الرب إلى الإيمان به.

نقطة البداية على طريق هدايتي كانت آية واحدة من
الكتاب المقدس‮.‬ هذه الآية أثارت انتباهي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحافظة على
البيئة الحيوانية والنباتية في شاطئ جريشو في حزيران عام 1976 ‮.‬ كانت الآية من كتاب
المزامير العدد الأول من الإصحاح 127 والتي تقول: "إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ
الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ."

وعرفت فوراً أين يكمن الحل لكل
مشاكلي‮.‬ وقررت أن أضع حياتي وحياة عائلتي بين يديه.

ومنذ تلك اللحظة تسلّم الله أمور حياتنا وحتى يومنا هذا لم ترَ عائلتنا إلا
الخير‮.‬ في بدء الأمر أعادني الرب إلى قراءة الكتاب المقدس مرة أخرى‮.‬ وخلال ستة أشهر
لم أعد بحاجة إلى الطبيب النفساني فاستغنيت عنه وعن أدويته‮.‬ كذلك أعادني الرب إلى
المشاركة في اجتماعات الكنيسة كل أسبوع، تلك الكنيسة التي تركتها منذ ثلاثين عاماً‮.‬
وبدأت أعرف فرح الشركة مع المسيح مرة أخرى.

بدأت زوجتي وأولادي يلمسون تحسناً
إيجابياً في حياتي‮.‬ ولقد دفعهم ذلك إلى التفكير‮.‬ بعد ذلك، في تشرين الأول من عام
1978 ، صدف وأن ذهبت ابنتي الكبيرة "ديان" إلى خلوة روحية برعاية الكنيسة
المعمدانية في جزيرة فانكوفر لترجع إلينا بشخصية مختلفة تماماً‮.‬ وكان أمراً مثيراً
للبهجة، لأنه كان إشارة بأن الرب قد بدأ يستجيب لصلاتنا.

وفي الصيف التالي، في مخيم مسيحي في أوكاناجان، أقدمت زوجتى جوان وابنتي
الصغيرة آرلين على الإيمان بالله بنعمة يسوع المسيح، واعتمد الثلاثة في كنيستنا
الصغيرة بفانكوفر، بريتيش كولومبيا.

وكان الرب كريماً معنا يوماً بعد يوم‮.‬
الحياة المسيحية هي عمل عجيب دائب إلى اللانهاية‮.‬ حياة مثيرة للغاية‮.‬ والجميل في
هذه الحياة أنها لا تتوقف بالموت‮.‬ إذ أنّ الموت في الحقيقة هو البداية
فقط.
كتبت بيد هيلاري س.






النهاية

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى