حوار مع الابن

الابن : ياة ياليتنى لم اولد بعد
الاب المحب :لماذا تقول هذا يابنى
الابن:لكثرة شرورى الى سببت لفادى الحنون تلك الالام
الاب المحب:اتعلم يا ابنى انى احبك كثيرا جدا ولقد اتيت اليك لكى اعطيك حياة ابدية معى
الابن :نعم اعلم ذالك ولكنى لا استطيع تحمل كثر خطايا الى تعوقنى عن رؤية من تحبة نفسى
الاب المحب:حبيبى سوف اسرد لك قصة .فى يوم من الايام شبت نار وحريق فى مدرسة صغير للاطفال الصغار
وكان الجميع فى حالة هلع شديد وقد اجتمعت الكثير من عربات الشرطة والمطافى والاسعاف حول المدرسة.فكان
الاطفال يخرجون فى خوف شديد من المدرسة وفى سرعة شديدة وهما فى حالة من البكاء الشديد.وجميع الاهل
من الخارج يصرخون على ابنائهم الذين فى الداخل وفجاءة؟ قد شاهدو الناس طفلة صغيرة خارجة وواقفة فى فناء المدرسة والنار مشتعلة من فوقها ولم تكن خائفة اطلاقا بل مبتسمة فاسرعو اليها رجال الشرطة صارخين لها لما انتى هنا وما سبب
تلك الابتسامة المرسومة على وجهك الا تعلمين انك سوف تصابين جراء وقوفك هنا .فقالت لهم لا انى لا اخاف .فاندهشو جميعا من رد تلك الطفلة عليهم فقالو لها كيف لم تخافى وانتى عالقة فى تلك النار الى قد تطيح بيكى فى اى لحظة فقالت لاهم انى لا اخاف واشارت باصبعها الصغير الى رجل اطفاء كان يقوم باطفاء الحريق فقالت لهم كيف اخاف ووالدى ذاك الرجل وهو يفعل ذلك من اجلى .فاصبح الجميع فى ذهول من ايمان تلك الطفلة بوالدها على حمايتهاالعل يابنى تعلم الان مدى حبى لك
الابن: احقا ياابى انك لا تمقتنى وتكرهنى كما ادرك انا وانما تلك هى افكار عدو الخير تجاهى
الاب المحب :نعم ياابنى فانى اشتاق اليك مهما تكن ملىء بالخطايا فانا اتيت لاجلك اتعلم يا ابنى انى احبك كما تحب الام طفلها الرضيع هل تستطيع ام ان تترك ابنها عندما يكون جالسا فى الطين ويصرخ اليها هل تتركة ؟لا بالطبع بل تضمة الية رغم كثرة القاذورات والطين الذى علق بة فانا يا ابنى جابلك وانت صنعت يداى فكيف لا احبك اكثر من حب ام لطفلها الرضيع
اعلمت الان كم احبك ؟
الابن:نعم ياابى سامحنى ياابى فانى اخطأت اليك ولن اعود اترك ثانيا مهما كثرة خطاياى انت تعطينى حياة جديدة وحلة نقية ياحبيبى
الاب المحب:شكرا لك واريدك ان تعلم انى لن اترك ابدا حتى لو انت فعلت ذلك انا لم افعل لانى احببتك منذ الازل


التوقيع
يسوع المصلوب