- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
الراعي الصالح
الأحد أبريل 19, 2009 8:04 pm
الـــــــراعي الصــالح
انـه "يدعـو خـرافه الخـاصة باسمائهـا ويخـرجها"(يو3:10)
من المحتــمل أن تـكون مجـهولا من الناس ولكـن لـيس هـذا الحال مع الـراعي الصالحفـانه....
يعـرفك باسمـك!،،
يحـكي أحـدهم عن راعـي أغنــام في اسكتلاندا ويقـول:"كـان الراعي يأخـذ ابنــته الصغــيره بينـما كـان يـرعى الخــراف وكثـيرا ما كانت الفتـاه الصغـيرة تحـب ان تسـمع أباها ينـادي على الخـراف بصـوته الممــيز فقـد كـان يستــخدم صـوتا واضحـا قـويا ينادي به على الخـراف...
شــيئا فشيئا كــبرت الفــتاه وانطلقت الى ادنبرة للعمـــل واخــذت فى ارسـال خـطابات الى اهـلها كل اسبوع ثم اصبحت تقلل الى ان توقفت تماما.
تواردت شـائعـات فيما بعد من المـــدينة أزعـجت الراعي جدا، فقــد شـاهدها أناس ترتاد أمــاكن مشبـوهة واستــمرت هـذه الاقـوال تــرد من أسوأ الى أسوأ.
واخـــــــــيرا لم يعـد يحــتمل الاب ذلك فأنطلـق الى المـدينة يبـحث عنــها أياما طـويلا لكـنه فشـل في ايجـــادها....
كاد الاب أن يعـلن استسلامه في ياس ولكــنه تذكـر ابنــته كيـف كانت ســعادتها وهي تشـاهد الخـراف تـركض نحو أبيــها استـجابة لنـدائه الممـــيز،
لذلك بـدأ هـذا الاب يجــتاز الشـوارع ويصـدر ذاك النداء المألـوف الممـيز ،وفـي يـــوم سمعــت ابنتــه هــذا النــداء وحـاولت أن تقـاوم ولكـن النـداء كان أقــوى من مقـاومتــها،
فانطلــــــقت الى الشـارع ترتـمي في احــضان أبيـــــها....
يمكــــننا أن نتـرك الله وننــساه لكــنه لا ينـسانا ،ومع اننا نجــتهد أن نتـركه وحـيدا الا أنـه لا يتـركـنا وحـيدين فـــهو معــناقـبل الخطــية وفي أثناء الخطـية وبـعد الخطــية منتــظرا رجــوعنا الــيه.
أن الـرب يســوع دعـانا خــرافا لاخـنازير...لمــــاذا؟؟
ذلك لأن الخــروف عـندما يسقــط في بــركة من الطــين فانه يقــوم ويبتنــفض منه ويسـرع خـارجا،أما الخنــزير فأنه يحــب ذلك ويظل متمردغا في الــوحل..
لذلك فان المــسيحي ليس هو الشـخص الذي يسقـط ابدا لكـنه هو الذي يقـوم كـلما سقـط، الذي يقـوم ولا يستــحلى أن يظل ساقطـا،الذي يعـود الى غفـرن الراعي،
والذي يـرى نصــيبه في الســماء والملكــوت وليس فى الطــين والوحــل
انـه "يدعـو خـرافه الخـاصة باسمائهـا ويخـرجها"(يو3:10)
من المحتــمل أن تـكون مجـهولا من الناس ولكـن لـيس هـذا الحال مع الـراعي الصالحفـانه....
يعـرفك باسمـك!،،
يحـكي أحـدهم عن راعـي أغنــام في اسكتلاندا ويقـول:"كـان الراعي يأخـذ ابنــته الصغــيره بينـما كـان يـرعى الخــراف وكثـيرا ما كانت الفتـاه الصغـيرة تحـب ان تسـمع أباها ينـادي على الخـراف بصـوته الممــيز فقـد كـان يستــخدم صـوتا واضحـا قـويا ينادي به على الخـراف...
شــيئا فشيئا كــبرت الفــتاه وانطلقت الى ادنبرة للعمـــل واخــذت فى ارسـال خـطابات الى اهـلها كل اسبوع ثم اصبحت تقلل الى ان توقفت تماما.
تواردت شـائعـات فيما بعد من المـــدينة أزعـجت الراعي جدا، فقــد شـاهدها أناس ترتاد أمــاكن مشبـوهة واستــمرت هـذه الاقـوال تــرد من أسوأ الى أسوأ.
واخـــــــــيرا لم يعـد يحــتمل الاب ذلك فأنطلـق الى المـدينة يبـحث عنــها أياما طـويلا لكـنه فشـل في ايجـــادها....
كاد الاب أن يعـلن استسلامه في ياس ولكــنه تذكـر ابنــته كيـف كانت ســعادتها وهي تشـاهد الخـراف تـركض نحو أبيــها استـجابة لنـدائه الممـــيز،
لذلك بـدأ هـذا الاب يجــتاز الشـوارع ويصـدر ذاك النداء المألـوف الممـيز ،وفـي يـــوم سمعــت ابنتــه هــذا النــداء وحـاولت أن تقـاوم ولكـن النـداء كان أقــوى من مقـاومتــها،
فانطلــــــقت الى الشـارع ترتـمي في احــضان أبيـــــها....
يمكــــننا أن نتـرك الله وننــساه لكــنه لا ينـسانا ،ومع اننا نجــتهد أن نتـركه وحـيدا الا أنـه لا يتـركـنا وحـيدين فـــهو معــناقـبل الخطــية وفي أثناء الخطـية وبـعد الخطــية منتــظرا رجــوعنا الــيه.
أن الـرب يســوع دعـانا خــرافا لاخـنازير...لمــــاذا؟؟
ذلك لأن الخــروف عـندما يسقــط في بــركة من الطــين فانه يقــوم ويبتنــفض منه ويسـرع خـارجا،أما الخنــزير فأنه يحــب ذلك ويظل متمردغا في الــوحل..
لذلك فان المــسيحي ليس هو الشـخص الذي يسقـط ابدا لكـنه هو الذي يقـوم كـلما سقـط، الذي يقـوم ولا يستــحلى أن يظل ساقطـا،الذي يعـود الى غفـرن الراعي،
والذي يـرى نصــيبه في الســماء والملكــوت وليس فى الطــين والوحــل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى