الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
من فوق الصليب Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

من فوق الصليب Empty من فوق الصليب

الأربعاء أبريل 15, 2009 11:00 am
cross
يصلي من فوق الصليب
و لما مضوا به إلى الموضع الذي يُدعى جمجمة، صلبوه هناك... فقال يسوع: يا أبتاه، اغفر لهم
( لو 23: 33 ،34)
الشيء اللافت أن أولى عبارات المسيح المجيدة من فوق الصليب كانت صلاة لله وصلاته الاولي من اجل الاعداء "ياابتاه اغفر لهمم
يا له من شخص عجيب ليس له نظير! فها إن يديه لم تعودا تعملان الخير كما عملتا كثيراً، إذ سمرهما البشر على الصليب، ورجليه لم تعودا تحملانه إلى البؤساء والمساكين ليخدمهم، لأنهما مسمرتان كذلك على الصليب، وشفتيه لم تعودا تنطقان بكلمات الوعظ والتعليم لتلاميذه كعادتهما، لأن تلاميذه كلهم تركوه وهربوا. فبأي شيء ينشغل ذلك الشخص العجيب، في ذلك الوقت العصيب؟ إنه ينشغل بالصلاة لأبيه!

كان آخر عمل عمله، قبل القبض عليه في بستان جثسيماني، هو الصلاة لأبيه. وبعدها اقتيد للمحاكمة، حيث حُكِمَ عليه جوراً، وعُذِّب ظلماً، لكنه في كل مراحل المحاكمة ظَل صامتاً، لم يدافع عن نفسه قط. ولم ينطق بشيء إلا لكي يشهد للحق. وعندما عُذِّب تحمَّل غُصص الألم صامتاً دون أن يتأوه. لكن ذاك الذي ظل أمام البشر صامتاً لا يفتح فاه، ها هو يتجه إلى أبيه في صلاة. فما أروعه!

لقد كانت عادة الصلاة بالنسبة لربنا يسوع المسيح أقوى من أن توقفها جرعات الألم مهما اشتدت. وفي إنجيل لوقا بالذات، وهو الإنجيل الذي يقدِّمه لنا باعتباره الإنسان الكامل، نجد المسيح مصلّياً سبع مرات. ومن العبارات السبع على الصليب اختُصَّ لوقا بذِكرِ ثلاث، وكانت منها العبارتان الأولى والأخيرة من هذه العبارات السبع، وهما صلاتان لأبيه أيضاً.

هذا هو الإنسان الفريد الكامل، رجل الصلاة. لكن توقيت صلاته هذه المرة يُضفي على صلاته جمالاً خاصاً، وعلى شخصه مجداً فريداً. فهو الآن في آخر لحظاته، ومع ذلك نراه مصلياً!

هذا هو القدوس الفريد الذي غُمِر تماماً بعادة الصلاة، عاش فيها وعاشت فيه، فأصبحت من مكونات حياته الإنسانية الفريدة، حتى إنه حالما فرغ الجند القساة القلب من عملية الصليب، فبدلاً من أن يتأوه ويئن ويصرخ، تحوَّل إلى الله بالصلاة قائلاً: يا أبتاه.

ويا له من درس هام لكل مؤمن. فهناك أشخاص تبعدهم قسوة الألم عن عرش النعمة، وتحرمهم مرارة التجارب التمتع بقلب الله. أما المسيح فمع شدة آلامه، تحوّل أول ما تحوّل إلى الله بالصلاة
اذكروني في صلاتكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى