الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
المزمور 41 - الإنسان المطوب‏ Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

المزمور 41 - الإنسان المطوب‏ Empty المزمور 41 - الإنسان المطوب‏

الأحد أبريل 05, 2009 5:25 pm

المزمور الحادى والأربعون

الإنسان المطوب

بين المزمورين الأول والحادى والأربعين

القسم الأول من سفر المزامير عند اليهود يضم المزامير 1 – 41 . ويشترك المزموران الأول والأخير من هذا القسم فى الآتى :

1 – كلاهما يبدآن بكلمة " طوبى " ، الأول يعلن عن تطويب الرجل الذى يلهج فى ناموس الله نهارا وليلا ، ليمارس الوصية فى حياته اليومية العملية ، والأخير يطوب الإنسان الذى ينظر إلى المسكين ، الأول يعلن حب المؤمن الحى للوصية بكونها وصية الله ، والأخير يعلن حبه الحى للمسكين بكونه أخا للسيد المسيح ، موضوع اهتمام الله وحبه .

2 – المزموران نبويان ، يتحدثان عن مقاومة الأشرار للسيد المسيح ، وآلامه ، ونصرته . أشار السيد المسيح إلى هذا المزمور ( 41 ) بكونه نبوة عن خيانة يهوذا له ( يو 13 : 18 ) ، كما أشار إليه القديس بطرس ( أع 1 : 16 ) .



" طوبى للذى يتفهم فى أمر المسكين والفقير ،

فى يوم السوء ينجيه الرب .

الرب يحفظه ويحييه ،

ويجعله فى الأرض مغبوطا ،

ولا يسلمه بأيدى أعدائه " [ 1 ، 2 ] .

من هو هذا المسكين ؟

1 – واضح أن كلمة " المسكين " تعنى " الضعيف " أو الذى " بلا معين " . فالله فى غناه يشتاق أن يفيض بالعطاء على بنى البشر ، ليس فقط العطاء المادى ، وإنما عطاء نفسه ليتمتعوا به كأولاد له ينعمون بأحضانه الإلهية . هذا العطاء المجانى هو نعمة إلهية توهب بروح الله القدوس مشروطة برغبتنا نحن أيضا فى العطاء ، حتى يتحقق الحب المتبادل بين الله وأولاده . عطاؤنا له يتم عمليا فى إخوته المساكين ، إذ يقول : " الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد اخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم " مت 25 : 40 .

+ الفقير يمد يده متوسلا ، ولكن الله هو الذى يقبل صدقتك .

+ لقد بلغك عنى أنى متسربل بالنور كالرداء ، لكنك متى كسوت عريانا أشعر أنا بدفء وأننى تسترت .

2 – المسكين هنا أيضا هو الفقير فى الإيمان وفى معرفة الله ومحبته ، والمحتاج لكلمة الله ، كما يقول الرسول بولس : " كفقراء ونحن نغنى كثيرين " ، بمعنى أننا نحن فقراء فى المال لكننا أغنياء بالسيد المسيح ، به نغنى كثيرين .

3 – المسكين الذى يلزمنا أن نتفهم أمره هو السيد المسيح ، الذى لأجلنا وهو الغنى افتقر . صار كمن هو بلا معين وهو خالق الكل ، يطلب من السامرية أن تعطيه ليشرب ( يو 4 : 7 ) ... مشتاق إلى قلوب أولاده التى يغمرها بينابيع حبه ويشرب هو منها !

لننظر إلى مسيحنا الذى صار عبدا مسكينا ، لننظره فى آلامه وفى صلبه وهو يصرخ : " أنا عطشان " !

لقد قدم له التلاميذ طعاما ، أما هو فقال لهم : " أنا لى طعام لآكل لستم تعرفونه أنتم " يو 4 : 31 . ما هو هذا الطعام إلا اتحادنا به ، وقبولنا آلامه وصلبه فننعم بقوة قيامته وأمجادها !

باهتمامنا بالمسكين ، سواء المعتاز إلى أمور مادية أو روحية أو معنوية نهتم بالمسكين الذى افتقر لأجلنا ، ونتحد بذاك الذى نزل إلينا ، فإن ثمر هذا الأهتمام أو هذا الفهم العملى هو الآتى :

1 – " فى يوم السوء ينجيه الرب " [ 1 ] : ارتفاع نظرنا إلى السيد المسيح بعمل روحه القدوس يرفعنا إلى فوق لنجتاز يوم السوء ونعبره فى أمان .

2 – " الرب يحفظه ويحييه " [ 2 ] .

إذ يعد الرب شعبه أنه بالكيل الذى به يكيلون يكال لهم ويزاد ( مت 7 : 2 ) لذلك فهو يعد من يحفظ المسكين فى أمور زمنية بسيطة ، مقدما له ضروريات الحياة ، يهبه حفظا من كل شرير حتى يدخل به إلى حياة الدهر الآتى . يقدم الإنسان الزمنيات ليتمتع بالسماويات ومعها البركات الأرضية أيضا .

3 – " ويجعله فى الأرض مغبوطا " [ 2 ] ، إذ يحول له الأرض سماء .

المحب للفقراء ينعم بالأرض الجديدة ، أرض الأحياء ، الحياة الكنسية ، حيث يمتلىء قلبه فرحا وغبطة ... ينعم بعمل السيد المسيح الساكن فيه ، الذى يقيم داخله ملكوته كملكوت تسبيح وتهليل وشكر على غنى نعمة الله المجانية !

4 – " ولا يسلمه بأيدى أعدائه " [ 2 ] .

+ العدو هو الشيطان . لا يفكر أحد أن انسانا ما عدوه عند سماعه هذه الكلمات ..

5 – " الرب يعينه على سرير وجعه ، صرفت مضجعه كله فى مرضه " [ 3 ] .

الصدقة تعين المؤمن الحى على التمتع بالشفاء الروحى والجسدى ، ليس ثمنا لعمله ، وإنما لأن الله الرحوم يهب مجانا نعمته لمن يعلن عن قبولها بتقديم الحب والرحمة للغير ( مت 5 : 7 ) .

يرى القديس أغسطينوس أن السرير هنا هو ضعف الجسد الروحى ، فالنفس المتعبة بالخطية تجد لذتها فى ملذات الجسد كما على سرير مريح ... لكنه سرير ألم ومرض . والرب فى حنانه يطلب منه أن يقوم ليحمل سريره ويمشى إلى بيته ( مر 2 : 11 ) . بمعنى آخر يهب النفس قوة القيامة ، فلا يحملها الجسد فى ملذات باطلة ، بل بالروح تحمل تحمل الجسد فى قدسية ونقاوة لتنطلق إلى البيت السماوى ، وتجد راحتها فى حضن الآب . وكأن العطاء يهبنا فرصة التمتع بعمل الله المجانى ، فيه نقوم من فراش جسدنا وننطلق بكمال الحرية كما بجناحى الحمامة نحو السمويات .



" أنا قلت يارب ارحمنى .

اشف نفسى لأنى قد أخطأت إليك " [ 4 ] .

هذه صلاة فى منتهى البلاغة فى اللغة العبرية ، فإنه ماذا يمكن لإنسان أن يفعل أكثر من الأعتراف بإخلاص وأمانة بخطاياه .
ما هو ارتباط هذه الصلاة بحديثه السابق عن الإهتمام بأمر المسكين ؟



يبدو أن المرتل قد سقط تحت تأديب إلهى ، إذ يربط ضيقته بإثمه ، متوقعا أنه إذ ينظر إلى أمر المسكين ، يتطلع الله إليه كمسكين لكن ليس دون اعتراف بخطاياه . هنا يبرز المرتل أن ما يناله الإنسان من هبات كثمرة العطاء المملوء حبا لا يتم عن بر ذاتى ، وإنما عم مراحم الله المجانية ، إذ يعترف المرتل بخطيته طالبا الرحمة والشفاء .

" أعدائى تقولوا على شرا :

متى يموت ويباد اسمه ؟! " [ 5 ] .

يود العدو الشرير أن يطيح بأولاد الله الأبرار ، ويظن أن هذا يتحقق فعلا ، متجاهلا أن الصديق يسقط سبع مرات ويقوم .

ويرى البعض أن هذا هو صوت السيد المسيح الذى اتهمه الأعداء كذبا ، وتآمروا على قتله وإبادة اسمه . ويبقى صوته هذا ينطق به فى كنيسته التى تتألم لجله والتى يريد العالم أن يمحوها لينزع اسم مسيحها تماما . وكما يقول سفر الأعمال عن القديسين بطرس ويوحنا :

" فدعوهما وأوصوهما أن لا ينطقا البتة ولا يعلما باسم يسوع " أع 4 : 18 .

مات المسيح ولم يبد اسمه ، ومات الشهداء ونمت الكنيسة ، ونمى اسم المسيح بين الأمم



لقد دبر أخيتوفا المؤامرة لقتل داود الملك وإبادة اسمه فكان رمزا لعدو الخير إبليس الذى هيج الكثيرين ضد ابن داود للخلاص منه بالصليب ، فجاءت كلمات داود النبى تنطبق بصورة أكمل فى شخص السيد المسيح ، إذ يقول :

" كان يدخل لينظر فكان يتكلم باطلا ،

وقلبه جمع له إثما .

كان يخرج خارجا ويتكلم على معا .

على تدمدم جميع أعدائى .

وتشاوروا على بالسوء ،

وكلاما مخالفا للناموس رتبوا على .

هل النائم لا يعود أن يقوم ؟! " [ 6 – 8 ] .

تحققت هذه النبوة قفى شخص السيد المسيح حيث اجتمع رؤساء الكهنة والكهنة والكتبة والفريسيون والناموسيون وبيلاطس وهيرودس عليه . تدمدموا معا أى تهامسوا أو تشاوروا من وراء السيد ، وحكموا عليه على خلاف الناموس ، وظنوا أنه نام فى القبر ولا يعود يقوم .

بعد أن تحدث عن الأعداء صالبى المسيح تكلم بوجه الخصوص عن يهوذا مسلمه ، التلميذ الخائن :

" وأن انسان سلامتى الذى وثقت به

الذى أكل خبزى رفع على عقبه " [ 9 ] .

+ من هو انسان سلامته ؟ يهوذا .... لقد خانه بقبلة غاشة ( يو 6 : 70 ) ، ليظهر ما قيل عنه : " رجل سلامتى " .

نصرة قيامة :

" وأنت يارب ارحمنى وأقمنى فأجازيهم .

بهذا علمت أنك هويتنى ،

لأن عدوى لن يسر بى " [ 9 – 10 ] .

لقد ظنوا أنه قد مات ودفن ولن يقوم ، لكنه إذ مات لأجلنا وبإسمنا يقوم أيضا بإسمنا ، فيصرخ " أرحمنى وأقمنى " . له سلطان أن يضع نفسه وأن يأخذها كما أعلن بنفسه ، لكنه كممثل لنا فى طاعة مات وفى طاعة قام ، لنصير نحن فيه أبناء طاعة وموضع سرور الآب .. قيامته أعلنت تبريرنا فيه ، لنقول : " بهذا علمت أنك هويتنى " . نحن موضع سرور الآب بعد أن كنا موضع سرور العدو الذى ملك على قلبنا وحياتنا واستخدمنا لحساب ملكوت ظلمته .

بقوة القيامة تعلمنا روح النصرة والغلبة ، لا بالعنف والمكابرة بل بالوداعة التى ننالها فى المسيح يسوع ، به نصير موضع سروره وقبوله فنثبت أمامه إلى الأبد :

" وأنا من أجل دعتى قبلتنى وثبتنى أمامك إلى الأبد " [ 12 ] .

يختم المرتل المزمور بذكصولوجية ليتورجية جماعية ، فما يناله من بركات يفرح الكنيسة كلها !

" مبارك الرب إله إسرائيل

من الأبد وإلى الأبد ، يكون يكون " [ 13 ] .

يرى البعض أن هذه الذكصولوجية هى ختام القسم الأول من سفر المزامير [ مز 1 – 41 ] ، حيث يسبح المؤمن إله الكنيسة الجامعة ( إسرائيل الجديدة ) ، كعربون لحياة التسبيح السماوية ، فى أورشليم العليا .
+ + +


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى