- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
نوح والطوفان في الكتاب المقدس
الإثنين مارس 30, 2009 12:09 pm
[
"لأَنَّهُ كَمَا كَانُوا فِي الأَيَّامِ الَّتِي قَبْلَ الطُّوفَانِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ نُوحٌ الْفُلْكَ. وَلَمْ يَعْلَمُوا حَتَّى جَاءَ الطُّوفَانُ وَأَخَذَ الْجَمِيعَ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ" (مت 24: 38، 39).
"وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً فِي أَيَّامِ ابْنِ الإِنْسَانِ. كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيُزوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ الْفُلْكَ وَجَاءَ الطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ" (لو 17: 26، 27).
"وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحاً ثَامِناً كَارِزاً لِلْبِرِّ إِذْ جَلَبَ طُوفَاناً عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ" (2 بط 2: 5).
"إِذْ عَصَتْ قَدِيماً، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ" (ا بط 3: 20).
"بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ" (عب 11: 7).
"وَهَذِهِ مَوَالِيدُ بَنِي نُوحٍ: سَامٌ وَحَامٌ وَيَافَثُ. وَوُلِدَ لَهُمْ بَنُونَ بَعْدَ الطُّوفَانِ... هَؤُلاَءِ قَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِأُمَمِهِمْ. وَمِنْ هَؤُلاَءِ تَفَرَّقَتِ الأُمَمُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ" (تك 10: 1، 32).
أما قصة نوح والطوفان والفلك وردت فى الأصحاحات من السادس إلى التاسع من سفر التكوين.
على الرغم من أن الكتاب المقدس ليس كتاباً علمياً بحتاً، لأنه لم ترد فيه مثلاً أى نظريات أو أبحاث علمية أو جغرافية أو جيولوجية أو طبية أو فلكية أو حسابية أو هندسية، ولا هو كتاب تاريخ يهتم بتأريخ الأحداث وتبويبها من الناحية التاريخية، إلا إن أحداً لا يستطيع أن يثبت أنه قد ورد فى الكتاب المقدس خطأً واحداً علمياً أو تاريخياً أو جغرافياً أو جيولوجياً أو طبياً أو فلكياً إلخ.. وذلك لسبب بسيط هو أن "كلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ" (2تي3: 16) وأنه "لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللَّهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (2بط 1: 21). لذلك فإننا فى مواضع كثيرة نجد حقائق يثبتها العلم الحديث فى القرن الحادى والعشرين كتبها أناس كانوا يجهلون هذه الحقائق لأنها لم تكن معروفة فى زمانهم والأمثلة على ذلك كثيرة وسوف نوردها فى حينها. كما أن هناك كثير من الأمور هاجمها نقاد الكتاب المقدس فى بداية القرن العشرين وما بعده ثم أثبت العلم الحديث أو المكتشفات الحديثة عدم صحة إدعاءاتهم.
مع فائق الأسف، لم يتعرض كتاب على مر العصور للنقد الذى تعرض له الكتاب المقدس. فهناك جامعات علمية فى الغرب متخصصة فى نقد الكتاب لمقدس، بها أناس كرسوا حياتهم لهذا الغرض!! ومما يزيدنا أسفاً، أن هناك اليوم من يستغل هذه الدراسات العقيمة ويترجمها إلى العربية بهدف مهاجمة الكتاب المقدس والتشكيك فيه وبالتالى التشكيك فى الديانة المسيحية. لكن شكراً للنقاد الذين دفعونا إلى الخوض فى دراسات أعمق لسبر غور الحقائق وتأكيد صحة كتابنا المقدس بطريقة لا تحتمل التأويل وكفيلة بجعل من يهاجمونه يجرّون أذيال الفشل.
من الأمثلة على ذلك، النقد الشديد والمتشعب الذى كثيراً ما تعرضت له قصة الطوفان، التى وردت فى سفر التكوين لموسى النبى من الأصحاح السادس إلى التاسع. فكثيرون يشككون فى صحة ما ورد فى الكتاب المقدس وذلك للتشكيك فى الديانة المسيحية عموماً والأمثلة لا حصر لها.[size=18][/size]
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
الطوفان وفلك نوح
ما ورد فى العهد الجديد عن نوح وقصة الطوفان والفلك
"لأَنَّهُ كَمَا كَانُوا فِي الأَيَّامِ الَّتِي قَبْلَ الطُّوفَانِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ نُوحٌ الْفُلْكَ. وَلَمْ يَعْلَمُوا حَتَّى جَاءَ الطُّوفَانُ وَأَخَذَ الْجَمِيعَ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ" (مت 24: 38، 39).
"وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً فِي أَيَّامِ ابْنِ الإِنْسَانِ. كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيُزوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ الْفُلْكَ وَجَاءَ الطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ" (لو 17: 26، 27).
"وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحاً ثَامِناً كَارِزاً لِلْبِرِّ إِذْ جَلَبَ طُوفَاناً عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ" (2 بط 2: 5).
"إِذْ عَصَتْ قَدِيماً، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ" (ا بط 3: 20).
"بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ" (عب 11: 7).
ما ورد فى العهد القديم
"وَهَذِهِ مَوَالِيدُ بَنِي نُوحٍ: سَامٌ وَحَامٌ وَيَافَثُ. وَوُلِدَ لَهُمْ بَنُونَ بَعْدَ الطُّوفَانِ... هَؤُلاَءِ قَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِأُمَمِهِمْ. وَمِنْ هَؤُلاَءِ تَفَرَّقَتِ الأُمَمُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ" (تك 10: 1، 32).
أما قصة نوح والطوفان والفلك وردت فى الأصحاحات من السادس إلى التاسع من سفر التكوين.
الكتاب المقدس
على الرغم من أن الكتاب المقدس ليس كتاباً علمياً بحتاً، لأنه لم ترد فيه مثلاً أى نظريات أو أبحاث علمية أو جغرافية أو جيولوجية أو طبية أو فلكية أو حسابية أو هندسية، ولا هو كتاب تاريخ يهتم بتأريخ الأحداث وتبويبها من الناحية التاريخية، إلا إن أحداً لا يستطيع أن يثبت أنه قد ورد فى الكتاب المقدس خطأً واحداً علمياً أو تاريخياً أو جغرافياً أو جيولوجياً أو طبياً أو فلكياً إلخ.. وذلك لسبب بسيط هو أن "كلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ" (2تي3: 16) وأنه "لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللَّهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (2بط 1: 21). لذلك فإننا فى مواضع كثيرة نجد حقائق يثبتها العلم الحديث فى القرن الحادى والعشرين كتبها أناس كانوا يجهلون هذه الحقائق لأنها لم تكن معروفة فى زمانهم والأمثلة على ذلك كثيرة وسوف نوردها فى حينها. كما أن هناك كثير من الأمور هاجمها نقاد الكتاب المقدس فى بداية القرن العشرين وما بعده ثم أثبت العلم الحديث أو المكتشفات الحديثة عدم صحة إدعاءاتهم.
مع فائق الأسف، لم يتعرض كتاب على مر العصور للنقد الذى تعرض له الكتاب المقدس. فهناك جامعات علمية فى الغرب متخصصة فى نقد الكتاب لمقدس، بها أناس كرسوا حياتهم لهذا الغرض!! ومما يزيدنا أسفاً، أن هناك اليوم من يستغل هذه الدراسات العقيمة ويترجمها إلى العربية بهدف مهاجمة الكتاب المقدس والتشكيك فيه وبالتالى التشكيك فى الديانة المسيحية. لكن شكراً للنقاد الذين دفعونا إلى الخوض فى دراسات أعمق لسبر غور الحقائق وتأكيد صحة كتابنا المقدس بطريقة لا تحتمل التأويل وكفيلة بجعل من يهاجمونه يجرّون أذيال الفشل.
من الأمثلة على ذلك، النقد الشديد والمتشعب الذى كثيراً ما تعرضت له قصة الطوفان، التى وردت فى سفر التكوين لموسى النبى من الأصحاح السادس إلى التاسع. فكثيرون يشككون فى صحة ما ورد فى الكتاب المقدس وذلك للتشكيك فى الديانة المسيحية عموماً والأمثلة لا حصر لها.[size=18][/size]
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
رد: نوح والطوفان في الكتاب المقدس
الإثنين مارس 30, 2009 7:24 pm
شكرا جزيلا ياستاذ وليم اتمنى ان تمتعنا بالمزيد من الموضوعات فى هذا الاتجاه
- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
رد: نوح والطوفان في الكتاب المقدس
الثلاثاء أبريل 07, 2009 12:26 pm
الاخ العزيز ماير
سلام الرب يسوع
اذا كان هناك شكر انت الوحيد الذي يستحقه
ومعك كل المسؤولين عن منتدي الصلاح العظيم
واتمني لكم كل تقدم وازدهار
وكل عام وانـــــــتم بخـــــــير
وليم اسكندر
سلام الرب يسوع
اذا كان هناك شكر انت الوحيد الذي يستحقه
ومعك كل المسؤولين عن منتدي الصلاح العظيم
واتمني لكم كل تقدم وازدهار
وكل عام وانـــــــتم بخـــــــير
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى