المحن التي طعنت قلب القديس مار يوسف العظيم ..
الإثنين مارس 30, 2009 7:51 am
اخوتي و اخواتي كما تعلمون ان شهر مارس مخصص الى القديس مار يوسف وكما حدد هذا الشهر من قبل الكنسية الكلدانية
وعلينا بالصلاة الوردية وقرائة الصلاوات الذي خصصت من قبل الكنسية وحدد يوم 19/3 من كل عام الاحتفال بهذا القديس
البار وتقام القداديس و شعل الشموع والزهور البيضاء وتفتح ابوابها لاحتفال بهذا اليوم العظيم بالقديس مار يوسف
وبهذه المناسبة العزيزه، حبيت ان اذكر لكم المحن الذي تعرض اليها هذا القديس البار وكيف سلم كل اموره الى الله تعالي
بدون تذمر ولاتشكي بل طلب معونته ومساعدته ,,
المحنة الاولى الذي كعنت قلب هذا القديس البار
هونزلت عليه محنة بضعة اشهر بعد عقد قرانه على امنا العذراء ام ربنا يسوع المسيح طعنت قلبه
الطاهر ومزقت قلبه تمزيقا.وكان يجهل الاعجوبة التي تمت في مستودعها العلي.واذا كانت العذراء
قد اوكلت امرها الى الله .ولكن اخذ تراوده افكار سوداء في امر خطيبته الطاهرة ولكن بينما هو يفكر
بهذه
المحنة ظهر الملاك الرب في حلمه وكشفه عن اسرار الله والعظائم التي تمت في
بيته وفي خطيبته وعلى الوظيفة السامية التي أختاره الله لها..ففرح ماريوسف
بهذه البشرى وسرى عن همومه وامن بكلماتها قاله له الملاك في الحلم .
المحنة الثانية التي طعنت قلبه الطاهر ومزقت فؤاده..
ان الملاك بشره بان المولود من خطيبته البتول هو ابن العلي وهاهو ذا يولد في مغارة كأفقر
الفقراء باكيا متوجعا،وان هذا المولود هو مخلص العالم .وليس يولد في بيت ولا على السرير مثل باقي الاطفال
المحنة الثالثة/
حين ظهر له الملاك في الحلم وقال له قم وخذ الطفل وامه واهرب مسرعا الى مصر لان هيرودس يريد ان يقتله
فقام مسرعا في الليل ليس له اي شئ سوى الاعتماد على الله ..
المحنة الرابعة و الاخيرة/
حين ظهر له الملاك في الحلم مره اخرى وقال قم وخذ الطفل و امه وارجعهم الى اسرائيل و لكن رجع الى ناصره وعاش بها
مع يسوع و امه ..
علينا ان نتعلم من هذا القديس العظيم وكيف نصبر على المشاكل والمصاعب التي تواجهنا وكيف نسلم امورنا اليه في كل شئ
مثل القديس سلم اموره و اعتمد كليا على الله ونحن يجب علينا ان نعمل نفس شئ..
فنطلب
منه هذا اليوم المبارك ان يحمي بيوتنا واولادنا ورزقنا ويكون مرشدا لنا
دائما مثل ماكان مربي ومرشد الى ربنا يسوع المسيح..ان يرافقنا كل حياتنا
على هذه الارض المؤقته الى ان نخرج منها ونصل بسلامة الى حضن فادينا ربنا
يسوع المسيح
منقووووووووووووووووووووووول
وعلينا بالصلاة الوردية وقرائة الصلاوات الذي خصصت من قبل الكنسية وحدد يوم 19/3 من كل عام الاحتفال بهذا القديس
البار وتقام القداديس و شعل الشموع والزهور البيضاء وتفتح ابوابها لاحتفال بهذا اليوم العظيم بالقديس مار يوسف
وبهذه المناسبة العزيزه، حبيت ان اذكر لكم المحن الذي تعرض اليها هذا القديس البار وكيف سلم كل اموره الى الله تعالي
بدون تذمر ولاتشكي بل طلب معونته ومساعدته ,,
المحنة الاولى الذي كعنت قلب هذا القديس البار
هونزلت عليه محنة بضعة اشهر بعد عقد قرانه على امنا العذراء ام ربنا يسوع المسيح طعنت قلبه
الطاهر ومزقت قلبه تمزيقا.وكان يجهل الاعجوبة التي تمت في مستودعها العلي.واذا كانت العذراء
قد اوكلت امرها الى الله .ولكن اخذ تراوده افكار سوداء في امر خطيبته الطاهرة ولكن بينما هو يفكر
بهذه
المحنة ظهر الملاك الرب في حلمه وكشفه عن اسرار الله والعظائم التي تمت في
بيته وفي خطيبته وعلى الوظيفة السامية التي أختاره الله لها..ففرح ماريوسف
بهذه البشرى وسرى عن همومه وامن بكلماتها قاله له الملاك في الحلم .
المحنة الثانية التي طعنت قلبه الطاهر ومزقت فؤاده..
ان الملاك بشره بان المولود من خطيبته البتول هو ابن العلي وهاهو ذا يولد في مغارة كأفقر
الفقراء باكيا متوجعا،وان هذا المولود هو مخلص العالم .وليس يولد في بيت ولا على السرير مثل باقي الاطفال
المحنة الثالثة/
حين ظهر له الملاك في الحلم وقال له قم وخذ الطفل وامه واهرب مسرعا الى مصر لان هيرودس يريد ان يقتله
فقام مسرعا في الليل ليس له اي شئ سوى الاعتماد على الله ..
المحنة الرابعة و الاخيرة/
حين ظهر له الملاك في الحلم مره اخرى وقال قم وخذ الطفل و امه وارجعهم الى اسرائيل و لكن رجع الى ناصره وعاش بها
مع يسوع و امه ..
علينا ان نتعلم من هذا القديس العظيم وكيف نصبر على المشاكل والمصاعب التي تواجهنا وكيف نسلم امورنا اليه في كل شئ
مثل القديس سلم اموره و اعتمد كليا على الله ونحن يجب علينا ان نعمل نفس شئ..
فنطلب
منه هذا اليوم المبارك ان يحمي بيوتنا واولادنا ورزقنا ويكون مرشدا لنا
دائما مثل ماكان مربي ومرشد الى ربنا يسوع المسيح..ان يرافقنا كل حياتنا
على هذه الارض المؤقته الى ان نخرج منها ونصل بسلامة الى حضن فادينا ربنا
يسوع المسيح
منقووووووووووووووووووووووول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى