الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الكلمة صارا جسدا 4 Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

الكلمة صارا جسدا 4 Empty الكلمة صارا جسدا 4

الإثنين مايو 26, 2008 3:11 pm
باقي عظة الكلمة صارا جسدا
بقلم: البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية
[justify]
[/justify]
توجيـهـــات عمليــّــة
بعد استعراض لاهوت وروحانيّة الكلمة المتجسّدة، أتطرق إلى بعض التطبيقات العمليّة.
تعلُّم آيات كلمة الله
هنا أحبّ أن أشير إلى أهمية تعلّم آيات مقدّسة بخاصّة من الإنجيل المقدّس والعهد الجديد عمومًا. هذه الآيات تتعلّق بحياتنا وهمومنا ومشاكلنا وصعوبات الحياة، وفهم معانيها. وبهذا المعنى علينا أن نتعلّم من إخوتنا المسلمين حيث جرت عادة تحفيظ القرآن غيبًا، وحيث تكثر العودة إلى آيات القرآن في المواعظ والأحاديث، وتكتب آياته في أماكن مختلفة، في البيت ومكان العمل. وأيضًا البروتستانت هم مثال لنا بهذا الصدد. بأسف هناك توجّه في التعليم المسيحيّ إلى الاعتقاد بأنّ تعليم الآيات المقدّسة غيبًا (وبصمها) ليس مناسبًا للتربية الحديثة! ولكننا نتعلّم غيبًا كلّ قواعد استعمال الكومبيوتر والهاتف النقال والأنترنيت! أجل تعلم آيات الكتاب المقدّس يساعدنا في أن نحقِّق خبرة القدّيس بطرس الذي أجاب السيّد المسيح قائلاً: "إلى من نذهب يا ربّ؟ إنَّ كلمات الحياة الأبديّة هي عندك" (يو 6 : 68).
لا بدَّ من الإشارة إلى أهمية تجسيد كلمة الله، بحيث تصبح قريبة إلى الناس، جميلة، جذابة، نيّرة ومنيرة ومحبوبة ومحبّبة، توصل إلى قلوب الناس سحرها وجمالها وبهاءَها وتألقها وقوَّتها وقوة الإقناع التي فيها. وهذا يبيّن أهمية الوعظ والإرشاد والسهرات الإنجيليّة والاجتماعات مع الأخوّيات والشباب وإرشادهم إلى اكتشاف كلمة الله بأنفسهم من خلال قراءَة كلمة الله، والتأمّل فيها. وهنا تبدو أهمية الكاهن الذي يصبح للمؤمن رفيقًا وأخًا وصديقًا ومرشدًا وأبًا روحيًا. وكأنه يمسكه بيده ليقوده في مواقع وفردوس وجنائن كلمة الله. حقًّا إنَّ كلمة الله تتجسّد من خلال الكاهن والراهب والراهبة ومعلم التعليم المسيحيّ وقادة الفرق والأخوّيات المختلفة الأسماء في رعايانا...
كلمة الله: كلمة الحياة
من الضروري أيضًا أن نختبر بذواتنا وفي حياتنا اليوميّة أن كلمات الكتاب المقدّس هي كلمات موجَّهة إلينا، إليًّ أنا شخصيًّا. وإنّني أجد فيها حقًّا أجوبة لكلّ تساؤلاتيّ ومناسبةً لكل ظروف حياتيّ الشخصيّة والعائليّة والمهنيّة والمجتمعيّة والعلميّة والوجدانيّة... وفي علاقاتي مع الآخرين، من ديني وغير ديني، وفي القضايا الأخلاقيّة والتعامليّة والحواريّة والعاطفيّة...
وهذا ما نجده في عظة الجبل، وفي أمثال يسوع وعجائبه وتعامله مع الناس، مع الخطأة والمهمَّشين والمرضى والمتشكِّكين والمتكبِّرين، والمهملين والوحيدين والمنعزلين والمعوَّقين والمقعدين والفرِّيسيين والصدّوقيين والوثنيين واليونان والرومان والحكَّام والظَّالمين والفقراء والأغنياء والتجَّار وأصحاب البنوك ورجال الأعمال والموظَّفين وجباة الضرائب والجمارك. ومع قيم ومفاهيم الصلاة والصوم والصدقة والإيمان والثقة والمحبّة والرجاء والخدمة والعطاء والتعاون والتضامن والإبداع والكمال والأكل والشرب، والزواج والبتوليّة والألم والمرض والموت والبغض والحقد والنميمة، والعناية الإلهيّة والمحبّة الأخويّة، والخصام والمحاكم، والأهل والأقارب، والثأر والتسامح والمسامحة والغفران ومحبة الأعداء، والتعامل مع الطبيعة ومع الزهور والثمار والحصاد والزرع والأشجار والقطاف والعنب والزيتون... والماء والنار والنور والخمر والزيت، والخلوة مع الذات والتعامل البشريّ مع الناس، ومع الخصم ومع العدو ومع الصديق والحكم والحاكم الظالم... والسلسلة طويلة شاملة جامعة مانعة...
لكلِّ هذه نجد آية مناسبة في كلمة الله!
خبرة كلمة الله
علينا أن نكتشف كلّ ذلك بذواتنا، من خلال قراءَة الكتاب المقدّس، وشروحاته، والرجوع إليه باستمرار وتواتر والتأمّل فيه. علينا أن نكتشف أن الكلمة صار جسدًا، حقًّا جسدًا! إنّه كلمة لي! إنه أخذ جسدًا كجسدي! إنه تأنس! تجسِّد! إنه يعرف ما في الإنسان، ما في فكره، في قلبه. يعرف همومه، إهتماماته، حاجاته، ضعفه، طموحاته، آماله، تطلعاته، عواطفه! إنه يحبّ الإنسان، يكرِّمه، يقدِّره، يفهمه، يريد له الخير والحرّيّة والتقدّم والنّجاح والكمال والسعادة والفرح... ونقول في صلوات عيد الجسد "إنَّ المسيح أحبَّ خاصته وإلى الغاية أحبّهم..."(يو 13: 1) ونردّد في صلواتنا أنه الإله الرحيم العطوف أبو المراحم المحبّ البشر... إنّه الصديق والأخّ والمخلِّص والشافي والمرشد...
ما أجمل الساعة التي فيها يمكن أن نصرخ حقًّا بقناعة شخصيّة مردِّدين قول بطرس "إلى من أذهب يا ربّ؟ إن كلمات الحياة الأبديّة هي عندك" (يو 6: 68).
ولا يجب أن نقلِّل من أهمية الأهل والبيت في هذا المضمار. فإنهم هم المربُّون الأوَّلون، وخصوصًا من خلال التربيّة على الصلاة والإشارات والرموز الدينيّة وإكرام الإيقونة في البيت ومرافقة الأولاد إلى الكنيسة أو إلى اجتماعات روحيّة أو للمشاركة في الأخوّيات.
أجل كلنا بمجرّد قبولنا كلمة الله في الإيمان والمعمودية المقدّسة وباقي الأسرّار، أصبحنا مسؤولين عن كلمة الله وعن نشرها وحملها إلى الآخرين، ابتداءًا من البيت، وإلى الحارة والجار والأقرباء والمعارف وإلى الذين ليسوا من ديننا...
كلمة الله: كلمة للناس
في العنصرة حدث عجيب! حلَّ الروح على التلاميذ وشعر بالحدث حجاج كثيرون من اليهود أتوا القدس بمناسبة عيد العنصرة والأسابيع اليهوديّ. وتدفقوا إلى علِّية صهيون حيث كان التلاميذ مجتّمعين بعد صعود السيد المسيح منتظرين موعد الآب أي حلول الروح القدس. وانطلق لسان الرسل بعد أن حلَّ عليهم الروح بهيئة "ألسنة ناريّة" دلالة على أهمية اللسان والنطق واللغة والكلام في حمل بشارة يسوع: "في كلّ الأرض ذاع منطقهم وإلى أقاصي المسكونة كلامهم" (مز 18/19: 1).
وكلَّم الرسلُ الجموعَ المحتشدة حولهم بكلام الله، ولكن بلغةٍ واحدة. ولكن الحاضرين وهم من جنسيات وبلاد ولغات مختلفة، يقول لوقا الرسول، "سمعوهم يتكلّمون كلّ واحدٍ بلغته التي ولد فيها..." فكلمة الله واحدة ولكنها لكلّ الناس، وتطالهم كلاً في حضارته ولغته وثقافته وخصوصيته.
وعندما تكون الكلمة حقًّا كلمة الله، فإنّها تطال كلّ الناس وتصبح كلمة للناس. وهذا هو التحدّي الأكبر في الوعظ والإرشاد، وكتابات الرعاة ومواعظهم، ووثائق السلطة الكنسية... التحدّي الأكبر هو كيف نفهم كلمة الله، وننقلها للناس، بحيث تبقى حقًّا كلمة الله (بدون غش أو تشويش أو تحويل...) ولكنها تلامس كلام الناس، وتصل إلى مفهوم الناس وعقليتهم، وفكرهم... ومع ذلك ترفع هذا الفكر وتغيِّر هذه العقليّة، بحيث تنسجم كلمة الناس مع كلام الله، وتلامس كلمةُ الناس كلامَ الله. ويتمّ ما قاله بولس الرسول: "أمّا نحن فعندنا فكر المسيح" (1 كو 2: 16).
الكلمة ليست لي بل للذي أرسلني! الكلمة ليست ملكي، بل الكلمة التي أوحِيَت لي! ويجب أن لا أتكّلم بها وكأنها من عندي!
الكلام الذي أتكلّم به هو حياة: إذهبوا واكرزوا بالكلمة!
كلمة الله الموجهة إلينا تحتاج إلى تحويل Epiclèse لكي تصبح كلمتي وكلمة الآخر وكلمة العالم والمجتمع. الروح القدس يحوِّل كل شيء.
التحويل هو سرّ المسيحيّة!
لا بل الكلمة تُوحِّد بين الناس. وهذا معنى الكلمة صار جسدًا. الجسد ضعيف. ممزَّق. مبعثر. فيه تجاذبات مختلفة، لا بل متناقضة. ولذا يصرخ بولس الرسول: "من ينقذني من جسد الموت هذا" (رو 7: 24). الكلمة صار جسدًا "ليجمع ما قد تفرَّق ويخلِّص ما قد هلك" (يو 11: 52). يعني يجمع أشلاء الجسد. أعضاء الجسد، يوحِّد الجسد. الجسد يحتاج إلى كلمة الله، لكي يوحِّد قواه ويوجِّهها نحو الله. الكلمة إذًا تعني الوحدة والقوّة الموحِّدة وتعني الأزليّة والأبديّة (في البدء كان الكلمة). الكلمة تعني ما هنالك، ما بعد هنا. والجسد يعني ما هو هنا. ولهذا فإنّ تجسّد الكلمة هو عمل جمع ما هنا إلى ما هناك.
الليترجيّا: الاحتفال بكلمة الله المتجسّد
لا بدّ من الإشارة إلى علاقة الكلمة والجسد بالليترجيّا الإلهيّة وبباقي الصلوات الطقسيّة. فإنّ الصلاة مهما كان نوعها هي تواصل مع كلمة الله. وفي الواقع صلوات المسيحيّين الأوائل كانت مركَّزة خصوصًا على المزامير وعلى قراءَة الأسفار المقدّسة والإنجيل المقدّس وأعمال الرسل والرسائل. وكان الكاهن يشرح كلمة الله في أثناء الصلوات وبخاصّة القداس الإلهيّ. ومع الوقت وضع ناظمو الأناشيد أناشيدهم وهي تأمّل إنشاديّ في كلمة الله.
ويمكننا أن نضع هذا التسلسل: الآباء القدّيسون قرأوا كلمة الله. تأمَّلوها. تغذَّوا منها. وعظوا الشعب بها في مواعظهم ومؤلفاتهم. وأتى الرهبان خاصّة فوضعوا كلمة الله وبعض المواعظ الشهيرة بصيغة أناشيد مختلفة في أعياد السيّد والسيّدة وأحداث الخلاص وأعياد القدّيسين ومدائحهم. ويمكننا أن نظهر هذه العلاقة بأن نضع هوامش لكلّ صلواتنا مشيرين إلى مراجعها الكتابية. وقد فعلنا ذلك في كتاب الليترجيّات الإلهيّة. وهذا يُظهر بوضوح رائع العلاقة بين صلاة المؤمن وكلمة الله المقدَّسة. من هنا أهمية الاحتفال الجميل واللائق والواضح والحيّ والمنعش والمنتعش والجذّاب بمجمل الصلوات الطقسيّة، بحيث تكون حقًّا غذاء روحيًّا جوهريًّا للكاهن وللشعب بكلّ فئاته.
من هنا بنوع خاصّ أهمية اللفظ الجميل والقراءَة الواضحة الفصيحة والترنيم المتقن الفنّي الجمالي، للأناشيد وللرسائل والانجيل المقدس. وعادة في طقسنا يغلب الترنيم على القراءَة. حتى عبارة قراءَة تفترض نمطًا من الموسيقى أو الإيقاع الكلامي، مما يساعد على فهم كلمة الله وتذوّقها والتأمُّل فيها.
من هنا أهميّة الانعاش الليترجيّ الذي ما فتئنا نشدِّد عليه منذ استلامنا رئاسة اللجنة الليترجيّة منذ عام 1986، وبعد انتخابنا بطريركًا، وعلى أثر نشر الكتب الطقسيّة بحلَّة جميلة، في النصوص والترانيم الطقسيّة المختلفة. بحيث تتوفَّر لدينا عناصر "موسوعة طقسيّة" للروم الملكيّين الكاثوليك. وهذا تراث نشكر الله عليه ونفتخر به ونريد أن يكون حقًّا غذاء روحيًّا جوهريًّا لجميع المؤمنين إكليروسًا وشعبًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى