الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الكلمة صارا جسدا 3 Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

الكلمة صارا جسدا 3 Empty الكلمة صارا جسدا 3

الإثنين مايو 26, 2008 3:06 pm
باقي عظة الكلمة صارا جسدا
بقلم: البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية
[justify]
[/justify]
علاقة الانسان بالجسد
ويشرح يسوع علاقة الإنسان بالجسد، واضعًا القواعد للتعامل مع الجسد ليكون أداةً للروح ومرقاةً نحو كلمة الله المتجسّد. وهكذا يربط ما هنا (الأرضيّ) بما هناك (السماويّ). لا بل يربط حياته الإلهيّة بحياة الإنسان خليقته، ويدلُّ الإنسان بحكمة فائقة على السبيل الحقيقيّ لتنظيم علاقة الجسد بالروح، وحياة الأرض بحياة مجد السماء. فيقول لنا: "سراج الجسد العين. فإذا كانت عينكَ بسيطة فجسدك كلُّه يكون نيرًا. وإذا كانت عينك شريرة فجسدك كلُّه يكون مظلمًا. وإن كان جسدك كلُّه نيرًا ليس فيه جزء مظلم فيكون نيرًا كما حينما يضيئ لكَ السراج بلمعانه" (لوقا 11: 34 – 36). ويؤكد لاحقًا: "أقول لكم يا أحبّائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد. وبعد ذلك لا يمكنهم أن يفعلوا أكثر. ولكن خافوا ممَّن بعد أن يقتل الجسد يلقيه في جهنم" (لو 12: 4) ويؤكد يسوع لنا عناية الآب بجسد الإنسان: "لا تسقط شعرة من رؤوسكم بدون إذن أبيكم الذي في السماوات (أعمال لوقا 12: 7). ويزيد: "الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس" (لوقا 12: 23). ونحن اليوم نفضِّل الطعام على الحياة، ونفضِّل اللباس على الجسد. يعني نقلب قيم الحياة رأسًا على عقب.
من خلال هذه الآيات المقدّسة ندرك عمق تعليم السيِّد المسيح الذي أخذ جسدنا (الكلمة صار جسدًا) لكي يعلّمنا الحياة في الجسد، وارتباط ما هو هنا (الأرض) بهناك (السماء) ارتباط الحياة بالطعام! وارتباط الجسد باللباس. وما هو موقع الطعام وما هو موقع الحياة، وما هو موقع اللباس وموقع الجسد. لا بل يربط حياة جسدنا هنا بحياته، بجسده من خلال سرّ الإفخارستيّا المقدّسة (القربان المقدّس). إذ بدون جسد المسيح لا حياة لنا في جسدنا هنا. وبدون خبز المسيح (جسده) وقيامته في الجسد، لا قيامة لنا ولا حياة لنا هناك. من هنا نفهم معنى سرّ الافخارستيّا التي نحتفل بها في الليترجيّا الإلهيّة وفيها نجد مائدتين أمامنا: مائدة الكلمة، وهي موضوع الاحتفال بليترجيّا الكلمة (المزامير والأناشيد وقراءَة الرسالة والإنجيل) ومائدة جسد الربّ يسوع، مائدة القربان، التي نشترك بها بعد اشتراكنا بمائدة كلمة الرب يسوع! وهكذا يتجسّد المسيح حقًّا كلّ مرّة نحتفل بالقداس الإلهيّ: يتجسّد أولاً بكلمته (نشيد يا كلمة الله الابن الوحيد) ويتجسّد في الخبز المقدَّس ونشترك بتجسّده من خلال المناولة المقدّسة.
بولس الرسول لاهوتيُّ الجسد
ويأتي بولس الرسول فيشرح لنا تعاليم يسوع عن الجسد. بحيث يمكننا أن ندعوه بحقّ "لاهـوتيّ الجسد" Le Théologien du corps و"فيلسـوف الجسد" Philosophe du coprs و"معلِّم الجسد" Maître du coprs .
أساس تعليم بولس عن الجسد هو تأكيده: "أنتم جسد المسيح وأعضاؤه كلٌّ في منزلته" (1 كور 12: 27). "ونحن نحمل في الجسد إماتة الربّ يسوع. لكي تظهر حياة يسوع في جسدنا. لأنّنا نحن الأحياء نسلَّم دائمًا للموت من أجل يسوع. لكي تظهر حياة يسوع أيضًا في جسدنا المائت (2 كور 4: 10-11). وفي الرسالة إلى أهل غلاطية يقول: "لقد صلبتُ مع المسيح. وأنا حيٌّ لا أنا بل المسيح حيٌّ فيّ. وما أحياه الآن في الجسد إنما أحياه في الإيمان بابن الله الذي أحبَّني وبذل نفسه عني (بالجسد) (غلاطية 2: 20). "فلا يُعنِّني أحد في ما بعد، لأنّني حامل في جسدي سماتِ الربِّ يسوع" (2 غلاطية 6: 17) "ويمجَّد المسيح في جسدي سواء كان في الحياة أم في الموت" (فيليبي 1: 20) "فإنّ المسيح سيغيِّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده" (فيليبي 3: 21). لأنّه أصبح بتجسّده رأس كلّ شيء وهو "البكر بين إخوته ليكون الأوَّل في كلّ شيء وهو رأس جسد الكنيسة" (كولوسي 1: 14-15). ويفرح بولس بآلامه التي هي آلام مع جسد المسيح: "إنّني أفرح في آلامي من أجلكم لكي أكمِّل ما ينقص من آلام المسيح في جسدي لأجل جسده الذي هو الكنيسة" (كولوسي 1: 24) "لا بل إنّه الرأس الأعلى في الكنيسة التي هي جسده والملء الذي يملأ الكلَّ في الكلّ" (أفسس 1: 23).
روحانيّة الجسد
إنطلاقًا من هذه الحقائق والمعطيات الأساسية حول علاقة جسدنا بجسد المسيح، وعلاقة جسد المسيح بجسدنا، نكتشف ونفهم روحانيّة الجسد وأخلاقيات الجسد وقواعد الحياة التي تنظِّم حياة الانسان المؤمن بالجسد. والمعلوم أن القدّيس بولس ينطلّق من الجسد آله الخطيئة، إلى الجسد آله النعمة.
وهذه بعض الآيات الرائعة التي هي أساس خلقية المسيحيّ المعتمد في جسد المسيح. وتخاطبه الكنيسة مع القدّيس بولس قائلة: "أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم المسيح (جسد المسيح) قد لبستم" (غلا 3: 27). وتقول له أيضًا "جسد المسيح خذوا والينبوع الذي ينضب ذوقوا" (ليترجيّا الفصح)
ويقول لنا بولس الرسول: "أيّها الإخوة لسنا مديونين للجسد لكي نعيش بحسب الجسد. لأنكّم إن عشتم بحسب الجسد فستموتون. وإن أمتم بالروح أعمال الجسد فستحيون" (رومانيون 8: 12 – 13).
ويدعونا قائلاً: "إلبسوا الربّ يسوع (جسده). ولا تصنعوا تدبير الجسد لأجل الشهوات" (رومية 13: 14). وأيضًا: "لقد دعيتم إلى الحرّيّة أيّها الإخوة. ولكن لا تجعلوا الحرّيّة فرصة للجسد، بل اخدموا بعضكم بعضًا بالمحبّة. وأقول لكم: أسلكوا بالروح ولا تكمّلوا شهوة الجسد. لأنَّ الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد. هكذا يقاوم أحدهما الآخر... وأعمال الجسد ظاهرة وهي الزنى والعهارة والنجاسة. لكنَّ الذين للمسيح فقد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات (غلاطية 5: 13-24). "ومن يزرع في الجسد فمن الجسد يحصد فسادًا. ومن يزرع بالروح فمن الروح يحصد حياة أبديّة" (غلاطية 6: 8). "وكلّ واحد سينال ما صنع بالجسد خيرًا أو شرًا" (2 كور 5: 10) "ولنا مواعيد كثيرة من الله. ولذا علينا أن نطهِّر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكمِّلين القداسة بمخافة الله" (2 كور 7: 1).
وهكذا فالجسد يمكن أن يكون آلة الخطيئة. ولكنه مدعوٌّ ليكون أداة وآلة للخلاص. "أما تعلمون أن جسدكم هو هيكل الروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم" (1 كور 6: 19). ولكنكم بعد جسديّين. "وأنا أيّها الإخوة لم أستطع أن أكلِّمكم كروحييِّن بل كجسدييِّن كأطفال بالمسيح. لأنكم بعد جسديّون. فإنّه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسدييِّن وتسلكون بحسب الجسد (أو البشر) (1 كور 3: 1و3).
ويستفيض بولس الرسول في الكلام عن التعاون والتضامن بين الناس متخذًا مثالاً لذلك علاقة أعضاء الجسد وحواسِّه فيما بينها. ويربط جسد البشر بجسد المسيح الذي هو رباط المحبّة بين البشر. فيقول: "كما أن الجسد واحد وله أعضاء كثيرة وكلّ أعضاء الجسد الواحد ولو كانت كثيرة فهي جسد واحد، كذلك المسيح أيضًا. لأنّنا جميعًا اعتمدنا في جسد واحد يهودًا كنا أو يونانيين، عبيدًا أو أحرارًا. وجميعًا سُقينا روحًا واحدًا. فإنَّ الجسد ليس عضوًا واحدًا بل أعضاء كثيرة..." (1 كو 12: 12-14).
ويعود إلى هذا التشبيه في الرسالة إلى الرومانيّين: "فكما لنا في جسدٍ واحد أعضاءٌ كثيرة، ولكن ليس لكلّ الأعضاء عملٌ واحد. هكذا نحن واحد في المسيح وأعضاء بعضنا لبعض كلّ واحد للآخر" (رومانيون 12: 4-5).
كرامــة الجسـد
من هذه الآيات ندرك كرامة جسدنا الذي اتَّخذه السيد المسيح، وقدّسه بتعاليمه وأسراره المقدّسة. لا بل الجسد هو موضوع إكرام خاصّ في إيماننا المسيحيّ. "أنت كريم لديَّ! عرفتك باسمك" (أشعيا). لا بل الجسد هو أداة التقديس وسبيل القدّاسة. فلا إنسان بلا كرامة أمام الله، ولا جسد مزدرى في عينيه. ولذا فكلّ إساءَة إلى الإنسان، هي إساءة إلى خالقه وإلى السيّد المسيح الذي اتخذ جسدنا وطبيعتنا البشريّة. وأكرمها لأنّها أصبحت طبيعته. وهذا ما يقوله الأسقف وهو يرتدي الأموفوريون (أو القطعة من الثياب الأسقفيّة التي توضع على الكتف): "أيّها المسيح الإله لقد حملت الطّبيعة الضَّالة على منكبيك. ولما صعدت الى السماء قدّمتها للآب". وهذا ما ورد أيضًا في صلوات عيد الصعود الإلهيّ: "أيّها الإله جدَّدتَ بذاتك طبيعة آدم الهابطة إلى أسفل الأرض. وأصعدتها اليوم فوق كلّ رئاسة وسلطة. لأنك لحبِّكَ إيّاها أجلستها معك. ولتألمكَ فيها وأنتَ عادم التألم. مجدتها معك". (غروب عيد الصعود الإلهي).
ومن هنا نفهم قساوة كلمات يسوع أمام أية إهانة يلحقها الإنسان بأخيه الإنسان: "إنّ كلّ من غضب على أخيه يستوجب المحاكمة. ومن قال لأخيه راقا (أحمق) يستوجب حكم المحفل. ومن قال يا معتوه يستوجب نار جنهم" (متى 5: 21-22). "وإيَّاكم أن تشكِّكوا هؤلاء الصغار" (متى 18: 6).
ومن هنا أيضًا نفهم حرص السيّد المسيح على كرامة الجسد، فلا يكون موضوع شكّ للإنسان نفسه أو للقريب. وكلّنا نعرف هذه الآيات الراديكالية: "إن شكَّكتك عينك فاقلعها... إن شكَّكتك يدك فاقطعها... (متى 5: 29-30).
انطلاقًا من هذا التعليم نفهم إكرام الإيقونات وبخاصة ذخائر القديسين. نكرِّم هذه الذخائر أعني بقايا أجساد القدّيسين، لأنّ القدّيسين أكرموا الله بأجسادهم وخدموا القريب بأعمالهم المبرورة وجهاد حياتهم. وعلينا أن نقتدي نحن بهم، متذكِّرين تعليم بولس الرسول: "أما تعلمون أنّ أجسادكم هي أعضاء المسيح؟ وأنها هيكل الروح القدس الساكن فيكم؟ فمجّدوا الله إذن في أجسادكم" (1 كو 6: 15-20).
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى