- aziz sabbahعضو VIP
أعجوبة الحصى
الجمعة أكتوبر 03, 2014 6:51 pm
هناكغير بعيد من بيت احم حقل غطّت الحصى ارضه , حتى لا تكاد العين تتبين حفنة من ترابه . وقصة هذه الحصى لا تخلو من طرافة , ما برح المسيحيون يتفكهون بها أجيال وأجيال .كانت العائلة المقدسة في طريقها من بيت لحم الى مصر , هرباً من وجه هيرودوس الذي راح يتعقبها ليقتل لبطفل يسوع , بعد أن سخر به المجوس ورجعوا في طريق اخرى الى بلادهم , كما أوحى اليهم ملاك في الحلم .
وكانت مريم تحث الخطى مسرعة , وقد ضمت الطفل يسوع تشده الى صدرها , وتودّ لو تستطيع أن تفتح اضلاعها لتواريه بينها . وانها لفي سيرها الحثيث , واذا برجل يزرع حقله , وكان أوان البذار . فطاب لها أن تحييّه وتسأله من باب المجاملة عما يزرع . ولكن صاحبنا
ما أستساغ المجاملة , وربما عدها فضولا , وتدخلا في اموره الخاصة . فأجاب " ماذا ازرع ؟ ازرع حصى ؛ "
وأرادت السماء أن تعاقبه على فظاظته وكذبه . واذا بالقمح بين يديه , يتحول الى حصى. بل الحقل كله كسته طبقة من الحصى , توارى تحتها ترابه حتى ما يبين له من أثر . وما زال هناك حتى يومنا هذا , حقول تغطيها الحصى , غير بعيد عن موقع طنطور . ربما هي من بقايا الحقل الذي كان يزرعه ذلك لبفلاح الكذاب . والع أعلم .
وكانت مريم تحث الخطى مسرعة , وقد ضمت الطفل يسوع تشده الى صدرها , وتودّ لو تستطيع أن تفتح اضلاعها لتواريه بينها . وانها لفي سيرها الحثيث , واذا برجل يزرع حقله , وكان أوان البذار . فطاب لها أن تحييّه وتسأله من باب المجاملة عما يزرع . ولكن صاحبنا
ما أستساغ المجاملة , وربما عدها فضولا , وتدخلا في اموره الخاصة . فأجاب " ماذا ازرع ؟ ازرع حصى ؛ "
وأرادت السماء أن تعاقبه على فظاظته وكذبه . واذا بالقمح بين يديه , يتحول الى حصى. بل الحقل كله كسته طبقة من الحصى , توارى تحتها ترابه حتى ما يبين له من أثر . وما زال هناك حتى يومنا هذا , حقول تغطيها الحصى , غير بعيد عن موقع طنطور . ربما هي من بقايا الحقل الذي كان يزرعه ذلك لبفلاح الكذاب . والع أعلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى