- aziz sabbahعضو VIP
استشهاد القديس كبريانس الأسقف
الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 1:22 pm
افي اليوم 14 أيلول صباحاً تجمَّعَ شعبٌ غفيرٌ في ميدان سكستس بحسبِ أمرِ الوالي غاليريوس مكسيموس . وفي اليوم نفسِه أمر غاليريوس
مكسيموس الوالي بأن يُحضَرَ إليه كبريانس إلى حيث كان جالساً للقضاء . لمّا أتَو~ا به قالَ غاليرويس مكسيموس لكبريانس الأسقف :
" أنت تاشيوس كبريانس ؟ أجاب كبريانس الأسقف : نعم " ـــ قال الوالي : أأنتَ زعيكُ الرجالِ الأثَمتِ المدنّسين لديننا؟ " قال الأسقف : نعم " . ــــ قال الوالي: أمرَ الأباطرةُ المقدَّسون أن تقرِّبَ للاَلهةِ . قال الأسقف : لا أفعلَ . ـــ قال الوالي : راجعَ نفسَك وفكّر . قال الأسقف : أعمَلْ بما أُمِرْتَ به . في مثلِ هذه القضيّةِ لا ضرورةَ للتفكير . ـــ فتشاورَ الوالي مع مستشارِيه , ثم أعلنَ الحكمَ , وكأنّه مُرغَمٌ , بهذه الكلمات : عشتَ طويلا بفكرٍ مدنّسٍ للدِين , وجَمعتَ أليكَ رجالاً كثيرِين شاركوكَ مؤامرتَك , وجعَلتَ من نفسِك عدوّاً لاَلهةِ
الرومانِ ولديانتِهم المقدّسةِ , ولم يقدِرْ ؟أن يرُدَّك الأباطرةُ الورِعون والمقدّسون فاليريانس وغاليانس أغسطس وفاليريانس القيصر النبيلُ ألى
تقريبِ القرابين . ولهذا بما أنّك صاحبُ أكبرِ الجرائم وحاملُ لوائِها , ستكونُ أنت مثالاً لمن جَمَعْتَ إلى إثمِكَ . بدمِكَيُصلَحُ النظامُ . وبعدَ أن قالَ هذا قرأَ القرار : " تاشيوس كبريانس حَسُنَ لدينا أن يُقطعُ رأسُه بالسيف " . قال الأسقف : الحمدُ لله " . ـــ بعد قراءةِ الحكمِ , قالت جماعةُ الإخوةِ: ونحنو معه , فاتُقطَعْ رؤوسُنا . وحصلَ ضجيجٌ بين الأخوةِ وتبعَه جمهورٌ كبيرٌ . ونُقِلَ كبريانس إلى كدان سكستس , وهناك تجرَّدَمن ثوبِه , ثم جثا على اأرضِ , وسجدَ لله مبتهلاً. والمّا تجرَّدَ من عبائتِه وسلَّمها للشمامسةِ بقيَ في قميص الكتَّان , وأخذَ ينتظرُ السَّافَ . ولمّا جاءَ السيَّافُ أمرَ جماعتَه أن يُعطُوا السيّاف خمسةً وعشرين نقداً من الذهبِ وفرشَ الإخوةُ المنديلَ والثيابَ أمامَه , ثم مدَّ
كبريانس يدَه فغطَّى بها عينَيه . ولمّا لم يقدر ان يربِطَ يديه بنفسه , ربطَها يوليانس الكاهن ويوليانس الشمّاس. هكذا استشهدَ الطوباويُّ كبريانس . ووضِعَ جسدُه في مكانٍ قربٍ لتجنُّبِ تطفُّلِ الوثنيّيين . ولكنّه نقِلَ من هناك في الليلِ على ضوءِ الشموعِ والمشاعلِ , وبين التهاليلِ وأناشيدِ الظفرِ . وبعدَ أيامٍ قليلةٍ تُوُفّيَ الوالي غاليريوس مكسيموس .
استسهد الطوباويّ كبريانس في اليوم 14 من ايلول في عهد الإمبراطور فاليريانس وغاليلنس , في عهد الملك الحقيقيّ ربّنا يسوع المسيح , له الكرامةُ والمجدُ إلى دهر الدهور , امين يا للمجدِ , ويا للسعادةِ أن نجاهدَ في حضرةِ الله , وأن يكلّلنا المسيح الديّان العادلُ , عن كتاب صلاة الساعات
مكسيموس الوالي بأن يُحضَرَ إليه كبريانس إلى حيث كان جالساً للقضاء . لمّا أتَو~ا به قالَ غاليرويس مكسيموس لكبريانس الأسقف :
" أنت تاشيوس كبريانس ؟ أجاب كبريانس الأسقف : نعم " ـــ قال الوالي : أأنتَ زعيكُ الرجالِ الأثَمتِ المدنّسين لديننا؟ " قال الأسقف : نعم " . ــــ قال الوالي: أمرَ الأباطرةُ المقدَّسون أن تقرِّبَ للاَلهةِ . قال الأسقف : لا أفعلَ . ـــ قال الوالي : راجعَ نفسَك وفكّر . قال الأسقف : أعمَلْ بما أُمِرْتَ به . في مثلِ هذه القضيّةِ لا ضرورةَ للتفكير . ـــ فتشاورَ الوالي مع مستشارِيه , ثم أعلنَ الحكمَ , وكأنّه مُرغَمٌ , بهذه الكلمات : عشتَ طويلا بفكرٍ مدنّسٍ للدِين , وجَمعتَ أليكَ رجالاً كثيرِين شاركوكَ مؤامرتَك , وجعَلتَ من نفسِك عدوّاً لاَلهةِ
الرومانِ ولديانتِهم المقدّسةِ , ولم يقدِرْ ؟أن يرُدَّك الأباطرةُ الورِعون والمقدّسون فاليريانس وغاليانس أغسطس وفاليريانس القيصر النبيلُ ألى
تقريبِ القرابين . ولهذا بما أنّك صاحبُ أكبرِ الجرائم وحاملُ لوائِها , ستكونُ أنت مثالاً لمن جَمَعْتَ إلى إثمِكَ . بدمِكَيُصلَحُ النظامُ . وبعدَ أن قالَ هذا قرأَ القرار : " تاشيوس كبريانس حَسُنَ لدينا أن يُقطعُ رأسُه بالسيف " . قال الأسقف : الحمدُ لله " . ـــ بعد قراءةِ الحكمِ , قالت جماعةُ الإخوةِ: ونحنو معه , فاتُقطَعْ رؤوسُنا . وحصلَ ضجيجٌ بين الأخوةِ وتبعَه جمهورٌ كبيرٌ . ونُقِلَ كبريانس إلى كدان سكستس , وهناك تجرَّدَمن ثوبِه , ثم جثا على اأرضِ , وسجدَ لله مبتهلاً. والمّا تجرَّدَ من عبائتِه وسلَّمها للشمامسةِ بقيَ في قميص الكتَّان , وأخذَ ينتظرُ السَّافَ . ولمّا جاءَ السيَّافُ أمرَ جماعتَه أن يُعطُوا السيّاف خمسةً وعشرين نقداً من الذهبِ وفرشَ الإخوةُ المنديلَ والثيابَ أمامَه , ثم مدَّ
كبريانس يدَه فغطَّى بها عينَيه . ولمّا لم يقدر ان يربِطَ يديه بنفسه , ربطَها يوليانس الكاهن ويوليانس الشمّاس. هكذا استشهدَ الطوباويُّ كبريانس . ووضِعَ جسدُه في مكانٍ قربٍ لتجنُّبِ تطفُّلِ الوثنيّيين . ولكنّه نقِلَ من هناك في الليلِ على ضوءِ الشموعِ والمشاعلِ , وبين التهاليلِ وأناشيدِ الظفرِ . وبعدَ أيامٍ قليلةٍ تُوُفّيَ الوالي غاليريوس مكسيموس .
استسهد الطوباويّ كبريانس في اليوم 14 من ايلول في عهد الإمبراطور فاليريانس وغاليلنس , في عهد الملك الحقيقيّ ربّنا يسوع المسيح , له الكرامةُ والمجدُ إلى دهر الدهور , امين يا للمجدِ , ويا للسعادةِ أن نجاهدَ في حضرةِ الله , وأن يكلّلنا المسيح الديّان العادلُ , عن كتاب صلاة الساعات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى