- aziz sabbahعضو VIP
صلاة الوردية تعبرعن ايماننا للغذراء مريم
الأحد مايو 04, 2014 7:47 pm
ان نكريم سيدتنا مريم العذراء والدة الإله , يمنح المؤمن قوة للنمو في النعمة الإلهية , وهي توصِلُنا ال معرفة ابنها يسوع المسيح ,
وتحثنا دوماً على العمل بارادته, " مهما قال لكم فافعلوه " . هذا ما قالته لإهل العرس في قانا الجليل لما فرغت الخمر لديهم
(يوحنا 2 ــ 1 ــ 13 ) , وهذا ما تقوله لنا في كل يوم من ايام حياتنا , في افراحنا وأحزاننا .
صلاة الورديا , لتصبح جزءاً من حياة المؤمنين . إنها صلاة بسيطة , يمكن لكل واحد أن يصليها . ولهذا نريد أن تصبح صلاة جميع عائلاتنا , وأن تكون " صلاة من أجل السلام " , كما اراد ذلك قداسة أبينا البابا يوحنا بولس الثاني لما أوصى بصلاة الوردية المقدسة .
فإذا صلينا المسبحة الوردية وجب علينا أن نتأمل في " من هو سلامنا " , أي سيدنا يسوع المسيح الذي جعل " لإثنين واحداً , ونقض الجدار الفصل , أي العداوة " (أفسس 2 ــ14 ) . فلا يمكننا أننتلو الوردية من غير أن ندركوأننشعر أنّ هذه الصلاة تدفعنا إلى الإلتزام بخدمة السلام , ولا سيما في الإرض التي ما زالت تعاني الأمرين , وهي وطننا ووطن يسوع والعذراء مريم والدته الطوباوية , وهي عزيزة بشكل خاص على قلب كل مسيحي .
وصلاةالوردية هي أيضاً صلاة من لأجل "العائلة التيتهددها اليوم وبصورة مستمرة قوى هدامة على المستوى الأيديولوجي والعملي ...
فإحياء صلاة الوردية في الأُسر المسيحية هوعون فعال لحماية العائلة من نتائج الأزمة الحالية المهددة بهدمها " .
نطلب شفاعة سيدتنا مريم العذراء من أجل كنيستنا وأرضنا هذه المقدسة وجميع عائلاتنا . ونسأل الله أن يباركنا وأن يمنحنا سلامه الحقيقي .
( البطرييرك ميشيل صبّاح )
وتحثنا دوماً على العمل بارادته, " مهما قال لكم فافعلوه " . هذا ما قالته لإهل العرس في قانا الجليل لما فرغت الخمر لديهم
(يوحنا 2 ــ 1 ــ 13 ) , وهذا ما تقوله لنا في كل يوم من ايام حياتنا , في افراحنا وأحزاننا .
صلاة الورديا , لتصبح جزءاً من حياة المؤمنين . إنها صلاة بسيطة , يمكن لكل واحد أن يصليها . ولهذا نريد أن تصبح صلاة جميع عائلاتنا , وأن تكون " صلاة من أجل السلام " , كما اراد ذلك قداسة أبينا البابا يوحنا بولس الثاني لما أوصى بصلاة الوردية المقدسة .
فإذا صلينا المسبحة الوردية وجب علينا أن نتأمل في " من هو سلامنا " , أي سيدنا يسوع المسيح الذي جعل " لإثنين واحداً , ونقض الجدار الفصل , أي العداوة " (أفسس 2 ــ14 ) . فلا يمكننا أننتلو الوردية من غير أن ندركوأننشعر أنّ هذه الصلاة تدفعنا إلى الإلتزام بخدمة السلام , ولا سيما في الإرض التي ما زالت تعاني الأمرين , وهي وطننا ووطن يسوع والعذراء مريم والدته الطوباوية , وهي عزيزة بشكل خاص على قلب كل مسيحي .
وصلاةالوردية هي أيضاً صلاة من لأجل "العائلة التيتهددها اليوم وبصورة مستمرة قوى هدامة على المستوى الأيديولوجي والعملي ...
فإحياء صلاة الوردية في الأُسر المسيحية هوعون فعال لحماية العائلة من نتائج الأزمة الحالية المهددة بهدمها " .
نطلب شفاعة سيدتنا مريم العذراء من أجل كنيستنا وأرضنا هذه المقدسة وجميع عائلاتنا . ونسأل الله أن يباركنا وأن يمنحنا سلامه الحقيقي .
( البطرييرك ميشيل صبّاح )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى