- aziz sabbahعضو VIP
شاباّن من إقليم فياندرا ( 2 )
السبت نوفمبر 23, 2013 6:06 pm
أنّ الطوباويّة مريم البتول لأجل الكرامة القليلى التي أنت صنعتها لها , بتلاوتك السلام الملائكي المعتاد على تلاوته , قد أنقذتك من
هذا العقاب , فسعيدٌ انتَ إن كنت تستفيد من هذا التنبيه الّذي أرسلتني والدة الإله لأنبّهك به . قال هذا , ثمّ كشف رداءه وأظهر لركاردوس
اللهيب المحيط به ولأفاعي والعفارب الّتي كانت تلسعه . وهكذا غاب من أمامه . عندها سجد ريكاردوس إلى الأرض زارفاً من عينيه
الدموع مقدّماً الشكر الواجب لوالدة الإبله التي خلّصته من الهلاك .وفيما كان يفتكر في الطريقة الّتي بها يغيّر سيرته ويصلحها قد سمع
ناقوس دير الرهبان الفرنسيسكان يقرع لأجل صلاة الفجر فقال حينئذٍ لذاته : إن الله يدعوني إلى هذا الدير كي أصنع توبةً عن خطاياي ,
فنهض في تلك الساعة ومضى إلى الدير متوسّلاً الاَباء بأن يقبلوه عندهم , إلاّ أنّهم لمعرفتهم بفساد سيرته كانوا يمانعون بقبوله . فأخبرهم
بالحادث بدموعٍ سخيّةٍ , فذهب أثنان من الرهبان الى الطريق وشاهدا جثّة ذلك الشاب التعيس ملقاةً على الأرض مخنوقةً مسودّةً كالفحم .
بعد أن رجعا وأخبرا بالحقيقة , قُبل ريكاردوس في الدير , وابتدأ بعيشةٍ فاضلةٍ , وفيما بعد ذهب إللا بلاد الهند ليكرز بالإيمان ومنها
مضى إلى بلاد الجامبون , وهناك حصل أخيراً على الحظ السعيد والنعمة العظيمة بأن يموت شهيداً من أجل الإيمان بالمسيح
محروقاً حياً كما هو مدوّن في تأليف ألفنسوس اندرادا . ( عن كتاب أمجاد مريم البتول )
هذا العقاب , فسعيدٌ انتَ إن كنت تستفيد من هذا التنبيه الّذي أرسلتني والدة الإله لأنبّهك به . قال هذا , ثمّ كشف رداءه وأظهر لركاردوس
اللهيب المحيط به ولأفاعي والعفارب الّتي كانت تلسعه . وهكذا غاب من أمامه . عندها سجد ريكاردوس إلى الأرض زارفاً من عينيه
الدموع مقدّماً الشكر الواجب لوالدة الإبله التي خلّصته من الهلاك .وفيما كان يفتكر في الطريقة الّتي بها يغيّر سيرته ويصلحها قد سمع
ناقوس دير الرهبان الفرنسيسكان يقرع لأجل صلاة الفجر فقال حينئذٍ لذاته : إن الله يدعوني إلى هذا الدير كي أصنع توبةً عن خطاياي ,
فنهض في تلك الساعة ومضى إلى الدير متوسّلاً الاَباء بأن يقبلوه عندهم , إلاّ أنّهم لمعرفتهم بفساد سيرته كانوا يمانعون بقبوله . فأخبرهم
بالحادث بدموعٍ سخيّةٍ , فذهب أثنان من الرهبان الى الطريق وشاهدا جثّة ذلك الشاب التعيس ملقاةً على الأرض مخنوقةً مسودّةً كالفحم .
بعد أن رجعا وأخبرا بالحقيقة , قُبل ريكاردوس في الدير , وابتدأ بعيشةٍ فاضلةٍ , وفيما بعد ذهب إللا بلاد الهند ليكرز بالإيمان ومنها
مضى إلى بلاد الجامبون , وهناك حصل أخيراً على الحظ السعيد والنعمة العظيمة بأن يموت شهيداً من أجل الإيمان بالمسيح
محروقاً حياً كما هو مدوّن في تأليف ألفنسوس اندرادا . ( عن كتاب أمجاد مريم البتول )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى