- aziz sabbahعضو VIP
تدشين كنيستي القدس بطرس وبولس
الإثنين نوفمبر 18, 2013 11:55 am
18 تشرين الثاني تدشين كنيستي القديس بطرس وبواس : احتُفِلَ بعيد تدشين كنيسة القديس بطرس وكنيسة بولس في روما منذ القرن الثاني عشر , وقد شَيَّدَ الأولى البابا سلفسترس والثانية البابا سيريسيوس في القرن الرابع . وفي هذا العيد يحتفل بذكرى القديسين الرسولين معا .
من مواعظ القدي لاون الكبير: بطرس وبولس غرس إلهي في الكنيسة ." كَرِيمٌ في عَينَيِ لبرَّبِّ مَوتُ أصفِيائِهِ "( مزموز 115 : 15 )
لايمكنُ لأيّيةِ قوَّةٍ طغَتْ أو قَسَتْ أن تُبيدَ الديانةَ المؤسّسةَ على سرِّ صليبِ المسيحِ .إنَّ الكنيسةَ , بالاضطهاداتِ لا تَنقُصُ بل تَنمو وتَزدادُ .
ويزدانُ حقلُ الربِّ بحصادٍ أوفرَ كلَّما سقَطَتْ حَبَّةُ الحنطةِ منفرِدةً لِتَلِدَ حبَّاتٍ مضاعَفَةً كثيرةً. ومن ثَمَّ كان هذان الغَرسَان ( بطرس وبولس )
اللذان غرَسَهما الله زَرعاً خَصباً , فأثمرَ الألوفَ من الشهداءِ الطوباويِّن الذين نافسوا الرسلَ ؟أنفسَهم نصرهم فملأُوا مدينتَنا بشعوبٍ ارتدَتْ
أرجوانَ الشهادةِ الساطعِ , وكأنَّهم إكليلٌ واحدٌ لها مرصَّعٌ بجواهرَ عديدةٍ . فبهذه الشفاعةِ أيُّها الأحبَّاءُ, التي أعدَّها الله لنا مَثَلاً للصبرٍ \شوالثباتِ
في الإيمانِ يجبُ أن نتهلَّلَ عندما نُحيِي ذِكرى جميعِالقدِّيسين . بل وبِمثلِ هؤلاء الآباءِ الرفِيعِين يجبُ أن نفتخرَ ويزيدَ فخرُنا , وقد رفعَتْهم
نعمةُ الله إلى هذه القمَّةِ بينَ سائرِ أعضاءِ الكنيسةِ , فجعَلَتْهم مِثلَ العينَيْنِ في الجسدِ الذي رأسُه هو المسيح .
وأمَّا استحقاقاتُهما وفضائِلُهما التي تفوقُ ملَّ وصفٍ وتععبيرٍ , فيجبُ ألاّنَرى فيها أيَّ خلافٍ أو تمييزٍ بينَهما , لأنَّ الاختيارَ جعَلَهما متساوِيّين
والاَلامَ شبيهَينْ , زكان مصيرُهما واحداً . وبحسبِ تجربَتَنا وما علَّمَنا إيَّاه أباؤُنا , إنَّنا نؤمن ونثقُ أنَّ صلواتِ شفعائِنا القديسين تساعدُنا في وسطِ شدائدِ هذه الحياةِ لِنَنالَ رحمةَ الله . فبقَدرِ ما تَحُطُّ خطايانا من عزيمَتِنا تَسنُدُنا وتُنعِشُنا استحقاقاتُ الرسلِ شفعائِنا .
طوبى للرسولَيْنِ اللذَيْن خَدَمَا المسيح بروحٍ مضطَرِمَةٍ وغَرَسَا الكنيسةَ بدَمِهِما . شرِبَا كأسَ الربِّ وصارَا من أولياءِالله .
(عن كتاب صلاة الساعات )
من مواعظ القدي لاون الكبير: بطرس وبولس غرس إلهي في الكنيسة ." كَرِيمٌ في عَينَيِ لبرَّبِّ مَوتُ أصفِيائِهِ "( مزموز 115 : 15 )
لايمكنُ لأيّيةِ قوَّةٍ طغَتْ أو قَسَتْ أن تُبيدَ الديانةَ المؤسّسةَ على سرِّ صليبِ المسيحِ .إنَّ الكنيسةَ , بالاضطهاداتِ لا تَنقُصُ بل تَنمو وتَزدادُ .
ويزدانُ حقلُ الربِّ بحصادٍ أوفرَ كلَّما سقَطَتْ حَبَّةُ الحنطةِ منفرِدةً لِتَلِدَ حبَّاتٍ مضاعَفَةً كثيرةً. ومن ثَمَّ كان هذان الغَرسَان ( بطرس وبولس )
اللذان غرَسَهما الله زَرعاً خَصباً , فأثمرَ الألوفَ من الشهداءِ الطوباويِّن الذين نافسوا الرسلَ ؟أنفسَهم نصرهم فملأُوا مدينتَنا بشعوبٍ ارتدَتْ
أرجوانَ الشهادةِ الساطعِ , وكأنَّهم إكليلٌ واحدٌ لها مرصَّعٌ بجواهرَ عديدةٍ . فبهذه الشفاعةِ أيُّها الأحبَّاءُ, التي أعدَّها الله لنا مَثَلاً للصبرٍ \شوالثباتِ
في الإيمانِ يجبُ أن نتهلَّلَ عندما نُحيِي ذِكرى جميعِالقدِّيسين . بل وبِمثلِ هؤلاء الآباءِ الرفِيعِين يجبُ أن نفتخرَ ويزيدَ فخرُنا , وقد رفعَتْهم
نعمةُ الله إلى هذه القمَّةِ بينَ سائرِ أعضاءِ الكنيسةِ , فجعَلَتْهم مِثلَ العينَيْنِ في الجسدِ الذي رأسُه هو المسيح .
وأمَّا استحقاقاتُهما وفضائِلُهما التي تفوقُ ملَّ وصفٍ وتععبيرٍ , فيجبُ ألاّنَرى فيها أيَّ خلافٍ أو تمييزٍ بينَهما , لأنَّ الاختيارَ جعَلَهما متساوِيّين
والاَلامَ شبيهَينْ , زكان مصيرُهما واحداً . وبحسبِ تجربَتَنا وما علَّمَنا إيَّاه أباؤُنا , إنَّنا نؤمن ونثقُ أنَّ صلواتِ شفعائِنا القديسين تساعدُنا في وسطِ شدائدِ هذه الحياةِ لِنَنالَ رحمةَ الله . فبقَدرِ ما تَحُطُّ خطايانا من عزيمَتِنا تَسنُدُنا وتُنعِشُنا استحقاقاتُ الرسلِ شفعائِنا .
طوبى للرسولَيْنِ اللذَيْن خَدَمَا المسيح بروحٍ مضطَرِمَةٍ وغَرَسَا الكنيسةَ بدَمِهِما . شرِبَا كأسَ الربِّ وصارَا من أولياءِالله .
(عن كتاب صلاة الساعات )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى