الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
قداسة الزواج والأسرة Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
aziz sabbah
عضو VIP
عضو VIP

قداسة الزواج والأسرة Empty قداسة الزواج والأسرة

السبت نوفمبر 16, 2013 12:46 pm
من الوثيقة المجمعية " فرح ورجاء من أعمالالمجمعالفاتيكانيالثاني .
إنَّ الشركةَ الحميمة َ في الحياةِ والحبِّ الزوجيِّ قد ظ أسَّسَها الخالقُ ووضعَ لها نواميسَها , على أن تكونَ اتحادَ أزواجٍ قائماً على رضىً
شخصيِّ غيرِ فابلٍ للنقضِ والتراجعِ . وهكذا فالعملُ الإنسانيُّ الذي يتبادلُ به الأزواجُ العطاءَ والقَبولَ هو تَوافُقٌ تَرابُطِيٌّ ثبَّتَتْهُ الإرادةُ
الإلهيَّةُ , وهو كذلك في نظرِ المجتمعِ البشريِّ . وهذاالرباطُ المقدَّسُ الذي يخدُمُ الأزواجَ والأبناءَ والمجتمعَ لا يَخضَعُ لمزاجِ الهوى البشريِّ
لأنَّ الله نفسَهُ هو واضِعُ الزواجِ . ولهذا الزواجِ مِيزَاتٌ وأهدافٌ خاصَّةٌ . وكلُّ ذلك بالغُ الأهميَّةِ من أجل استمرارِ الجنسِ البشريِّ , ومن
أجلِ التقدُّمِ الشخصيِّ لكلِّ عُضوٍ من أعضاءِ الأسرةِ ومصيرِه الأبديِّ , ومن أجلِ كرامةِ الأسرةِ وثباتِها وسلامِها وازدهارِها , ومن أجلِ
المجتمعِ البشريِّ بكاملِه . وفي طبيعةِ المؤسَّسةِ الزوجيَّةِ والحبِّ الزوجيِّ إنجابُ الأولادِ وتربيتُهم , وهم لهما بمثابةِ الإكليلِ على الهامَةِ .
ويتعاونُ الرجلُ والمرأةُ ويسانِدُ أحدُهم الآخَرَ بما بينَهم من اتحادٍ حميمٍ في الكيانِ الشخصيِّ والعملِ , وذلك بقوّةِ رباطِ الزواجِ , إذ ليسَا
هُمَا اثنَيْنِ بَعدُبَل جَسَدٌ وَاحِدٌ . ( متى 19 : 6 ) . وهكذا يُدرِكان معنى اتحادِهما ويتفهَّمانِه مع الأيامِ أكثرَ فأكثر . وهذا الاتحادُ الحميمُ , في كونِه عَطاءً متبادَلاً بين شخصَيْنِ وكذلك خيرُ البنِين , كلُّ ذلك يقتضي أمانَةً تامَّةً عندَ الزوجَيْنِ , وارتباطَ الواحدِ بالآخَرِ ارتباطاً لا يَنفصِمُ . لقد غمرَ السيدُ المسيحُ ببركتِه هذا الحبِّ المتعدِّدَ الوجوهِ الصادرَ عن ينبوعِ المحبَّةِ الإلهيَّةِ , والقائِمَ على صورةِ اتحادِ المسيحِ بكنيستِه . وكما أنَّ الله قطعَ مع شعبِه قديماً عهدَ محبَّةٍ وأمانةٍ , هكذا أرادَ الآنَ مخلّصُ البشرِ , وعروسُ الكنيسةِ , أن يقبِلَ الأزواجَ المسيحيّينَ بسرِّ الزواج . إنَّه لن يَبرَحَ مقيماً معهم حتَّى يستطيعوا , بتبادُلِ العطاءِ الذاتِيِّ , أن يحبَّ بعضُهم بعضاً بأمانةٍ متواصلةٍ , كما أحبَّ هو الكنيسةَ وبدَلَ ذاتَه لأجلِها . إنَّ الحبَّ الزوجِيَّ الحقيقيَّ يرتكِزُ على الحبِّ الإلهيِّ , ويستمِدُّ معالمَ طريقِهِ وعِناه
من قوَّةِ المسيحِ الفدائيَّةِ ومن عمَلِ الكنيسةِ الخلاصيِّ , لِيقودَ الزوجَيْنِ إلى الله بطريقةٍ فعلِيَّةٍ ويساعدَهما ويؤيِّدَهما , الأَبَ والأمَّ , في مهمَّتِهِما الساميَةِ .ولهذا يَلقَى الأزواجُ المسيحيُّن في هذا السرِّ الخاضِّ عوناً وشِبهَ تكريسٍ, وبقوَّتِهَ يقومون بمهمَّتِهم الزوجيَّةِ والعائليَّةِ,
فيما تَغمُرُ روحُ المسيحِ حياتَهم .cross ا































































لإيما  د
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى