- aziz sabbahعضو VIP
عيد القديسة كلارا
السبت أغسطس 10, 2013 10:29 am
كلارا هي فتاة إيطالية جميلة تنحدر لأسرة شريفة الأصل (أسر النبلاء و الأمراء) أصبحت فيما بعد مؤسسة رهبنة (الكلاريس الفقيرات) – كلاريس نسبة لكلارا بالإيطالية أو كلير بالفرنسية - و هي رهبنة على نفس روحانيات و إسلوب رهبنة الفرنسيسكان للرجال.ا
كانت تستمع بإنتظام لعِظات القديس الفرنسيس الأسيزي مؤسس رهبنة الفرنسيسكان (إخوة يسوع الأصاغر) و شعرت وقتها برغبة عميقة و عطش لا يُروى للتكريس كما حدث للقديس فرنسيس قبلها على طريق التواضع و الفقر خلف يسوع ، صارحت عائلتها برغبتها في التكريس التي تعارضت مع رغبة العائلة في تزويجها لأحد النبلاء. فتركت منزلها و أقامت في كنيسة خارج اسيزي و هناك وهبت ذاتها للخدمة و التكريس الرهباني بعدها و هناك قامت بقصّ شعرها و أعطاها القديس فرنسيس زيّ الرهبنة البُنّيّ اللون الخشن و كذلك الزنّار (الحبل) الذي يتم ربطه على الخَصر دلالة رمز للبتولية الذي يشبه الزيّ الرهباني الفرنسيسكاني للرجال. و قتها حاولت عائلتها إستعادتها للمنزل فرفضت. بعدها بفترة غير كبيرة لحقت بها شقيقتها أجنيس – التي صارت قديسة أيضاً – في الرهبنة ثم إنضمت لهما فتيات أخريات من طبقات إجتماعية مختلفة تجمعهن الرغبة في حياة التكريس و المشاركة في الرهبانية الوليدة (الكلاريس) الموازية لرهبنة الفرنسيسكان للرجال. و من ثم أخذنا الكثير عن الرهبنة الفرنسيسكانية حيث كُن حافيات و لا يتقاضين مال عن أي عمل و يعيشن فترات صمت طويلة هي معظم وقتهن و كذلك أخذن عن معظم الرهبانيات الشئ المشترك حيث لا يأكلن اللحم رمزاً للفقر الدائم و هزيمة شهوة الطعام.ا
و مما يُروى عنها أن صلواتها كانت مُستجابة لدى الله فعندما هاجمت قوات من الجيش مدينة أسيزي و إختارت إقتحام الدير أولاً ، وقتها كانت القديسة كلارا مريضة و طلبت الحماية من الرب فأشار عليها بأن تحمل المناولة المقدسة من بيت القربان و تسير بها إلى مكان منظور لقوات الجيش عند أعتاب الدير ، لم تفهم القديسة كلارا ما الغرض من ذلك لكنه أطاعت فحدث أن وقع رُعب شديد على القوات دون أن يدرك أحد ما سبب الرُعب لا القوات و لا القديسة كلارا لكن يقال أن وهج قد إنبعث من المناولة و أدّى لهروبهم.ا
عانت القديسة كلارا من آلام شديدة لسنين طويلة لكنها لم تشكو من آلامها قط بل كانت تقول أنها تستطيع الإحتمال في إسم يسوع و مشاركة معه في آلامه عالمة بأن أي ممارسة للخدمة و الفقر و التعفُف لا توازي حبّ الله الذي تجسَّد و عاش الفقر و الطاعة و العفة و تفانى في الحب لدرجة الفداء على الصليب.ا
كانت تستمع بإنتظام لعِظات القديس الفرنسيس الأسيزي مؤسس رهبنة الفرنسيسكان (إخوة يسوع الأصاغر) و شعرت وقتها برغبة عميقة و عطش لا يُروى للتكريس كما حدث للقديس فرنسيس قبلها على طريق التواضع و الفقر خلف يسوع ، صارحت عائلتها برغبتها في التكريس التي تعارضت مع رغبة العائلة في تزويجها لأحد النبلاء. فتركت منزلها و أقامت في كنيسة خارج اسيزي و هناك وهبت ذاتها للخدمة و التكريس الرهباني بعدها و هناك قامت بقصّ شعرها و أعطاها القديس فرنسيس زيّ الرهبنة البُنّيّ اللون الخشن و كذلك الزنّار (الحبل) الذي يتم ربطه على الخَصر دلالة رمز للبتولية الذي يشبه الزيّ الرهباني الفرنسيسكاني للرجال. و قتها حاولت عائلتها إستعادتها للمنزل فرفضت. بعدها بفترة غير كبيرة لحقت بها شقيقتها أجنيس – التي صارت قديسة أيضاً – في الرهبنة ثم إنضمت لهما فتيات أخريات من طبقات إجتماعية مختلفة تجمعهن الرغبة في حياة التكريس و المشاركة في الرهبانية الوليدة (الكلاريس) الموازية لرهبنة الفرنسيسكان للرجال. و من ثم أخذنا الكثير عن الرهبنة الفرنسيسكانية حيث كُن حافيات و لا يتقاضين مال عن أي عمل و يعيشن فترات صمت طويلة هي معظم وقتهن و كذلك أخذن عن معظم الرهبانيات الشئ المشترك حيث لا يأكلن اللحم رمزاً للفقر الدائم و هزيمة شهوة الطعام.ا
و مما يُروى عنها أن صلواتها كانت مُستجابة لدى الله فعندما هاجمت قوات من الجيش مدينة أسيزي و إختارت إقتحام الدير أولاً ، وقتها كانت القديسة كلارا مريضة و طلبت الحماية من الرب فأشار عليها بأن تحمل المناولة المقدسة من بيت القربان و تسير بها إلى مكان منظور لقوات الجيش عند أعتاب الدير ، لم تفهم القديسة كلارا ما الغرض من ذلك لكنه أطاعت فحدث أن وقع رُعب شديد على القوات دون أن يدرك أحد ما سبب الرُعب لا القوات و لا القديسة كلارا لكن يقال أن وهج قد إنبعث من المناولة و أدّى لهروبهم.ا
عانت القديسة كلارا من آلام شديدة لسنين طويلة لكنها لم تشكو من آلامها قط بل كانت تقول أنها تستطيع الإحتمال في إسم يسوع و مشاركة معه في آلامه عالمة بأن أي ممارسة للخدمة و الفقر و التعفُف لا توازي حبّ الله الذي تجسَّد و عاش الفقر و الطاعة و العفة و تفانى في الحب لدرجة الفداء على الصليب.ا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى