الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
سيرة القديس الانبا بولا اول السواح Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

سيرة القديس الانبا بولا اول السواح Empty سيرة القديس الانبا بولا اول السواح

السبت أكتوبر 06, 2012 12:45 am
سيرة القديس الانبا بولا اول السواح Thumb.php?s=200&id=4d9d75a2dbf1c
الانبا بولا اول السواح

معروف
برئيس المتوحدين أو اول السواح عاش متوحدا سنوات طويلة في حياة رهبانية
خفية وسط البرية لا يعلم عنه أحد سوى الله الذي كان يعوله بغرابٍ يقدم له
نصف خبزة يوميًا لعشرات السنين التى امتدت إلى ثمانين سنة تقريبا .

-
درجة السياحة هى الدرجة السادسة فى تسلسل الرقى الروحى للراهب وتعلوها
الدرجة السابعة والأخيرة التى هى درجة الرؤيا - والآباء السواح هم من ماتوا
كلية عن العالم تزداد محبتهم للصلاة حتى يصيروا كما قال الكتاب : " أما
أنا فصلاة

نشأته :

ولد
في مدينة الإسكندرية حوالي سنة 228م. ولما توفي والده ترك له ولأخيه
الأكبر بطرس ثروة طائلة، فأراد بطرس أن يغتصب النصيب الأكبر من الميراث. إذ
اشتد بينهما الجدل أراد القديس أنبا بولا أن يتوجه إلى القضاء. في الطريق
رأى جنازة لأحد عظماء المدينة الأغنياء، فسأل نفسه إن كان هذا الغني قد أخذ
معه شيئًا من أمور هذا العالم، فاستتفه هذه الحياة الزمنية والتهب قلبه
بالميراث الأبدي، لذا عوض انطلاقه إلى القضاء خرج من المدينة، ودخل في قبر
مهجور يقضي ثلاثة أيام بلياليها طالبًا الإرشاد الإلهي. ظهر له ملاك يرشده
إلى البرية الشرقية، حيث أقام بجبل نمرة القريب من ساحل البحر الأحمر. عاش
أكثر من 80 سنة لم يشاهد فيها وجه إنسانٍ، وكان ثوبه من ليف وسعف النخل،
وكان الرب يعوله ويرسل له غرابًا بنصف خبزة كل يوم، كما كان يقتات من ثمار
النخيل والأعشاب الجبلية أحيانًا، ويرتوي من عين ماء هناك.

- على الارجح تاريخ ميلاده سنة 228 م , ولولا أن القديس أنطونيوس كتب سيرة الأنبا بولا لما وصلنا عنه شئ ولظلت حياته العطرة مخفية عن العيون

عن الانبا انطونيوس :" قال الانبا بولا انى
ولدت نحو سنة 228 م فى جنوب الصعيد بمدينة طيبه(الاقصر حاليا) من ابوين
مصريين , ولما صار لى من العمر 12 سنة مات والداى فدخلت مدارس الفلاسفة
وأتقنت فيها اللغة اليونانية فضلاً على اللغة المصرية وأقمت بمنزل زوج أختى
وقيل أخوه ) ولم يكن مسيحياً , ولما بلغت العشرين من عمرى
أثار ديسيوس قيصر أضطهاده سنة 249 م على المسيحيين وأمتد إلى الصعيد وصدر
الامر بالتفتيش على المسيحيين لتذيبهم إذا لم ينكروا مسيحهم , فهربت إلى
منزل كان لى بين المزارع , ولم أمكث فى هذا المكان المنفرد إلا قليلاً حتى
أنذرتنى أختى بأن زوجها عازم على اخبار الحكومة بمكانى لكى يقبض على ويتمتع
هو بمالى وعقارى الذى يصير له بعدى بحق الأرث , فخطر على بالى عندئذ قول
السيد المسيح " من لا يترك جميع أمواله لا يقدر أن يكون لى تلميذاً " ( لو
14: 22) فوهبت لأختى وزوجها كل ما أملك من حطام الدنيا وودعت العالم الوداع
الأخير وقصدت البرية الداخلة بجبل القلزم بالقرب من البحر الاحمر حيث وجدت مغارة مغلق
بابها بحجر كبير فدحرجته ودخلت إليها ورأيت بقربها نخلة تثمر وعين ماء
فأقمت بها وصرت اقتات من ثمر النخلة وأستقى من عين الماء وأكتسى بخوص النخل
مجدولاً.

نياحته :

كانت نياحة القديس الأنبا بولا فى 2 أمشير 343 م ، وتبارك مكان عبادته ونسكه فأصبح ديراً كبيراً

- لقاءه مع الأنبا أنطونيوس

ظن
القديس أنبا أنطونيوس أنه أول من سكن البراري، فأرشده ملاك الرب بأن في
البرية إنسانًا لا يستحق العالم وطأة قدميه؛ من أجل صلواته يرفع الله عن
العالم الجفاف ويهبه مطرًا. إذ سمع القديس هذا الحديث السماوي انطلق بإرشاد
الله نحو مغارة القديس أنبا بولا حيث التقيا معًا، وقد ناداه أنبا بولا
باسمه، وصارا يتحدثان بعظائم الله. وعند الغروب جاء الغراب يحمل خبزة
كاملة، فقال الأنبا بولا: "الآن علمت أنك رجل الله حيث لي أكثر من 80 عامًا
يأتيني الغراب بنصف خبزة، أما الآن فقد أتى بخبزة كاملة، وهكذا فقد أرسل
الله لك طعامك أيضًا." في نهاية الحديث طلب الأنبا بولا من الأنبا أنطونيوس
أن يسرع ويحضر الحلة الكهنوتية التي للبطريرك البابا أثناسيوس لأن وقت
انحلاله قد قرب. رجع القديس أنبا أنطونيوس وهو متأثر للغاية، وإذ أحضر
الحلة وعاد متجهًا نحو مغارة الأنبا بولا رأى في الطريق جماعة من الملائكة
تحمل روح القديس متجهة بها نحو الفردوس وهم يسبحون ويرتلون بفرحٍ. بلغ
الأنبا أنطونيوس المغارة فوجد الأنبا بولا جاثيًا على ركبتيه، وإذ ظن أنه
يصلي انتظر طويلاً ثم اقترب منه فوجده قد تنيح، وكان ذلك في الثاني من
أمشير (سنة 343م). بكاه متأثرًا جدًا، وإذ صار يفكر كيف يدفنه أبصر أسدين
قد جاءا نحوه، فأشار إليهما نحو الموضع المطلوب فحفرا حفرة ومضيا، ثم دفنه
وهو يصلي. حمل الأنبا أنطونيوس ثوب الليف الذي كان يلبسه القديس وقدمه
للأنبا أثناسيوس الذي فرح به جدًا، وكان يلبسه في أعياد الميلاد والغطاس
والقيامة، وقد حدثت عجائب من هذا الثوب.

من اقوال القيس الانبا بولا :

- من يهرب من الضيق يهرب من الله.

- الانسان الحر هو ذاك الذى لا تستعبده الملذات الجسدية بل يتحكم فى الجسد بتمييز صالح وعفة.

- لا تكنز خطيئتك التى صنعتها لان افضل ما يقتنيه الانسان هو أن يقر بخطاياه امام الله ويلوم نفسه.

ولتكن بركة هذا القديس العظيم معنا آمين .

إعداد بتصرف / ناجى كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى