- aziz sabbahعضو VIP
بابٌ مغلقٌ عادةً سنحاول فتحه على مصراعيه
الخميس مايو 17, 2012 4:19 pm
وهذا الباب إن فتحنااه , سيؤدي بنا إلى الارتماء على صدر المسيح مثل يوحنا الحبيب إبّان العشاء السرّي . وسبق المسيح فلمّح إلى هذا الباب بقوله : هاءنذا واقف على الباب أقرعه . فإن سمع أحد صوتي وفتح الباب , دخلتُ إليه لأتعشّى على قربٍ منه وهو على قرب منّي {رؤيا 3 :20 } . لكن بشرط : أن نكون عازمين على السعي إلى القداسة بمحبتنا لله , محبّة صادقة حميمة كما طلبها يسوع : أحببْ الرب إلهك بكلّ قلبك وكلّ نفسك وكلّ ذهنك وكلّ القدرة : هذه هي الوصيّة الأولى والعظمى : { متَى 22 : 37 } . وسوفا نسمّي هذا " الباب " مناجاة يسوع وعروسه .
من هي عروس يسوع : ـــــ كلمة عروس يسوع ليست مقصورة على الراهبة التي كرّست ذاتها في الحياة الرهبانيّة ,فحسب دون سواها , ولو أن يسوع يسمّي نفسه عروس العذارى بنوع خاص : {متى 25 :1 ...} فالقديس بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنتس { 21 : 2 :} يقول للمسيحيين جميعا دون استثناء : أغار عليكم غيرة الله , لأنّي خطبتكم لزوج واحد { عريس } هو المسيح , لأزفّكم إليه زفّة عذراء طاهرة .ـــــ والقديس برنردوس {1091 ــــ 1153 } يقول في هذا الصدد : " عرس يسوع هي نحن جميعا .وكلّنا معاً نؤلّف عروساً واحدة . لكن كل نفس هي عروس خاص , بمقدار محبّتها ليسوع وإخلاصها له .
وإذن سوف يكون أوّل موضوع لباب مناجاة يسوع وعروسه ,مقال بعنوان : "دعيني أقودك يا عروسي " يسوع :ـــــــــــ سياحتك على الأرض , هي قصيرة نسبيّاً مهما طالت . فإذا أحببتِ أن يكون لاِقامتكِ هنا على الأرض , أكثر ما يستطاع من قيمة بالنسبة للأبديّة أتركيني أقودكِ حسب طُرُقي . وهكذا لن تندمي فيما بعد .
النفس :ــــــــــ أوّاه يا يسوع :لقد تأخرتَ عليّ كثيراً . لماذا لم توقظني قبل الآن ؟ تركتني أنقاد لأهوائي وأميالي ومصالحي الفارغة , حتّى انقض القسم الأكبر من عمري . فجئتَ الآن توثظ وعيي , وتؤنب ضميري : الحقّ عليَّ طبعاً لأنّي انشغلتُ عنكَ فما سمعتكَ تطرق بابي , مع أنَّك كنتَ دائماً هناك على الباب تقرع . لكن ماذا تفيد الحسرة بدون دموع أغسل بها ما علق بي من أدران الطرقات التي كنتُ أسلكها . وها أنا يا يسوع أطلب والحّ في الطلب أن تعطيني دموعاً أغسل بها قلبي وروحي , وتوجّعاً قلبيّاً لعلّه يخفّف من لوعتي وتحسّري . ها ءنذا أمدذ إليك يدي لتمسكها وتجرّني غصباًعنّي إن وجدتني أقاوم , كما تفعل الأمّ مع طفلها . وهل أنا إلا طفلٌ غير واعٍ أتسكّع هنا وهناك بعيداً عنك .؟
يسوع :ــــ الطريق الحقيقي هو أنا . ومن يتبعني لا يسير في الظلام . قد يحدث أن لا تفهمين ولا تدركين تصرفي معك , لن , لأنّ المنطق الإلهي , لا يتوافق دئما مع المنطق البشري , لأنه يسمو عليه . ولا الطرق السماوية تلتقي بالضرورة مع طق البشر , لأنها أفضل منها . فلا تخافي , وسيري معي بكلَ ثقة , ولن تكوني إلا رابحة لأني أنا وحدي أعرف أفضل من أيّ مخلوق , ما هو الملائم لرسالتك عاى الارض . ولسوف يأتي يوم تفهمين فيه بكلّ وضوح كيف اني أفضيت بك الى الحب ألى الحكمة الفائقة أليّ"
من هي عروس يسوع : ـــــ كلمة عروس يسوع ليست مقصورة على الراهبة التي كرّست ذاتها في الحياة الرهبانيّة ,فحسب دون سواها , ولو أن يسوع يسمّي نفسه عروس العذارى بنوع خاص : {متى 25 :1 ...} فالقديس بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنتس { 21 : 2 :} يقول للمسيحيين جميعا دون استثناء : أغار عليكم غيرة الله , لأنّي خطبتكم لزوج واحد { عريس } هو المسيح , لأزفّكم إليه زفّة عذراء طاهرة .ـــــ والقديس برنردوس {1091 ــــ 1153 } يقول في هذا الصدد : " عرس يسوع هي نحن جميعا .وكلّنا معاً نؤلّف عروساً واحدة . لكن كل نفس هي عروس خاص , بمقدار محبّتها ليسوع وإخلاصها له .
وإذن سوف يكون أوّل موضوع لباب مناجاة يسوع وعروسه ,مقال بعنوان : "دعيني أقودك يا عروسي " يسوع :ـــــــــــ سياحتك على الأرض , هي قصيرة نسبيّاً مهما طالت . فإذا أحببتِ أن يكون لاِقامتكِ هنا على الأرض , أكثر ما يستطاع من قيمة بالنسبة للأبديّة أتركيني أقودكِ حسب طُرُقي . وهكذا لن تندمي فيما بعد .
النفس :ــــــــــ أوّاه يا يسوع :لقد تأخرتَ عليّ كثيراً . لماذا لم توقظني قبل الآن ؟ تركتني أنقاد لأهوائي وأميالي ومصالحي الفارغة , حتّى انقض القسم الأكبر من عمري . فجئتَ الآن توثظ وعيي , وتؤنب ضميري : الحقّ عليَّ طبعاً لأنّي انشغلتُ عنكَ فما سمعتكَ تطرق بابي , مع أنَّك كنتَ دائماً هناك على الباب تقرع . لكن ماذا تفيد الحسرة بدون دموع أغسل بها ما علق بي من أدران الطرقات التي كنتُ أسلكها . وها أنا يا يسوع أطلب والحّ في الطلب أن تعطيني دموعاً أغسل بها قلبي وروحي , وتوجّعاً قلبيّاً لعلّه يخفّف من لوعتي وتحسّري . ها ءنذا أمدذ إليك يدي لتمسكها وتجرّني غصباًعنّي إن وجدتني أقاوم , كما تفعل الأمّ مع طفلها . وهل أنا إلا طفلٌ غير واعٍ أتسكّع هنا وهناك بعيداً عنك .؟
يسوع :ــــ الطريق الحقيقي هو أنا . ومن يتبعني لا يسير في الظلام . قد يحدث أن لا تفهمين ولا تدركين تصرفي معك , لن , لأنّ المنطق الإلهي , لا يتوافق دئما مع المنطق البشري , لأنه يسمو عليه . ولا الطرق السماوية تلتقي بالضرورة مع طق البشر , لأنها أفضل منها . فلا تخافي , وسيري معي بكلَ ثقة , ولن تكوني إلا رابحة لأني أنا وحدي أعرف أفضل من أيّ مخلوق , ما هو الملائم لرسالتك عاى الارض . ولسوف يأتي يوم تفهمين فيه بكلّ وضوح كيف اني أفضيت بك الى الحب ألى الحكمة الفائقة أليّ"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى