الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مفاتيح النجاح في الحياة Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
fr lukas rasmi
fr lukas rasmi
عضو مميز
عضو مميز

مفاتيح النجاح في الحياة Empty مفاتيح النجاح في الحياة

الجمعة سبتمبر 24, 2010 7:53 pm
مفاتيح النجاح في الحياة
إعداد الأب/ لوكاس رسمي

مقدمة

كثيرًا ما نتحدث عن النهضة، فغالبًا نتساءل كيف ننهض بحياتنا، ونكون ناجحين في الحياة؟. ونبحث عن وسائل وآليات تساعدنا على تحقيق ذلك. هذه الوسائل والآليات تتطلب المعرفة، فالمعرفة هي القوة الدافعة التي تساعدنا على تحقيق ذواتنا.
في هذا المقال عدة مفاتيح تساعدنا على النجاح، اقتبستها بتصرف مع إضافات شخصية، من كتاب للمؤلف الدكتور إبراهيم الفقي، في كتابه الخطوات العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999.

1- الدوافع أو الرغبات

الدوافع هي محرك السلوك الإنسانيّ، والشيء الذي يدفع الإنسان للتصرف أو الحركة. هناك أنواع من الدوافع:
الدافع الأوّل هو دافع البقاء، وهي الدوافع النفسيّة الفطريّة، وهو الذي يجبر الإنسان على إشباع حاجاته الأساسيّة، من طعامٍ، وماءٍ، وهواء. ودافع الحفاظ على الحياة من الخطر، والموت. وإذا كان هناك نقص يقوم الجهاز العصبي بتنبيه المخ لإشباع هذا النقص.
الدافع الثاني هو الدوافع الخارجيّة، هذا النوع مصدره من الخارج، مثل: كلام الأهل، والأصدقاء، والكتب. مشكلة هذا الدافع أنَّه يتلاشى سريعًا. فمقابلة الآخرين لنا بابتسامة، تؤثر في يومنا، والعكس كذلك. يعتمد الإنسان كثيرًا على الدوافع الخارجية حتى يشعر بتقدير الآخرين له.
الدافع الثالث هو دوافع داخليّة، هذا النوع من الدوافع هو أقواهم وأكثرهم بقاء، حيث يكون الإنسان موجهًا عن طريق قوة داخليّة ذاتية، لذلك تقود إلى تحقيق نتائج عظيمة. والدوافع الداخلية هي السبب في أنْ يقوم الإنسان بعمل أشياء أعلى من المستوى العادي ويصل إلى نتائج عظيمة. الدوافع الداخليّة هي النور الذي يشع من أنفسنا، وهي المارد النائم بداخلنا في انتظار أنْ نوقظه.

2- الطاقة

الطاقة هي وقود الحياة، عندما تكون على درجة مرتفعة من الحماس، تكون طاقتك عالية. تأكد أنَّ نظام الأكل والشرب والتنفس والرياضة يؤثرون على النجاح، لأنَّ العقل السليم يلزمه الجسم السليم. وأعلم أنَّ للطاقة لصوص مثل:
أ- عملية الهضم: عندما نستيقظ صباحًا من نومٍ عميق، وما زلنا نشعر بالتعب، فالسبب في ذلك أنَّ جسمنا كان منهمك في عملية هضم لوجبة دسمة قبل النوم.
ب- القلق: إنِّ عدم الأمان في عملنا وعلاقاتنا الاجتماعيّة تسبب لنا التفكر في ذلك. فإن طاقتنا الفعليّة ستقوم بسلب جزءٍ من الطاقة الجسمانيّة والعاطفيّة حتى تغذي عمليّة التفكير وبالتالي نشعر بأنَّ طاقتنا ضعيفة.
ج-الإجهاد: ويحدث عندما نجهد نفسك أكثر من اللازم فنشعر بالتعب ونقص في طاقتنا.
كيف يمكن رفع الطاقة الذاتيّة؟
أ-الطاقة الجسديّة يتم رفعها من خلال التنفس بشكل صحيح، والغذاء المناسب، والتمارين الرياضية.
ب-الطاقة العقلانية ويتم رفعها من خلال تحديد الأهداف والعزم على تحقيقها. فعندما نعيش بدون أهدف في الحياة لا نعرف معنى وجودنا فيها، ولا قيمة الحياة ذاتها. فتصبح حياتنا فاترة. لذا من المهم أنْ نضع أهداف لحياتنا، ونحاول أنْ نتذكرها من حين إلى آخر، ونحرص على أنْ نتقدم نحوها كل يوم ولو خطوة واحدة.
ج- الطاقة العاطفية ويتم رفعها من خلال اليوجا والتأمل، وهي طرق ممتازة لزيادة الطاقة العاطفية.

3- المعرفة

وجود المعرفة أو انعدامها يمكن أنْ يشكل مصيرنا الشخصي، فالمعرفة هي قوة، وبمقدار المعرفة التي لدينا نكون مبدعين ولدينا فرص أكثر لنصبح سعداء وناجحين. والمعرفة عمليّة مستمرة حتى الممات. تشمل المعرفة ذوتنا أيضًا، نقاط ضعفنا وقوتنا، ايجابياتنا وسلبياتنا، هذا المعرفة تأتي من تقيمنا لذاتنا من حين إلى آخر، وملاحظة طرق تقدمنا نحو النجاح. فمراجعتنا لذاتنا تساعد على التخلص من نقاط ضعفنا، وتنمية نقاط قوتنا.
هذه المعرفة تأتي من: الاستماع إلى برامج صوتية دائمًا، قراءة الكتب 20 دقيقة على الأقل كل يوم،
حضور المؤتمرات، تعلّم لغات مختلفة، ابتكار أفكار جديدة.

4- التصور الأحلام

إنجازاتنا واحرازاتنا اليومية هي تخيلاتنا وأحلامنا بالأمس، التخيل هو بداية الابتكار، وأهم من المعرفة. إنِّ أحلامنا هامة جدًا لنا، فنحن نحتاج إلى تحرير تخيلاتنا من أي قيود لأنَّ الخيال هو بداية كل شيء. فكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، لذا عندما نرى أنفسنا ناجحين قادرين على تحقيق أهدافنا، لأبد أنْ نؤمن أنَّ كل هذا سيخلق فينا قوة ذاتية داخلية تحقق أحلامنا، وإنْ ماتت أحلامنا العظيمة قبل أنْ تولد، فالسبب في ذلك هو عدم إيماننا الداخلي به، وتثبيط المحيطين بنا.

5- الفعل والتطبيق

المعرفة لوحدها لا تكفي لابدَّ أنْ يصاحبها التطبيق، بل إنَّ المعرفة بدون تنفيذ قد تؤدي إلى الفشل والإحباط، فمعرفتنا بتاريخ كرة القدم وكل قوانينها لا يجعلنا محترفي اللعب جيدًا. والأسباب التي تمنعنا من الفعل والتطبيق هي: أولًا المماطلة والتسويف فبعضنا يأخذ في تأجيل الواجبات التي يجب أنْ يقوم بها ويظل يؤجلها إلى اليوم التالي والأسبوع الذي يليه وهكذا. وثانيًا الخوف فالخوف هو العدو الرئيسي لنا والعقبة الأولى التي تمنعنا من تحقيق أحلامنا، فقد نخاف من الفشل، وعدم تقبل الآخرين لأفكارنا، أو الخوف من المجهول. أو الخوف من النجاح، وسبب الخوف من النجاح هو فكرة خاطئة، فقد يتصور بعضنا أنَّ الأشخاص الناجحين حياتهم جدية لا راحة فيها.
فلابد من العمل وليس من المهم كم من المرات فشلنا في الماضي، ولكن المهم هو التصرف الآن والاستفادة من أي فشل حدث في الماضي. فالماضي هو الكنز الذي يحتوي على الحكمة والقوة لذا يجب أنْ نتعلم من أي فشل نكون قد مررنا بها.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. فلا نقلق أبدًا من الفشل، بل الأولى لنا أنْ نقلق على الفرص التي تضيع حين لا نحاول حتى أنْ تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة.
اعلم جيدًا أنْ النجاح ليس بكثرة الأعمال التي نقوم بها بل بفاعليتها وتأثيرها في الواقع المحيط بنا.

6- توقع النجاح

الناجح هو من يتوقع النجاح، فإنْ لم نتوقع النجاح سنفشل، لأنَّ الحياة هي مغامر،كل ما نتوقعه فيها بثقة تامة سيحدث في حياتنا فعلًا. عندما نبرمج عقلنا على التوقعات الإيجابية، سنبدأ ساعتها في استخدام قدراتنا لتحقيق أحلامنا. عندما نضبط أنفسنا وهي تفكر بشكل سلبي، يجب على الفور أنْ نلسع أنفسنا بشكل يسبب لنا الألم البسيط بشكل يجعلنا ننفر من التفكير السلبي.
إنَّ النجاح في الحياة يأتي من تفاؤلنا وتوقع النجاح في حياتنا وأعمالنا، وليس من التشاؤم وتوقع الفشل، والمتفائل لا يخاف من الفشل والإخفاق ولا يعرف اليأس أبدًا، وإنْ حدث فشلنا أو أخفقنا فلا نضيع الوقت في الندم على الفشل ولا نيأس سريعًا، بل نتعلم من الفشل، ونبدأ من جديد بعد أنْ نقيّم أسباب الفشل والإخفاق.

7- الإلتزام

يقصد بالالتزام المداومة على أداء العمل بكل جد وبدون ملل، فقد يكون النجاح على بُعد خطوات فقط.
لا يوجد في العالم شيئًا يمكنه أنْ يحل محل الإصرار. فالموهبة وحدها لا تكفي، فهناك كم كبير من الفاشلين ذوي المواهب، والذكاء وحده لا يكفي فكثير من الأذكياء لم يجنوا من وراء ذكائهم شيء، والتعليم وحده لا يكفي فالعالم مليء بالمتعلمين عديمي الجدوى، ولكن الإصرار والتصميم قادران على كل شيء.
فالالتزام هو القوة التي تدفعنا لنستمر حتى بالرغم من الظروف الصعبة وهو القوة الدافعة التي تقودنا لإنجاز أعمالنا العظيمة. فنحن لن نفشل إلّا إذا توقفنا عن المحاولة، فمفتاح النجاح ببساطة هو ألّا تيأس.
قد نفشل في بعض الأحيان، ليس بسبب نقص في قدراتنا، بل لنقصٍ في الالتزام. من يظن نفسه فاشلًا بسبب بضعة صعاب، عليه أنْ ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أنْ يخترع المصباح الكهربي.

8- المرونة

من الممكن أنْ نكون متحمسين جدًا، وتكون طاقتنا كبيرةً للغاية، ولدينا مهارات عديدة، ونتصرف عقليًا وجسديًا طبقًا لكل ذلك، ويكون عندنا الإصرار التام ولكن إذا لم يكن لدينا المرونة والاستعداد لتغيير خطتنا في كل مرة نواجه فيها التحديات والمصاعب فمن الممكن أنْ نفشل .فعندما نفشل في عملنا أو حلمنا بأسلوب ما فلا نكرر نفس الأسلوب مرة أخرى، بل نتمتع بالمرونة ونجرب أسلوب آخر وآخر إلى أنْ ننجح.

9- الصبر

كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم هم قريبون من النجاح، عندما أقدموا على الاستسلام. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان أي شيء آخر، فالنصر دائمًا مع الصبر. فلا نيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

10- الانضباط

جميعنا منضبطون، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة، بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بنا إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
والانضباط عكس العشوائية وعدم النظام، فالانضباط هو التنظيم والتخطيط المسبق والابتعاد عن الفوضى، فمن متطلبات النجاح في الحياة ترتيب الأولويات من المهم إلى الأقل أهمية، وعدم تشتيت الذهن في أكثر من اتجاه، بل التركيز في شيء واحد حتى ننتهي ثم نهتم بما يليه. ثم نحافظ على الوقت من الضياع والحرص على تنظيمه، وتنظيم كل شيء حولنا وترتيبه، فالترتيب والتنظيم يساعد على أداء العمل بارتياح.

وأخيرًا

طريق النجاح طويل جدًا، وما ورد أعلاه ليس إلا أمثلة بسيطة، وعلينا أنْ نبدع ونبتكر،فكلٌ منَّا فريد من نوعه له طريقه الشخصية في الحياة، فيجب علينا أنْ يجد كل شخص مفاتيحه الشخصية. لكن لنعلم جيدًا أنْ أهم المفاتيح هي محبتنا لذواتنا والآخرين، ومحبة الذات ليست الأنانية والانغلاق على الذات وإهمال الآخرين، بل المحبة المنظمة تبدأ بالذات، وعندما نحب ذواتنا نستطيع أنْ نحب الآخرين محبة حقيقية. فمَن يحب ذاته يمتلك السعادة، ومن ثمَّ يستطيع أنْ يسعد الآخرين. كذلك النجاح في الحياة يأتي من مسئوليتنا لأنفسنا وتصرفاتنا في الحياة، والاستمتاع بكل عمل نقوم به بفرح حتى يكون أكثر إنتاجية وفاعلية، إنْ أردنا تحقيق النجاح والسعادة، فما علينا إلّا أنْ نكون واثقين من أنفسنا وبقدراتنا، فنستطيع أنْ نحقق حُلمَ حياتنا ونكون ناجحين في الحياة.
*******



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى