الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - كائنات تصبو نحو الآخر. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - كائنات تصبو نحو الآخر. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - كائنات تصبو نحو الآخر.

الإثنين يوليو 19, 2010 12:27 am
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - كائنات تصبو نحو الآخر.

إن جوهر الصورة يكمن في أنها تمثل أمراً. فمتى نظرتُ إليها، رأيتُ، على سبيل المثال، الشخص الذي تمثله أو معالم طبيعية أو ما سوى ذلك. إنها تدلّ على ما يتجاوزها. فميزة الصورة ليست أن تقتصر على ما يكوّنها –من زيت وقماشة وإطار على سبيل المثال. فطبيعتها كصورة تكمن في أنها تتعدى كونها مجرّد صورة لتُظهر ما ليست عليه في ذاتها. وعليه، فصورة الله تعني أول ما تعني أن البشر لا يمكن أن ينغلقوا على أنفسهم. فهم يخونون أنفسهم إن حاولوا ذلك. فأن يكون المرء صورة الله تفترض فعل تواصل هو دينامية تجعل الشخص البشري ينطلق في مسيرة تقوده نحو ذلك الآخر المختلف كلياً. وذلك يعني الإستعداد للتواصل، وهو الإستعداد البشري للقاء الله. ونتيجةً لذلك، يكتسب البشر عمقاً إنسانياً أكبر عندما يخرجون من أنفسهم ويصبحون قادرين على التكلم مع الله ببساطة وعفوية لا مكان فيها للكلفة. بالفعل، إن الجواب على السؤال حول ما يميّز الإنسان عن الحيوان، وما يميّز بالتحديد الأشخاص البشريين، جاء أنهم كائنات منحهم الله قدرة على التفكير والصلاة. وهم يصبحون أنفسهم بشكل أعمق عندما يكتشفون ما يربطهم بخالقهم. لذا، فإن صورة الله تعني أيضاّ أن الأشخاص البشريين هم كائنات الكلمة والمحبة، كائنات في نزعة تحركهم صوب "آخر"، يميلون إلى أن يهبوا أنفسهم إلى هذا "الآخر" ولا يسترجعون أنفسهم حقاً إلا من خلال بذل ذاتهم بشكل كلّيّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى