الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - التجربة الأصليّة. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - التجربة الأصليّة. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - التجربة الأصليّة.

الإثنين يوليو 19, 2010 12:05 am
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - التجربة الأصليّة.

لا تبدأ التجربة بنكران الله والسقوط في الإلحاد التام. فالحية لا تنكر الله بل تراها تبدأ بتقصّي للمعلومات يبدو منطقياً تماماً، ولكنه في الواقع يتضمّن تلميحاً يستثير الإنسان وينقله رجلاً وامرأة تحت أثر الإغواء من موقف الثقة إلى موقف من عدم الثقة: "أيقيناً قال الله: لا تأكلا من جميع أشجار الجنّة؟" (تك ٣: ١). فالأمر لا يبدأ بنكران الله بل بالشك في عهده، وفي شركة الإيمان، والصلاة والوصايا –وكلها تشكل الإطار المطلوب لعيش عهد الله. فهناك بالفعل الكثير من التنوير عندما يشكك أحد بالعهد، ويعيش حالة من اللاثقة، ويطالب بالحرية، ويرفض الطاعة للعهد معتبراً إياه قيداً مكبّلاً يحول دون تمتعه بوعود الحياة وآمالها الحقيقية. فمن السهل للغاية أن تقنع الناس بأن هذا العهد ليس هدية أو عطية بل أنه تعبير عن حسد تجاه الجنس البشري وبأنه يحرم البشر من حريتهم ومن أغلى ما في الحياة. فبهذا الشك، يكون الناس يسيرون على طريق بناء عالمهم الخاص. أي بكلمات أخرى، يقررون في تلك اللحظة بالذات بألا يقبلوا قيود وجودهم، ويقررون في تلك اللحظة بالذات بألا يسمحوا لقيود الخير والشر أو الأخلاقيات عموماً بأن تقيّدهم، مؤثرين بكل بساطة تحرير أنفسهم بتجاهل هذه القيود.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى