الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الرّب سلام. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الرّب سلام. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الرّب سلام.

الأحد يوليو 18, 2010 11:57 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الرّب سلام.

في إعطائه سلامه لخاصّته، جلّ ما كان يقوم به يسوع هو وداعهم قبل الذهاب إلى ظلمة بستان الزيتون الداكنة... ولكن هذا السلام كان وداع يسوع الأخير قبل أن ينطلق في مسيرته على درب الصليب. هذا السلام كان أكثر من مجرّد كلام عادي. فلا يُعقَل أن يكون يسوع، وهو على طريقه إلى الصليب، قد تمنّى بطريقة سطحية لصحبه حياةً هنيئةً ومريحة في غيابه. ولا يُعقَل أيضاً، وهو على وشك أن يحمل الخلاص إلى العالم من خلال اختباره أقسى العذابات البشرية وأحلكها، أن يكون قد أراد لتلاميذه أن يعيشوا سلام النسيان. فالسلام الحقيقي ينبع من التحرر من الأكاذيب المريحة وقبول العذاب. أما الكبت فهوأكثر أسباب المرض العقلي شيوعاً، ولا يكون التعافي إلا في النزول إلى أعماق عذاب الحقيقة. غير أن العلماء النفسيين يعجزون عن إطلاعنا على ماهية هذه الحقيقة وعلى ما إذا كانت مجدية في نهاية الأمر. إن العبارتين الليتورجيتين: "الرب معكم" و"السلام معكم" متساويتان يمكن استخدام أياً منهما دونما تمييز بينهما، وذلك لسبب وجيه. فالرب نفسه سلام. وهو لم يلجأ فقط إلى الكلمات عندما ودّع صحبه. هو الذي تعذّب على الصليب وتغلّب على الكذب وعلى البغض المتأصل في الجنس البشري، كان السلام بذاته. هو نفسه انتصر على الصليب وهو في إعطاء سلامه لم يعطِ شيئاً وحسب، بل أعطى ذاته. إن الرب يعطي نفسه لخاصّته ذبيحة سلام. وهو يضع نفسه بين أيديهم... لذا علينا أن نسأله أن يعلّمنا كيف نحتفل بالإفخارستيا بصدق وكيف نستقبل الحقيقة التي هي الحبّ ونصير، من خلاله، أبناء سلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى