الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الإيمان وهدفنا. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الإيمان وهدفنا. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الإيمان وهدفنا.

الأحد يوليو 18, 2010 11:25 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الإيمان وهدفنا.

ليس الإيمان المسيحي تسليةً أو مضيعة للوقت، ولا الكنيسة نادياً في عداد نوادي أخرى، من الطراز نفسه أو من طراز مختلف. بل الإيمان يجيب عن السؤال الأصليّ والأساسي الذي يطرحه الإنسان حول أصله وهدفه. وهو يهتمّ بالمسائل الأساسية التي وصفها الفيلسوف "كانت" بأنها لُبّ الفلسفة وجوهرها وهي: ماذا يمكنني أن أعرف؟ إلامَ يمكنني أن أتوق؟ ما هو الإنسان؟ أي بعبارات أخرى، الإيمان مرتبط بالحقيقة وفقط حين يكون الإنسان قادراً على العيش في الحقيقة يجوز القول أيضاً بأنه مدعوّ إلى الحرية. أوّل حرف من حروف أبجدية الإيمان هو القول: في البدء كانت الكلمة. والإيمان يكشف لنا أن المنطق الأبدي هو في أساس كل شيء، أو بتعبير آخر، أن كل الأشياء التي تنطلق من الأرض صعوداً هي منطقية. فالإيمان لا يهدف إلى أن يقدّم للإنسان نوعاً من أنواع العلاج النفسي؛ بل إن علاجه النفسي هو الحقيقة، وهذا ما يعطيه طابعه الكوني والرسولي من حيث الطبيعة. ولهذا السبب أيضاً إن الإيمان هو بجوهره "سعيٌ إلى الفهم" على ما كان آباء الكنيسة يقولون. وبالتالي، فإن فهم الإرتباط المنطقي بالـ"كلمة" المعطاة مسبقاً هو مبدأ مكوِّن للإيمان المسيحي الذي يولّد من الحاجة اللاهوت. كما أن هذه السمة تميّز الإيمان المسيحي عن باقي الديانات الأخرى، من وجهة نظر تاريخية بحتة حتى. فاللاهوت ظاهرة خاصة بالمسيحية هي نتاج بنية هذا الإيمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى