الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الظلمة في غياب الحق. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الظلمة في غياب الحق. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الظلمة في غياب الحق.

الأحد يوليو 18, 2010 11:21 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الظلمة في غياب الحق.

في الأزمنة الغابرة، كان أفظع ما في السجن أنه يحرم من يُحكمون به من ضوء النهار ويُغرقهم في لجة الظلمة. وعلى مستوى أعمق، فإن الحرمان الحقيقي من الحرية، أي سلب الإنسان حريته وسجنه، يكمن في توق الإنسان إلى الحقيقة. فإن كان الإنسان يجهل الحقيقة، ويجهل هويته، وعلّة وجوده على هذه الأرض وماهية واقع هذا العالم، فهو يتسكّع في الظلمة لا أكثر. إنه سجين، وليس "مُعتقاً من ذاته". فأوّل الحقوق الإنسانية وأهمها هو حقّ معرفة الله... وفي غياب هذا الحق الأساسي الذي هو أيضاً الحق في الحقيقة، تبقى الحقوق الإنسانية الأخرى ناقصة. وفي غياب هذا الحق الأساسي في الحقيقة وفي معرفة الله ينحطّ الإنسان إلى أدنى المستويات فلا يعود سوى مجرّد كائن تحرّكه الحاجات. وتتجلى الظلمة العميقة والحرمان من الحرية في زماننا اليوم أكثر ما تتجلى في أننا نتمتع بطاقات وقدرات ولكننا لا ندري ما نفعل بها. لقد أصبح لدينا وابل من المعرفة إلى حدّ أنّا بتنا عاجزين عن الإيمان ورؤية الحقيقة؛ لقد بتنا عاجزين عن معانقة الكليّة بكليّتها. وصارت فلسفتنا هي فلسفة بيلاطس، فنسأل: ما هي الحقيقة؟ وقد يبدو ذلك مجرّد سؤال، ولكنه في الواقع تصريح يفيد بأن ليس من حقيقة وبأن البسطاء والمتعصّبين وحدهم يتخيل لهم أنهم يمتلكون الحقيقة أو يدّعون ذلك. ولكن لو صحّ ذلك ولم يكن للإنسان حقيقة بل مجرّد قدرات، فهو محروم كلياً من حريته، ولا تعود "المشاركة" سوى إيماء عقيم في الظلمة، يضلّل الإنسان بواسطة مفهوم الحرية ويجرحه في الصميم. وما من صدفة في الإحتجاجات الحادة على هكذا حرية باطلة وعقيمة؛ ذلك أن الإنسان، وقد حُرم من الحقيقة، قد أُفقد منزلته وشرفه.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى