الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إكتشاف الله في عذابنا. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إكتشاف الله في عذابنا. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إكتشاف الله في عذابنا.

الأحد يوليو 18, 2010 10:44 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إكتشاف الله في عذابنا.

من الملفت للنظر فعلاً كيف أن الإدّعاء بأن لا مجال لوجود الله بعد اليوم، والإدّعاء بأن الله قد اختفى كليّاً هو الإستنتاج السريع والمستعجل الذي خَلُص إليه مشاهدو الرعب وأولئك القوم الذين ينظرون الفظائع التي تحصل من رخائهم الحريري لثرائهم وازدهارهم فيحاولون التنويه والتعبير عن إعجابهم بها ويدفعونها عنهم بالقول: "إن أمكن حدوث هكذا أمور، فليس من إله!". ولكن من بين هؤلاء الغائصين أنفسهم في الواقع الرهيب المخيف، غالباً ما تكون النتيجة مناقضة تماماً: فهناك بالتحديد يكتشفون الله. ففي عالم العذاب هذا، استمرّت العبادة تطلع من وسط نيران أتون المحارق الملتهبة وليس من الناظرين إلى أعمال الرعب. وليس عرضياً أن الأشخاص الذين في تاريخ حياتهم كانوا الأكثر عرضةً للعذاب ولم يضطرّوا لانتظار الحقبة الممتدة بين العامين ١٩٤۰ و١٩٤٥ ليكونوا في معتقل "أوشفيتز"، ليس عرضياً أن هؤلاء أصبحوا أيضاً شعب الوحي، والشعب الذي عرف الله وجعله منظوراً للعالم. وليس عرضياً أن يكون الإنسان الذي تعرّض لأقبح أنواع العذابات وأفظعها - يسوع الناصريّ - كان ولا زال الوحي بذاته. ليس عرضياً أن يتدفق الإيمان بالله من "جبين متقرّح بالجروح"، من رجل مصلوب، وأن يكون أبيقورس هو أب الإلحاد الذي نشأ في عالم المشاهد الذي يعيش في عالمه المخمليّ... كذلك علينا أن نعرف أنه إلى الحضور الحقيقي ليسوع في الكنيسة وفي السرّ، هناك حضور آخر ليسوع في أصغر إخوتنا، في المضطهَدين في هذا العالم؛ وهو يريدنا أن نجده في كل واحد من هؤلاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى