الخليقة تشهد بمجد الله
الأربعاء مارس 24, 2010 1:08 am
الخليقة تشهد بمجد الله
«السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه. يوم إلى يوم يذيع كلاماً، وليل إلى ليل يبدي علماً» (مز 19).
1.شهادة الخليقة التي تحدثت بمجد الله الخالق (عدد 1 – 6). فالسموات وكل الخليقة تتحدث عن مجد الله ووجوده وعظمته وقدرته وحكمته.
2.شهادة الكلمة التي تعلن قصد ومشورات الله (عدد 7 – 11) فالخليقة تتحدث عن مجده والكلمة تعلن عن محبته. وفي (عدد 3) تتحدث السماوات عن مجد الله، هكذا فإن الرب يسوع أخبرنا عن محبة الله بطريقة أقوى مما تستطيع السماوات أن تتحدث به.
وأنت أيها القارئ العزيز ما هو موقفك من حديث الطبيعة وحديث محبة الله كما ظهرت على عود الصليب؟ ثم ينتقل داود النبي من الحديث عن شهادة الخليقة عن الله للحديث عن شهادة الكلمة.
ففي (عدد 7) ناموس الرب يرد النفس ويغيرها لأنه يبكت على الخطية ويقود النفس. كما أن ناموس الرب كالمرآة يكشف عيوبنا كمؤمنين، ولكن ما الفائدة من كشف عيوبنا إذا كنا نحن عاجزين عن إصلاح ذواتنا؟ إننا في حاجة إلى معونة الروح القدس. كما يؤكد صاحب المزمور هنا أهمية حفظ وصايا الرب فهي تؤدي بنا إلى استقامة الحياة وتؤدي بنا إلى فرح القلب، وإنارة العين (8). ثم يقول إن أحكام الرب عادلة كلها، أشهى من الذهب والإبريز ثم يعود ويختم المزمور بالاحتراس من خطية الكبرياء (13).
وما أحوجنا أمام شهادة الخليقة والكلمة أن نعبد الله بخوف (عدد 9) والرب لن يرضى إلا بأن نكون كلنا له، وأن نطلب من روحه أن يسيطر علينا ويساعدنا لكي تكون أفكارنا وأعمالنا وأقوالنا وعواطفنا مرضية لديه (عدد 14).
فكرة للتأمل: إن عقلي يدهش كثيراً ويخشع أمام الله عندما أفكر في عظمة السموات المليئة بالنجوم والكواكب والأفلاك. كما أنه هو أيضاً الذي يقود دواخلنا وضمائرنا.
by القس.جون نور
«السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه. يوم إلى يوم يذيع كلاماً، وليل إلى ليل يبدي علماً» (مز 19).
1.شهادة الخليقة التي تحدثت بمجد الله الخالق (عدد 1 – 6). فالسموات وكل الخليقة تتحدث عن مجد الله ووجوده وعظمته وقدرته وحكمته.
2.شهادة الكلمة التي تعلن قصد ومشورات الله (عدد 7 – 11) فالخليقة تتحدث عن مجده والكلمة تعلن عن محبته. وفي (عدد 3) تتحدث السماوات عن مجد الله، هكذا فإن الرب يسوع أخبرنا عن محبة الله بطريقة أقوى مما تستطيع السماوات أن تتحدث به.
وأنت أيها القارئ العزيز ما هو موقفك من حديث الطبيعة وحديث محبة الله كما ظهرت على عود الصليب؟ ثم ينتقل داود النبي من الحديث عن شهادة الخليقة عن الله للحديث عن شهادة الكلمة.
ففي (عدد 7) ناموس الرب يرد النفس ويغيرها لأنه يبكت على الخطية ويقود النفس. كما أن ناموس الرب كالمرآة يكشف عيوبنا كمؤمنين، ولكن ما الفائدة من كشف عيوبنا إذا كنا نحن عاجزين عن إصلاح ذواتنا؟ إننا في حاجة إلى معونة الروح القدس. كما يؤكد صاحب المزمور هنا أهمية حفظ وصايا الرب فهي تؤدي بنا إلى استقامة الحياة وتؤدي بنا إلى فرح القلب، وإنارة العين (8). ثم يقول إن أحكام الرب عادلة كلها، أشهى من الذهب والإبريز ثم يعود ويختم المزمور بالاحتراس من خطية الكبرياء (13).
وما أحوجنا أمام شهادة الخليقة والكلمة أن نعبد الله بخوف (عدد 9) والرب لن يرضى إلا بأن نكون كلنا له، وأن نطلب من روحه أن يسيطر علينا ويساعدنا لكي تكون أفكارنا وأعمالنا وأقوالنا وعواطفنا مرضية لديه (عدد 14).
فكرة للتأمل: إن عقلي يدهش كثيراً ويخشع أمام الله عندما أفكر في عظمة السموات المليئة بالنجوم والكواكب والأفلاك. كما أنه هو أيضاً الذي يقود دواخلنا وضمائرنا.
by القس.جون نور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى