*** فدان أرام أو أرام النهرين ***
الثلاثاء مارس 16, 2010 4:13 am
*** فدان أرام أو أرام النهرين ***
جغرافية الكتاب المقدس
فدان هنا كلمة أرامية معناها سهل ...
ففدان أرام معناها سهل أرام ....
ويستخدم يعقوب كلمة فدان " تك 48 : 7 " للدلالة على فدان ارام وهى المنطقة الواقعة الى الشرق , والى الشمال من نهر الفرات الآعلى عند انحنائه جنوبا ثم شرقا الى شمالى بلاد بين النهرين حول مدينة " حاران " ...
ففدان ارام هى ارام النهرين ... وينسب اليها بتوئيل الآرامى ابى رفقة ولابان الآرامى اخى رفقة ...
وتعد " حاران " اهم مدن سهل ارام ...
وحاران معناها طريق ... لوقوعها على ملتقى طرق القوافل من دمشق ومن نينوى الى قرقميش ومنها الى ساحل البحر المتوسط ... وتقع الى الجنوب الشرقى من ادسا على نهر البالخ احد روافد الفرات ...
وقد استقر بها تارح وابراهيم بعد مغادرتهما لآور الكلدانين ومنها انطلق ابراهيم فى رحلته الى شكيم ... والآرجح انها هى مدينة "ناحور " التى جاء اليها عبد ابراهيم ليأخذ لاسحق روجة - تك 24 : 10 ... كما جاء اليها يعقوب عند هروبه من وجه اخيه عيسو ... وعند بئرها التقى براحيل زوجته المحبوبة ..واخيرا رجع يعقوب ونساؤه وابناؤه وكل ما اقتناه فى فدان ارام الى اسحق ابيه - تك 31 : 18 ...
ولآن ابراهيم ويعقوب تغربا فى فدان ارام كان على الاسرائيلى عندما يقدم اول ثمر الارض ان يصرخ ويقول امام الرب " اراميا تائها كان ابى " تث 26 : 5 ...
صارت حاران مقرا لاسقفية مسيحية فى القرن الرابع الميلادى الا ان عبادة اله القمر " سين " استمرت طويلا خلال العصور المسيحية الى ان دمر المعبد الرئيسى لاله القمر فى القرن الثالث عشر ...
ومدينة حاران القديمة تمثلها الان قرية حاران الحالية الواقعة جنوب شرقى ادسا على نهر البالخ احد روافد الفرات ...
وظلت حاران مأهولة بالسكان على الدوام وقد خضعت لحكم الزرادشتين ثم النسطوريين , فالعرب , فالفرنجة ثم استردها العرب واحتفظت حاران بأسمها منذ نشأتها الى اليوم ...
جغرافية الكتاب المقدس
فدان هنا كلمة أرامية معناها سهل ...
ففدان أرام معناها سهل أرام ....
ويستخدم يعقوب كلمة فدان " تك 48 : 7 " للدلالة على فدان ارام وهى المنطقة الواقعة الى الشرق , والى الشمال من نهر الفرات الآعلى عند انحنائه جنوبا ثم شرقا الى شمالى بلاد بين النهرين حول مدينة " حاران " ...
ففدان ارام هى ارام النهرين ... وينسب اليها بتوئيل الآرامى ابى رفقة ولابان الآرامى اخى رفقة ...
وتعد " حاران " اهم مدن سهل ارام ...
وحاران معناها طريق ... لوقوعها على ملتقى طرق القوافل من دمشق ومن نينوى الى قرقميش ومنها الى ساحل البحر المتوسط ... وتقع الى الجنوب الشرقى من ادسا على نهر البالخ احد روافد الفرات ...
وقد استقر بها تارح وابراهيم بعد مغادرتهما لآور الكلدانين ومنها انطلق ابراهيم فى رحلته الى شكيم ... والآرجح انها هى مدينة "ناحور " التى جاء اليها عبد ابراهيم ليأخذ لاسحق روجة - تك 24 : 10 ... كما جاء اليها يعقوب عند هروبه من وجه اخيه عيسو ... وعند بئرها التقى براحيل زوجته المحبوبة ..واخيرا رجع يعقوب ونساؤه وابناؤه وكل ما اقتناه فى فدان ارام الى اسحق ابيه - تك 31 : 18 ...
ولآن ابراهيم ويعقوب تغربا فى فدان ارام كان على الاسرائيلى عندما يقدم اول ثمر الارض ان يصرخ ويقول امام الرب " اراميا تائها كان ابى " تث 26 : 5 ...
صارت حاران مقرا لاسقفية مسيحية فى القرن الرابع الميلادى الا ان عبادة اله القمر " سين " استمرت طويلا خلال العصور المسيحية الى ان دمر المعبد الرئيسى لاله القمر فى القرن الثالث عشر ...
ومدينة حاران القديمة تمثلها الان قرية حاران الحالية الواقعة جنوب شرقى ادسا على نهر البالخ احد روافد الفرات ...
وظلت حاران مأهولة بالسكان على الدوام وقد خضعت لحكم الزرادشتين ثم النسطوريين , فالعرب , فالفرنجة ثم استردها العرب واحتفظت حاران بأسمها منذ نشأتها الى اليوم ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى