الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الأمين على بيته Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

الأمين على بيته Empty الأمين على بيته

السبت مارس 13, 2010 10:15 pm
الأمين على بيته

وموسى كان أميناً في كل بيته. وأما المسيح فكابن على بيته (عب3: 5،6)


اتخذ موسى لنفسه زوجة من قبيلة كوش ''الأممية'' مما أثار حفيظة مريم وهرون فتكلما ضد موسى. وحيث لا توجد المحبة، هناك الغيرة المُرّة والتحزب والظنون الرديئة. لكن أين موسى من تلك الافتراءات « إن الرجل كان حليماً جدا » فلم ينطق ببنت شفة، وفي موسى نرى ظلاً لمن كان يسمع بأذنيه كلمات التجديف والافتراء والسخرية والتعيير، فما أظهر إلا كل الكمال. فلقد كان بحق أحلم إنسان جاء على وجه الأرض، إنه حلم المسيح الذي جعله لا يشتم عوضاً ولم يكن من جرّاء آلامه يهدد أو يتوعد، بل كان في حلمه يسلِّم لمن يقضي بعدل. لكن ماذا كان جواب الرب إزاء ما افتُريَ به على خادمه، ما أحلاها شهادة! وما أروعه دفاع « عبدي موسى أمين في كل بيتي ».

لا عليك يا أخي، فكل ما يُفترى به عليك وكل ظنون رديئة من سكان الأرض يقابلها شهادة أمينة لحسابك من رب السماء.

أما من جهة عواطف موسى الأمينة، فقد تاقت لخلاص بني جنسه فنزل لينظر في أثقال إخوته مُشاركاً إياهم في حملها، وهو في ذلك ظلاً لمن رأى أوجاع شعبه، فاتخذ طريقه إليهم مُخلياً نفسه سائراً بينهم حاملاً في روحه الرقيقة أحزانهم وأوجاعهم (إش53: 4)، بل إنه هناك فوق خشبة الصليب حمل عن شعبه حِملاً أثقل من رمل البحر، عندما حمل خطايانا في جسده، رافعاً عنا دينها الثقيل، مُبدلاً إياها بنيره الهيّن وحمله الخفيف.

أما عن مساومة فرعون لموسى تارة لاستبقاء بعض الأنفس، وتارة غنم وبقر، فنجد رفضاً تاماً لأن يفرِّط ولو في ظلف لشاة، فقد كان الشعب وممتلكاته أمانة في عنق موسى، وهو في هذا مجرد رمز للمسيح الأمين على بيته، فإن الله لم يجد شخصاً سواه جديراً بأن يضع ثقته الكاملة فيه لحفظ القطيع والإتيان بجميعهم لبيت الآب دون أن يفقد واحد منهم، بل ولا ظلف.

أما عندما ذهب هرون متوسلاً إلى موسى من أجل أخته مريم، فإن موسى لم يعقد مجلساً لمحاسبتهم، ولم يتخذ من الموقف فرصة لإعلاء شأن الذات على حساب نقائص إخوته، بل لقد تذلل في حضرة الله شافعاً لأجلها. أما المسيح فقد فاق موسى إذ هو لا ينتظر توسلاتنا عندما نخطئ، بل إننا نجده دائماً في حضرة الآب شافعاً لنا، إذ يجد سروره في رَّد شركتنا معه ومع الآب. فيا له من شفيع لشعبه طول الطريق! فله كل المجد للأبد.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى