الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
عددنا قليل، نعم ... لكننا لسنا أقلية Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

عددنا قليل، نعم ... لكننا لسنا أقلية Empty عددنا قليل، نعم ... لكننا لسنا أقلية

السبت مارس 13, 2010 2:03 am

عددنا قليل، نعم..لكننا لسا اقلية
بقلم يار الحوراني




يخلط كثير من الناس ولا يفرقون الأقلية من الجماعة ذات العدد القليل، ونجد الكثير، حتى من المسيحيين، يقولون عن العائلة المسيحية الواحدة أنها أقلية، وهذا خطأ شائع وبصراحة غير مقبول، فنحن لسنا أقلية بل عددنا قليل، وفيما يلي أفكار بسيطة عن معنى الأقلية والفرق بينها وبين الجماعة ذات العدد القليل بحسب ما أراه.



الأقلية: مجموعة تضم أقل من نصف مجموع أعضاء مجموعة أكبر منها، وفي المجتمع يصف المصطلح مجموعة عرقية أو إقليمية أو دينية أو غيرها تمتلك هوية مميزة، ويتفوق عليها كثيرا في العدد بقيمة السكان. هي جماعة فرعية تعيش بين جماعة أكبر، وتكون مجتمعاً تربطة ملامح تميزه عن المحيط الإجتماعي حوله، وتعتبر نفسها مجتمعاً يعاني من تسلط مجموعة تتمتع بمنزلة اجتماعية أعلى وامتيازات أعظم تهدف إلى حرمان الأقلية من ممارسة كاملة لمختلف صنوف الأنشطة الاجتماعية أو الاقتصادية والسياسية، بل تجعل لهم دوراً محدوداً في مجتمع الأغلبية، وتختلف الأقليات من حيث العدد والمنزلة الاجتماعية، ومدى تأثيرها في مجتمع الأكثرية، ومهما كانت هذه المنزلة، فمجتمع الأكثرية، ينظر إليهم على أنهم غرباء عنه، أو شائبة تشكل عضوا شاذا في كيانه، وقد بلغ الامر إلى حد العزل الكلي لجماعات الأقلية، حيث نجد أن لجماعات الأقلية أحياء خاصة بهم بل ومؤسسات خدمية مختلفة كما في جنوب أفريقيا. (من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة).



ومحور قضية الأقلية بُني على صفات خاصة نتج عنها عدم التفاعل الاجتماعي مع مجتمع الأكثرية.



وهناك عقدة تدعى عقدة الأقلية وهو شعور تشعر به الأقلية على أنها مظلومة ومضطهدة وهؤلاء دائما يشكون وضعهم.



فالأقلية إذا قيد تضعه الأقلية على نفسها أو يفرضه عليها المجتمع المحيط، حيث تبقى داخله يحصرها الخوف والتردد والتقوقع على الذات، الخوف من جماعة الأكثرية وخوف من الاندثار والذوبان واختفاء ملامحها مع تيار الأكثرية، وتردد من الانخراط في المجتمع والشعور دائما بأنها الحلقة الأضعف فتتقوقع على ذاتها محاولة منها للمحافظة على مبادئها وتراثها وعلى أبنائها، فتجدهم لا يتزوجون الا منهم كحال أخوتنا الأرمن والشراكسة والدروز، كما لهم تقاليد وأعياد خاصة وعادات خاصة بهم يحتفظون بها ولا يكشفونها للآخرين.



قد نعتقد اننا عندما نقرأ بداية التعريف انه ينطبق علينا نحن المسيحيين، فنحن جماعة دينية مميزة، عددنا قليل

بالنسبة لجماعة تفوقنا عددا وتختلف عنا دينا، ولنا ملامح تميزنا، ولكن، هل نشكو نحن من تسلط تلك الأكثرية، هل نحن متقوقعون على ذواتنا وخائفون من الاندثار والذوبان حتى لا يبقى لنا أثر؟ هل نشعر بعقدة الأقلية وهي الظلم والاضطهاد؟ هل نحن غرباء عن مجتمعنا أو عضو شاذ أو شائبة غريبة يجب عزلها أو حتى ترحيلها؟



بالطبع لا، فنحن أهل هذه البلاد وجذورنا متأصلة فيها، كما أن هذه الأراضي هي نبع المسيحية الأصيل، فنحن لسنا وافدين غرباء عنها، ودماؤنا مجبولة بطينة هذه الأرض، وبالنسبة للعدد القليل، فنحن كما قال السيد المسيح، ملح الأرض، فعندما نعمل أكلة معينة لا نضع سوى رشة ملح عليها لتعطيها طعمها، وبدون الملح لا يكون لها طعم، وبالملح الكثير لا تؤكل، فهذه ميزة نتميز فيها، وكذلك نحن نور العالم، فالشمعة الصغيرة تنير الغرفة بجميع زواياها، كما أن الله يعمل مع الضعفاء والصغار.



هل نخاف الاندثار والذوبان، بالطبع لا، فالمسيحية التي زاد عمرها عن الألفي عام ستبقى للأبد لأنها من قلب الله نبعت، فإن كان ابن الله سيختفي يوما فالمسيحية ستختفي معه، أيحتاج سؤالا أو توضيحا أو ثقة بثبات المسيحية أكثر من ذلك؟



هل نشعر بالظلم وسيطرة الآخرين علينا؟ بالطبع لا، فالله أنعم علينا ببلد كهذه البلد المقدس، المملكة الأردنية الهاشمية، التي تحتضن أبناءها، سواء كانو مسلمين، مسيحيين، أرمن، شركس، دروز، أو أي فئة كانت وتمنحهم حقوقهم كاملة في التعبير عن الرأي والتصويت كما المشاركة في مختلف مراكز الدولة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها. فنحن المسيحيين أردنيون أصيلون أصليون كغيرنا.



والحق يقال أن هناك كثير من المشاكل بين المسيحيين والمسلمين في دول أخرى، وهنا لا أسميها حربا بين جماعات مختلفة أو بين أقلية وأكثرية، بل بالحقيقة والواقع هي حرب أهلية، عندما يقوم ابن البلد باضطهاد جاره بغض النظر عن دينه ومذهبه فليس لذلك أي معنى أو هدف ديني او مذهبي سام، بل وحشية نابعة من صراع على السلطة وعبودية للأنا الذاتية. فكيف بتقاتل جارين عاشا معا على مر السنين متقاسمَين لقمة العيش ومجبولَين بدم أرض واحدة إن لم يكن الشيطان بنفسه دخل بينهما؟ فليس لهذه القتالات أي هدف سام أو له علاقة بالله وتعاليمه.



فلفظة الأقلية قيد وزنزانة تحبس بداخلها أصحابها، لنكسر هذا القيد ونرفضه ونعرف أن عددنا القليل لا يجعلنا ضعفاء أو مضطهدين، بل يجلعنا مميزين وزينة المجتمع الذي نكون فيه، يجعلنا ملح الأرض ونور العالم، فإذا فسد الملح بأي شيء يملح؟ ولا تضعوا أنفسكم تحت المكيال بل على المنارة وليضيء نوركم على جميع الناس.



عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - الاردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى