الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تقو في الضعف Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

تقو في الضعف Empty تقو في الضعف

الأحد ديسمبر 13, 2009 5:01 pm
تقوَ في الضعف
لأني حينما أنا ضعيف فحينئذٍ أنا قوي ( 2كو 12: 10 )
لقد خلقنا الله لتمجيده، وهو يتمجد كلما ظهرت قوته في ضعفنا، فكل مَنْ يشعر في نفسه أنه قوي ويستطيع أن يخدم بنجاح في عمل الرب، فهذا لا يستخدمه الله. أما مَنْ يرى نفسه ضعيفًا ولا يصلح لشيء، مَنْ يقول ”أنا أغلف الشفتين“ كموسى، أو ”إني ولد“ كإرميا، أو ”أنا أصغر جميع القديسين“ كبولس، فهؤلاء يستخدمهم الله في أعمال تجعلهم في مقدمة المؤمنين الذي مجدَّوا الله في حياتهم. إن الله لا يريد أن يستخدم إلا الأواني الضعيفة الخزفية، التي سوَّتها نيران الآلام، لكي يكون فضل القوة لله لا منَّا. أَ لم يَختر الله فقراء العالم والمُزدرى وغير الموجود ليُبطل الموجود؟!

سمعت قصة مؤداها أن صبيًا صغيرًا كان يسير مع أبيه في أرض جبلية وعرة المسالك، فكان الطفل كلما سار خطوتين تعثر، فقال له أبوه: هات يدك يا بُني، فقال له: لا حاجة إلى ذلك يا أبتي. فقال له: ولكنك تعثُر. فقال الصبي: بل أنا أمسك يدك. وأمسك بيده، ولكنه كان يعثر فتنفلت يده الصغيرة من يد أبيه ويسقط. قال له أبوه: الآن أعطني يدك. فوضع الولد يده في خجل في يد أبيه، وكان كلما مرا على ممر وعر، رفعه أبوه، حتى قطعا تلك الطريق الصعبة بسلام.

هكذا هو الحال معنا إن كنا نُكابر ونظن أننا لسنا في حاجة أن يمسك الله بيميننا ويأخذ بيدنا، وأننا نستطيع أن نسير في هذه البرية الوعرة، فسوف يظهر عجزنا وفشلنا، وعوضًا عن أن نمجد الله، فإننا نجلب الإهانة على اسمه، وويل لنا حينئذٍ. أما إذا سندنا القدير بذراعه القوية، فإننا نستطيع أن نعمل، ويتمجد الله في أعمالنا.

إن شعورنا بضعفنا يقرِّبنا إلى الله بالصلاة لطلب القوة. والصلاة أعظم العوامل لتنشيط حالتنا الروحية. فبالصلاة نستمد قوة المسيح ونمتلئ بها. وفي ضعفنا نشعر بحاجتنا إلى أن نتسلح بسلاح الله الكامل، فنطالع كلمة الله وهي الغذاء الروحي المقوي، فنخرج للحرب الروحية مزوَّدين، ونحارب تحت راية الرب منتصرين. وفي ضعفنا نشعر بحاجتنا إلى الاتحاد بجماعة المؤمنين، والاتحاد لا شك قوة، فنستفيد من اختباراتهم ونصائحهم وإرشاداتهم وصلواتهم، فنزداد قوة
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى