الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الشك Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

الشك Empty الشك

الخميس ديسمبر 10, 2009 12:03 pm
الشك
"أنا لا أشك" (مر14: 29)


+ الشك أو الإرتياب، مرض روحي ونفسي، يلد خطابا أخرى كثيرة، ويترك في النفس آثاراً خطيرة تنعكس على النفس،وعلى الناس المحيطين به. ومنها مثلاً: الحيرة والتردد والخوف والقلق وعدم السلام الداخلي، ويدفع للعزلة والكآبة والإنطواء والزهق، وباقي الأمراض النفسية الشائعة.



+ كما يقود الشك لعدم الإعتراف والهرب من الآباء والأصدقاء، ومن اجتماعات الكنيسة، وعدم الإستفادة من النصيحة الصالحة للنفس، في الدين وفي الأمور الأخرى.



+ وهو على نقيض الإيمان، يتسبب في وجود أفكار شيطانية سلبية، وغالبيتها لا أساس لها من الصحة، وتقود الشكاك للفشل الذريع.



+ كما يقود الشك إلى اليأس من رحمة الله، وبالتالي يبتعد الشكاك عن الله، ويهلك بسبب تعبه من أفكاره.



+ والشكاكون، أصحاب ضمير ضيق، لا يعتقدون أن خطاياهم التي اعترفوا بها، قد غفرها الله لهم فعلاً!! فيعاودون الإعتراف بها، والحديث عنها وعن وجودها.



+ كما أن الشكاك لا يقبل الآراء بسهولة، بل يعاند ويصر على فكره وعلى خياله المريض (الذي يصور له أشياء لا وجود لها)، فلا ينال حلاً لمشاكله، ويستسلم لأوهامه وخرافاته، ويعاني من فكره هو ذاته ومن غيره.



+ وتصل الأمور بالشكاك إلى أنه قد يشك في أقرب الناس إليه، فمثلاً يشك في شريك الحياة، مما يؤدي إلى خراب البيت، وتعب للأبناء والأهل، ويعيش أسير ظنونه، التي يغذيه بها عدو الخير، ويرفض ارشاد الحكماء!!



+ وقد يشك فيمن يقدم له الطعام، أو يشك في تعاملات الناس معه متوهماً أنهم ينوون إيذاءه (بالأعمال السحرية أو بطرق أخرى).



+ وقد وبخ السيد المسيح، القديس بطرس الرسول، لأنه شك عند السير على المياة لقلة ايمانه. فبدأ يغرق وانقذه السيد (مت14: 22-31).

فما أكثر الضرر من الشك المريض، والوهم القاتل.



+ ولمحارتة الشك ينبغي الإلتجاء لوسائط النعمة، والتسلح بالأسلحة الروحية، لمنع الظنون الفاسدة والأوهام من التسلل إلى داخلنا (2كو10: 5). كذلك الإهتمام بطاعة أب الإعتراف، وتصديق وعود الله وعدم الإرتياب منها، والثقة الكاملة في قدرته ومعونته.



+ والمتقلقل- في أفكاره – لن ينال شيئاً من الله (يع1: 5-8) ولن ينجح في عمله أو في دراسته ....... إلخ.



+ ونصيحة لشبابنا وشاباتنا – ابحث عن الجانب النفسي السليم، عند اختيار شريك الحياة لك.

وإن تقابلت مع شخص (يهمك أمره) مريض بالشك القوي، فأقنعه بالذهاب إلى الطبيب النفسي، مع العلاج الروحي. وكلاهما لابد أن يسيرا معاً... مع عدم الإلتجاء إلى أهل الدجل والشعوذة، فالله لا يرضى عن هذه الأعمال الشيطانية.

اذكروني في صلواتكم

وليم اسكندر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى