- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
احفظ المزامير تحفظك
الثلاثاء يونيو 23, 2009 1:14 pm
[ceاحفظ المزامير تحفظك المزامير
هو شاب بسيط أمى يجهل تماما القراءة والكتابة
مسيحى ومتدين تدين بسيط كأهله ومن يعيشوا حوله
كان أمى ولكنه يحفظ المزامير عن ظهر قلب
دائما يصلى المزامير فى سره فى كل وقت
طلب للتجنيد فى مكان تجاه مرسى علم
وكان موقعه قرب حقل ألغام
ولسوء حظه كان قائد كتيبته شخص غير مسيحى متعصب
وكان هو الوحيد المسيحى فى كل الكتيبة
وكان يعاملة بمنتهى القسوة والمسيحى يرد عليه بمنتهى الوداعة
وفى يوم ليلا
كان الجندى المسيحى يمشى يصلى بالمزامير التى يحبها ويحفظها منذ صغره
ولانه أمى لم يهتم باللافتة المكتوبة امامه
واستمر فى المشى وهو يرتل المزامير
وبعدما انتهى من صلاته عاد الى كتيبته
فوجد كل الجنود والقائد ينظرون له بعجب
فسأل عن الامر ماذا هناك؟
وجد القائد يجيبه بطريقه ودودة لأول مرة
- قولى يابنى انت كنت بتعمل ايه فى المكان اللى هناك ده؟
- كنت بصلى
- ايه التعاويذ اللى قلتها يابنى عشان ميحصلكش حاجة؟
- انا مكنتش بقول تعاويذ انا كنت بقول زى تراتيل لالهى
-وايه الايدين اللى كانوا حواليك دول؟
-ايدين ايه؟
-يابنى انت دخلت حقل ألغام واحنا قعدنا ننادى عليك ترجع
وانت مسمعتش ومحدش اتجرأ يخش وراك
وبعدين لقينا زى ايدين كبيرة محوطينك واحدة يمينك والتانية شمالك
وحواليك نور جامد جدا رائع وفضل المنظر ده لغاية ما طلعت من حقل الالغام
افهمهم الجندى المسيحى المتواضع معنى المزامير
ويوم بعد يوم
ازدادت معاملة القائد له طيبة ومحبة
وبدأ يستفسر منه عن المسيحية اكثر واكثر
وبعد سنوات
وجد ذلك الشاب من يطرق باب بيته بعدما انهى فترة خدمته العسكرية
فوجده قائده العسكرى المتعصب
وقد تحول الى انسان هادىء وديع بشوش
وقال له
- جئت اليوم اشكرك على انك انرت لى عينيا وجعلتنى اعرف النور الحقيقى الذى ينير لكل انسان ات الى العالم
نعم...
لقد صار مسيحيا
بفضل المزامير
صلوا من اجلي
وليم اسكندر
nter][b]
هو شاب بسيط أمى يجهل تماما القراءة والكتابة
مسيحى ومتدين تدين بسيط كأهله ومن يعيشوا حوله
كان أمى ولكنه يحفظ المزامير عن ظهر قلب
دائما يصلى المزامير فى سره فى كل وقت
طلب للتجنيد فى مكان تجاه مرسى علم
وكان موقعه قرب حقل ألغام
ولسوء حظه كان قائد كتيبته شخص غير مسيحى متعصب
وكان هو الوحيد المسيحى فى كل الكتيبة
وكان يعاملة بمنتهى القسوة والمسيحى يرد عليه بمنتهى الوداعة
وفى يوم ليلا
كان الجندى المسيحى يمشى يصلى بالمزامير التى يحبها ويحفظها منذ صغره
ولانه أمى لم يهتم باللافتة المكتوبة امامه
واستمر فى المشى وهو يرتل المزامير
وبعدما انتهى من صلاته عاد الى كتيبته
فوجد كل الجنود والقائد ينظرون له بعجب
فسأل عن الامر ماذا هناك؟
وجد القائد يجيبه بطريقه ودودة لأول مرة
- قولى يابنى انت كنت بتعمل ايه فى المكان اللى هناك ده؟
- كنت بصلى
- ايه التعاويذ اللى قلتها يابنى عشان ميحصلكش حاجة؟
- انا مكنتش بقول تعاويذ انا كنت بقول زى تراتيل لالهى
-وايه الايدين اللى كانوا حواليك دول؟
-ايدين ايه؟
-يابنى انت دخلت حقل ألغام واحنا قعدنا ننادى عليك ترجع
وانت مسمعتش ومحدش اتجرأ يخش وراك
وبعدين لقينا زى ايدين كبيرة محوطينك واحدة يمينك والتانية شمالك
وحواليك نور جامد جدا رائع وفضل المنظر ده لغاية ما طلعت من حقل الالغام
افهمهم الجندى المسيحى المتواضع معنى المزامير
ويوم بعد يوم
ازدادت معاملة القائد له طيبة ومحبة
وبدأ يستفسر منه عن المسيحية اكثر واكثر
وبعد سنوات
وجد ذلك الشاب من يطرق باب بيته بعدما انهى فترة خدمته العسكرية
فوجده قائده العسكرى المتعصب
وقد تحول الى انسان هادىء وديع بشوش
وقال له
- جئت اليوم اشكرك على انك انرت لى عينيا وجعلتنى اعرف النور الحقيقى الذى ينير لكل انسان ات الى العالم
نعم...
لقد صار مسيحيا
بفضل المزامير
صلوا من اجلي
وليم اسكندر
nter][b]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى