الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
طوبي لأنقياء القلب Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

طوبي لأنقياء القلب Empty طوبي لأنقياء القلب

السبت يونيو 13, 2009 4:00 pm
"طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله"
(
مت 5: 8 )
ما أروع المشهد الذي نراه عندما وقف بولس أمام فيلكس الوالي، يتكلم بكل جرأة وقوة، ومع أنه هو المتهم إلا أن الحاكم هو الذي ارتعب. من أين لبولس هذه القوة؟ الإجابة: لقد عاش الطريق الصحيح، فقد كان قلبه نقياً ولم يلمه ضميره على شيء.

أحبائي لو خيَّرنا بين نقاوة القلب، أو حراسة جيش من الملائكة لنا؛ ماذا نختار؟ أي الاثنين سيجلب لنا السعادة الحقيقية؟ لقد رأى يعقوب في يومه جيشين من الملائكة في محنايم وهو في طريقه لملاقاة عيسو أخيه، إلا أننا بعدها لا نراه سعيداً بل خائفاً، نسمعه يقول للرب "نجني من يد أخي، من يد عيسو لأني خائف منه أن يأتي ويضربني الأم مع البنين" (
تك 32: 11 ) . لم يتمتع يعقوب بالسعادة رغماً عن وجود جيشي الملائكة، ذلك لأنه كان مخادعاً وغشاشاً ولم يكن قلبه نقياً. أما بولس الذي في إحدى محاكماته لم يحضر أحد معه، إلا أننا نسمعه يقول "الرب وقف معي وقواني" (تك 32: 11 ) ذلك لأن بولس كان له القلب النقي الذي يعاين الله.

إن طريق السعادة يستلزم نقاوة القلب والتي نرى توضيحاً لها في مزمور32: 2"ولا في روحه غش". أي لا يوجد لسانين، ولا يوجد رأيين، لا يوجد رياء أو إعوجاج في الكلام، بل صدق ووضوح وصراحة .. أي "نقاوة قلب".

آه عندما يأتي اليوم الذي فيه سيُنير الله خفايا الظلام ويكشف السرائر كلها. أيها الأحباء هل يتطابق ما يبدو منا في الظاهر من خدمة وصورة التقوى مع ما هو في دواخلنا حقيقة؟ هل اعتدنا فعل الخطية؟ هل نحزن بصدق على كل خطية نقترفها؟ أم أننا نعمل الخطية في الداخل، ونخدم الرب بالخارج؟ هل اعترافنا وتوبتنا عن الخطية هما اعتراف قلبي، وتوبة صادقة؟
دعونا يا أحبائي لا نستخف بأمور الله؟ فلقد ترك عالي الكاهن يوماً أولاده يعبثون بهذه الأمور المجيدة السامية، فجاء قول الرب إليه "لماذا ... تكرم بنيك علىَّ؟" ولذلك جاء القضاء الإلهي (
1صم 2: 29 ، 34).

أيها الأحباء، عندما تكون قلوبنا نقية ونظيفة، نستطيع أن نرى الله فنتمتع بالسعادة. أما مَنْ ليس له القلب النقي، فهو لا يعرف السعادة الحقيقية حتى ولو رأى جيشين من الملائكة.


صلوا من اجلي
وليم اسكندر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى