- ماريعضو نشيط
بريد مريم العدراء
الجمعة فبراير 27, 2009 8:13 pm
اديش حلو منا ولو لدقيقة انو نتامل بوج مريم العدرا، لنقدر نكتشف الدور الأمومي الذي بتلعبه مريم العدرا ف حياتنا، لنكون على الدوام تلاميذ وديعين ابناء الها. ولمريم نكل حاجاتنا وحاجات العالم أجمع، ولا سيما في هالأوقات المطبوعة بالظلال.
يا مريم،
فجر العالم الجديد،
وأم الأحياء،
نُكيل إلك قضيّة الحياة.
أتطلعي، يا إمنا لهالعدد الي ما بينحصى من الأولاد
الي بيمنعوا من أنو يولدوا، ويجوا ع هالدنيا.
لهالفقراء الي أمست حياتهم صعبة،
لهالرجال ولهالنساء ضحايا عنفٍ شرس،
لهالعجرة والمرضى المقتولين بدافع اللامبالاة
أو بدافع شفقة كاذبة
أعطي لكل مؤمن بالحياة .. لكل مؤمن بالحب
أنه يعلن لأهل زماننا،
بحزمٍ ومحبّة
طريق الحياة. . طريق الحبّ
إسألي وتشفعي النا والهم انو نتقبل هالطريق.. هالحب
عطيّة دايمة التجدّد،
وأنه نفرح ويفرحوا بانه نعيشه بشكر
في كلِّ مراحل وجودهم
وأن نشهد اله بشجاعة ودأب نشيط
لنبين وليبنوا مع جميع الناس الطيبين،
حضارة الحقّ والحبّ.
آمين
قصة روحيّة
بريد مريم العذراء
بريد مريم العذراء
كانت الملائكةُ تحمل بريد الأرض الى السماء، وكانت أغلب الرسائل موجهة الى مريم العذراء، والقليل منها الى بعض القديسين (مار جريس ومار أنطون والقديسة تريزيا .. القديسة ريتا.. ودون بوسكو الخ...) أراد الملائكة أن يفتحوا بعض الرسائل قبل تسليمها ليروا ماذا يكتب الناس للعذراء، فاكتشفوا ان الطلبات هي من نوع:" يا عذراء إشفي ابني، يا عذراء ساعديني أن اجد عملاً، يا عذراء نجحيني في الامتحانات، يا عذراء أرسلي لي عريسا". وجد المالئكة كم البشر أنانيون، لهم أفواه وبُطون وجيوب، وليس لهم أرواح يطلبون لها الخير والبركة.
حمل الملائكة البريد الى العذراء، فبدأت تفتح رسالة تلو الاخرى وتقرأ ،ثم تقول لهذا الملاك أو ذاك:"إذهب ونفّذ". ثم وصلت الى رسالة مكتوب فيها:" يا عذراء ساعديني أن أتشبه بابنك وأن أحب عدوي وأن أسامحه".
فدمعت عين العذراء وقبّلت الرسالة ووضعتها في بجانب قلبها. فقال لها الملائكة:" ألا تأمرينا بتنفيذ هذا الطلب؟" فأجابت العذراء:" سأقوم أنا بنفسي بتنفيذ هذا الطلب".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا مريم،
فجر العالم الجديد،
وأم الأحياء،
نُكيل إلك قضيّة الحياة.
أتطلعي، يا إمنا لهالعدد الي ما بينحصى من الأولاد
الي بيمنعوا من أنو يولدوا، ويجوا ع هالدنيا.
لهالفقراء الي أمست حياتهم صعبة،
لهالرجال ولهالنساء ضحايا عنفٍ شرس،
لهالعجرة والمرضى المقتولين بدافع اللامبالاة
أو بدافع شفقة كاذبة
أعطي لكل مؤمن بالحياة .. لكل مؤمن بالحب
أنه يعلن لأهل زماننا،
بحزمٍ ومحبّة
طريق الحياة. . طريق الحبّ
إسألي وتشفعي النا والهم انو نتقبل هالطريق.. هالحب
عطيّة دايمة التجدّد،
وأنه نفرح ويفرحوا بانه نعيشه بشكر
في كلِّ مراحل وجودهم
وأن نشهد اله بشجاعة ودأب نشيط
لنبين وليبنوا مع جميع الناس الطيبين،
حضارة الحقّ والحبّ.
آمين
قصة روحيّة
بريد مريم العذراء
بريد مريم العذراء
كانت الملائكةُ تحمل بريد الأرض الى السماء، وكانت أغلب الرسائل موجهة الى مريم العذراء، والقليل منها الى بعض القديسين (مار جريس ومار أنطون والقديسة تريزيا .. القديسة ريتا.. ودون بوسكو الخ...) أراد الملائكة أن يفتحوا بعض الرسائل قبل تسليمها ليروا ماذا يكتب الناس للعذراء، فاكتشفوا ان الطلبات هي من نوع:" يا عذراء إشفي ابني، يا عذراء ساعديني أن اجد عملاً، يا عذراء نجحيني في الامتحانات، يا عذراء أرسلي لي عريسا". وجد المالئكة كم البشر أنانيون، لهم أفواه وبُطون وجيوب، وليس لهم أرواح يطلبون لها الخير والبركة.
حمل الملائكة البريد الى العذراء، فبدأت تفتح رسالة تلو الاخرى وتقرأ ،ثم تقول لهذا الملاك أو ذاك:"إذهب ونفّذ". ثم وصلت الى رسالة مكتوب فيها:" يا عذراء ساعديني أن أتشبه بابنك وأن أحب عدوي وأن أسامحه".
فدمعت عين العذراء وقبّلت الرسالة ووضعتها في بجانب قلبها. فقال لها الملائكة:" ألا تأمرينا بتنفيذ هذا الطلب؟" فأجابت العذراء:" سأقوم أنا بنفسي بتنفيذ هذا الطلب".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى