- ماريعضو نشيط
قصة روحية:لمادا اْموت
الأربعاء فبراير 25, 2009 2:23 pm
أوقات كتيرة بحياتنا ما منعود نشوف حلول لمشاكلنا، التصلب في الرأي ورفض حلول الاخر النا ومساعدته ما بيقدر بايا شكل من الاشكال انه يبدل الاحوال.. بس الثقة الي ممكن تبدل الاحوال .
متل ما التسرع بالكلمة اوقات بيدمر وبيولد المشاكل.. التسرع بحل المشكلة اوقات بيزيد من التدمير.. وبيكون فات الوقت..
تذكر:" ما تتكلم وأنت غاضب .. لانك راح تقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك"
قصة روحيّة
لماذا أموت؟
كان شاب يعيش في احدى المدن ويتحلّى بسمعةٍ طيبة وأخلاق حميدة. كان يوما يلعب الورق مع بعض أصحابه، فاحتد وفقد أعصابه. فما كان منه الا أن سحب مسدسه وأطلق النار على خصمه في اللعب فقتله.أُلقي القبض عليه وسيق الى المحكمة وحُكم عليه بالاعدام شنقاً.
لكن بسبب ماضيه وأخلاقه الحميدة وسمعته الطيبة، كتب أقرباؤه ومعارفه وأصدقاؤه عرائض استرحام حملت تواقيع أهل البلدة. وفي خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن والقرى المجاورة بالقصة وتعاطفوا مع الشاب المسكين فاشتركوا في توقيع عرائض استرحام اخرى.
قُدّمت هذه العرائض الى حاكم المنطقة، فقرأها فحنّ قلبه وقرر أن يعفو عن الشاب. كتب أمر العفو ووضعه في جيبه من ثم لبس ثوب رجل دين وتوجه الى السجن.
حين وصل الحاكم الى زنزانة الموت، نهض الشاب من داخلها ممسكا بقضبانها الحديدية وقال بصوت غاضب:" إذهب عني، لقد زارني سبعة على شاكلتك حتى الآن، لست بحاجة الى مزيد من التعليم والوعظ. لقد عرفت الكثير منها في البيت" قال الحاكم:" أرجو أن تنتظر لحظة أيها الشاب، واستمع الى ما سأقوله لك". أجاب الشاب:" اسمع! اخرج من هنا حالاً والا سأدعو الحارس". قال الحاكم بصوت مرتفع:" لدي اخبار تهمك جداً، ألا تريدني ان أخبرك بها؟" أجاب:" لقد سمعت ما سبق وقلته لك! اخرج فوراً والا فساطلب السجان". عنذئذ قال الحاكم:" لا بأس" واستدار حزيناً وغادر المكان.
وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب:" كم انت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم". قال الشاب:" ماذا؟ هل كان رجل الدين هو الحاكم؟" اجاب الحارس:" نعم إنه الحاكم، وكان يحمل لك العفو في جيبه، لكنك لم تُرد ان تسمع وتصغي الى ما كان سيقوله لك". عندها صرخ الشاب:" أعطني قلماً وورقة". ثم جلس وكتب ما يلي:" سيدي الحاكم، انا اعتذر منك، واني آسف لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها".
استلم الحاكم رسالة الاعتذار، وبعد ان قراها قَلَبها وكتب على الوجه الآخر:" لم تعد هذه القضية تهمني".
ثم جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم ،وعند حبل المشنقة وُجّه السؤال التقليدي:" هل هناك ما تريد أن تقوله قبل أن تموت؟" قال:" نعم". ثم اردف:" قولوا للناس أني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها. انا لا أموت لاني قاتل! لقد عفا الحاكم عنّي، وكان يمكن ان أعيش. قولوا لهم أني أموت لاني رفضت عفو الحاكم. لأني رفضت الخلاص المعروض علي".
متل ما التسرع بالكلمة اوقات بيدمر وبيولد المشاكل.. التسرع بحل المشكلة اوقات بيزيد من التدمير.. وبيكون فات الوقت..
تذكر:" ما تتكلم وأنت غاضب .. لانك راح تقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك"
قصة روحيّة
لماذا أموت؟
كان شاب يعيش في احدى المدن ويتحلّى بسمعةٍ طيبة وأخلاق حميدة. كان يوما يلعب الورق مع بعض أصحابه، فاحتد وفقد أعصابه. فما كان منه الا أن سحب مسدسه وأطلق النار على خصمه في اللعب فقتله.أُلقي القبض عليه وسيق الى المحكمة وحُكم عليه بالاعدام شنقاً.
لكن بسبب ماضيه وأخلاقه الحميدة وسمعته الطيبة، كتب أقرباؤه ومعارفه وأصدقاؤه عرائض استرحام حملت تواقيع أهل البلدة. وفي خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن والقرى المجاورة بالقصة وتعاطفوا مع الشاب المسكين فاشتركوا في توقيع عرائض استرحام اخرى.
قُدّمت هذه العرائض الى حاكم المنطقة، فقرأها فحنّ قلبه وقرر أن يعفو عن الشاب. كتب أمر العفو ووضعه في جيبه من ثم لبس ثوب رجل دين وتوجه الى السجن.
حين وصل الحاكم الى زنزانة الموت، نهض الشاب من داخلها ممسكا بقضبانها الحديدية وقال بصوت غاضب:" إذهب عني، لقد زارني سبعة على شاكلتك حتى الآن، لست بحاجة الى مزيد من التعليم والوعظ. لقد عرفت الكثير منها في البيت" قال الحاكم:" أرجو أن تنتظر لحظة أيها الشاب، واستمع الى ما سأقوله لك". أجاب الشاب:" اسمع! اخرج من هنا حالاً والا سأدعو الحارس". قال الحاكم بصوت مرتفع:" لدي اخبار تهمك جداً، ألا تريدني ان أخبرك بها؟" أجاب:" لقد سمعت ما سبق وقلته لك! اخرج فوراً والا فساطلب السجان". عنذئذ قال الحاكم:" لا بأس" واستدار حزيناً وغادر المكان.
وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب:" كم انت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم". قال الشاب:" ماذا؟ هل كان رجل الدين هو الحاكم؟" اجاب الحارس:" نعم إنه الحاكم، وكان يحمل لك العفو في جيبه، لكنك لم تُرد ان تسمع وتصغي الى ما كان سيقوله لك". عندها صرخ الشاب:" أعطني قلماً وورقة". ثم جلس وكتب ما يلي:" سيدي الحاكم، انا اعتذر منك، واني آسف لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها".
استلم الحاكم رسالة الاعتذار، وبعد ان قراها قَلَبها وكتب على الوجه الآخر:" لم تعد هذه القضية تهمني".
ثم جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم ،وعند حبل المشنقة وُجّه السؤال التقليدي:" هل هناك ما تريد أن تقوله قبل أن تموت؟" قال:" نعم". ثم اردف:" قولوا للناس أني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها. انا لا أموت لاني قاتل! لقد عفا الحاكم عنّي، وكان يمكن ان أعيش. قولوا لهم أني أموت لاني رفضت عفو الحاكم. لأني رفضت الخلاص المعروض علي".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى